مجلس الشارقة الرياضي يطلق النسخة الثانية لبرنامج “واعد “
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بحضور سعادة عيسى هلال الحزامي، أطلق مجلس الشارقة الرياضي برنامج مسار القيادات التنفيذية، أحد فروع برنامج “واعد 2” المخصص لإعداد الكوادر والقيادات ، وذلك يوم السبت 28 سبتمبر ويستمر حتى 23 نوفمبر المقبل بمقر المجلس بمشاركة 13 منتسباً ومنتسبة، من كوادر المجلس وأعضاء مجالس إدارات الأندية الرياضية والتخصصية بالإمارة، كما حضر الإنطلاق نبيل محمد عاشور مدير إدارة الخدمات المساندة بالمجلس، نائب رئيس البرنامج .
وأكد سعادة عيسى هلال على أهمية البرنامج من خلال كلمة قصيرة حفز فيها المشاركين، مشيراً إلى أن البرنامج حلم من أحلام المجلس ويستهدف القيادات الشابة المحتملة، وأعرب عن حرص المجلس على تنظيم مثل هذه البرامج على مدار العام لمواصلة إعداد وتأهيل الكوادر الشابة ليصبحوا ضمن القيادات الرياضية، وتمنى لهم التوفيق، معبراً عن سعادته بنجاح البرنامج في نسخته الاولى لإكتشاف 60 لاعباً للتأهيل القيادي من الجنسين من الفئة العمرية مابين 12 -14 سنة و 15 -17سنة في الألعاب الجماعية والفردية.
يهدف البرنامج إلى تعزيز الإنتاجية الشخصية وجودة العمل الجماعي والتعرف على العادات والسلوكيات وتعديلها والقياس الكمي للإنتاجية الشخصية وتحقيق الأهداف من خلال الإدارة الأمثل للموارد والوقت وتحسين مهارات الإتصال وتحديد الأنشطة ذات المردود العالي للمشاركين، أما محتوى البرنامج يتضمن جوهر الإنتاجية وتحقيق الأهداف وترتيب الأولويات، حيث يشتمل البرنامج على سبعة جلسات للمشاركين بواقع جلسة أسبوعياً ويحصل المشاركين على شهادات عالمية بعد إجتياز البرنامج .
أما المسار الثاني: القيادات الناشئة سينطلق في الخامس من إكتوبر الجاري ويستهدف 25 مشاركاً للفئة العمرية من 12إلى 14سنة بإسم “يوث ماكس” للخبير العالمي جون ماكسويل وهو من سبع جلسات وموضوعاته تركز على رفع مهارات القيادة وتطويرها من خلال محاضرات وتجارب عملية في جو تنافسي بين المشاركين، ويعتمد البرنامج على التمكين الشخصي لكل مشارك واختبار تحصيله من خلال اختبار يحصل بمقتضاه على شهادة دولية بإجتياز البرنامج .
وفي اليوم نفسه، سينطلق أيضا المسار الثالث: القيادات الواعدة للفئة العمرية من 15إلى 17 سنة ويحمل عنوان “15 قانونا للنمو الشخصي” أيضا للخبير العالمي جون ماكسويل ويستهدف 25 مشاركا عبر سبع جلسات ، ويتناول القوانين المؤثرة في تأسيس القيادات مثل الإرادة وقانون الوعي وقانون المرأة وقانون البيئة والألم والنمذجة والإسهام وغيرها، ومن خلال التجارب العملية والاختبارات سيحصل المشاركون في نهاية البرنامج على شهادة دولية باجتيازه أيضا ، ليختتم المسارين الثاني والثالث في 30 من نوفمبر القادم.
وأكد الحزامي أن البرنامج له فوائد كبيرة لكل الفئات التنفيذية والواعدة والناشئة ويسهم في صناعة كوادر قيادية مميزة سواءً على المستوى الشخصي لكل مشارك أو على مستوى فرق العمل، خاصة وأنه يقام لأول مرة ويحظى بمتابعة مباشرة من رئيس المجلس، وأوضح أن الإقبال الذي حظى به البرنامج مؤشر مبكر للنجاح الذي سيحظى به وسيتم متابعته من خلال فريق عمل متكامل تم تشكيله ويضم سعادة الدكتور عبدالله عبدالرحمن بن سلطان رئيساً ونبيل محمد عاشور نائبا وعضوية كل من محمد علي بن حماد وعمران محمد الجسمي ومريم سعيد النعيمي ووفاء سعيد فرج وعثمان بخيت الغفلي والدكتور نواف وبدان سلمان وممثل من الشركاء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
التثقيف الصحي” تعقد ورشة تدريبية للمرحلة الثانية من برنامج “مدارس معززة للصحة”
تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظمت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ورشة تدريبية ضمن برنامج مدارس معززة للصحة في أكاديمية الشارقة للتعليم، حيث استهدفت الورشة فريق المقيّمين المسؤول عن تقييم المدارس ضمن البرنامج.
وناقشت الورشة التي قدمتها الدكتورة سمر الفقي المستشار الإقليمي لتعزيز الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، بناء القدرات الفنية للمقيّمين فيما يخص أساليب التقييم النوعي والكمي،و استعراض متطلبات التقييم، بما في ذلك الوثائق اللازمة وأدوات الملاحظة،التدريب العملي على المقابلات الشخصية والمناقشات الجماعية ، وتحسين جودة التقارير النهائية لعملية التقييم.
من جانبها أعربت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن إدارة التثقيف الصحي تعد أولى المؤسسات على مستوى الدولة التي تطلق برنامج “مدارس معززة للصحة” بما يتوافق مع المعايير والشروط المنصوص عليها من قبل منظمة الصحة العالمية، كونه يناقش موضوع التغذية كعامل رئيس في الوقاية من الأمراض المزمنة واستهدف فئة تعد محط اهتمامنا وتركيزنا وهي فئة الأطفال واليافعين.
كما قدمت سعادتها جزيل الشكر والامتنان لشركاء هذا البرنامج وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية وزارة التربية والتعليم، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع،وبلدية الشارقة، وهيئة الوقاية والسلامة، وهيئة الطرق والمواصلات.
وأشارت إلى أن الشراكات المجتمعية هي كانت الأساس في نجاح الدورة الأولى من البرنامج والتي تسعى الإدارة إلى تمكين عدد أكبر من المدارس من تأسيس بيئة داعمة للصحة، حيث تم تكريم 34 مدرسة بين الحكومية والخاصة في الدورة الأولى، وتوزع تصنيفها بحسب تطبيقها للمعايير المعتمدة للبرنامج، حيث حصلت 16مدرسة من المدارس التي استوفت 90% من المعايير كحد أدنى على تقييم الفئة الذهبية، و12 مدرسة حصلت على تقييم الفئة الفضية قد استوفت 80% من المعايير كحد أدنى، وأخيراً 4 مدارس استوفت الفئة البرونزية.