اللقاء التعريفي للطلاب الجدد بكلية الألسن فى جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شهدت الدكتورة نجلاء سعد القائم بأعمال عميد كلية الألسن فى جامعة الفيوم، اللقاء التعريفي الذي نظمته الكلية للطلاب الجدد للعام الجامعي 2024/2025.وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية والمشرف على قطاع شؤون التعليم والطلاب، بحضور الدكتورة أمل إبراهيم القائم بأعمال وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فاروق مدير وحدة ضمان الجودة، والدكتور محمد عبد الرحمن منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، و آمال عبد التواب مدير إدارة الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاءبمقر الكلية.
أوضحت الدكتورة نجلاء سعد أن الكلية تقدم كل الدعم للطلاب، موجهة بضرورة تحمل المسؤولية وبذل الجهد والتحصيل الدراسي الجيد وحضور المحاضرات، وبناء الذات من خلال حضور الندوات والمشاركة في الأنشطة الطلابية المتنوعة التي تثقل مهارات الطالب.
وتناولت عرض فرص العمل المتاحة لخريجي الكلية كالتدريس والترجمة والعمل في مجالات السياحة والصحافة والإعلام والعمل بالسفارات والقنصليات وغير ذلك من مجالات العمل.
من جانبها أشارت الدكتورة أمل إبراهيم إلى أن دراسة اللغات تتطلب مهارات عديدة وتمثل أهمية كبيرة، وأكدت أن الكلية تتبني أفكار الطلاب وتساعدهم على الاندماج في المجتمع الجامعي.
ودعت الطلاب للمشاركة في النشاطات الطلابية واتحاد الطلاب، ووجهت بضرورة الالتزام بالأعراف والتقاليد الجامعية والقيم الأخلاقية واحترام الأساتذة وعدم التجاوز في حق الزملاء.
وقال الدكتور محمد فاروق إن الكلية تسعى للارتقاء بالعملية التعليمية وتهدف للحصول على الاعتماد البرامجي للبرامج الدراسية بالكلية، وتخريج أفراد يمتلكون ميزات تنافسية كبيرة في سوق العمل محليًا ودوليًا.
وقام ممثلين عن أقسام الكلية بعرض طبيعة الدراسة بكل قسم والفرص المتاحة للعمل بعد التخرج.
IMG-20241001-WA0084 IMG-20241001-WA0081 IMG-20241001-WA0082 IMG-20241001-WA0079 IMG-20241001-WA0080المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الألسن كلية اللقاء التعريفى
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب