أعراض الإمساك التي تتطلب استشارة الطبيب وطرق العلاج المنزلي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يُعتبر الإمساك من الحالات الشائعة التي يمكن علاجها في المنزل من خلال تعديل النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني وشرب المزيد من السوائل. ومع ذلك، قد يتطلب الأمر زيارة الطبيب إذا استمر الإمساك لفترة طويلة أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى تستدعي تدخلاً طبياً. ووفقًا لتقرير "هيلث لاين"، ينبغي استشارة طبيب الرعاية الأولية في حال عدم زوال الإمساك.
وتنصح المصادر الطبية بضرورة التوجه إلى الطبيب إذا كان الإمساك مصحوبًا بأعراض مثل وجود دم في البراز، أو فقدان وزن غير مبرر، أو القيء، أو الحمى، أو آلام الظهر أو البطن المستمرة. في بعض الحالات الشديدة، قد يحيل الطبيب العام المريض إلى طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي لإجراء تقييم دقيق وتحديد الأسباب الكامنة.
في معظم الحالات، يكون الدم في البراز غير خطير، ولكن إذا كان البراز أسود أو أحمر غامقًا، فقد يشير ذلك إلى وجود نزيف في الجهاز الهضمي، وهو ما يتطلب استشارة الطبيب بشكل عاجل لتجنب المضاعفات الصحية.
للتخفيف من الإمساك في المنزل، يمكن اتباع بعض الإجراءات مثل إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف إلى النظام الغذائي، وزيادة كمية الماء المتناولة يوميًا، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز حركة الأمعاء. وفي حال لم تفلح هذه الطرق، قد يقترح الطبيب استخدام ملينات تحت إشرافه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل على الحامل كفارة إذا منعها الطبيب من الصيام؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
امرأة حامل منعها الطبيب من الصيام ، فهل عليها كفارة أو فدية ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق وامين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال مجدى عاشور فى اجابته عن السؤال: إذا قرر الطبيب المختص عدم قدرة الحامل على الصيام ، فلا مانع شرعًا من أن تفطر، ثم تقضي وجوبا هذه الأيام التي أفطرتها بعد وضع الحمل ، وبحيث تكون قادرة على الصوم حتى ولو تكرر عليها شهر رمضان لعدة سنوات
هل على الحامل الذى منعها الطبيب من الصيام فدية
وأوضح أنه لا فدية عليها فى هذه الحالة، وذلك على المختار في الفتوى .
صيام المرأة الحامل أو المرضع الأصل فيه الوجوب، ولكن قد يطرأ بعض الأسباب على المرأة الحامل أو المرضع تبيح لها الإفطار في شهر رمضان، ويكون ذلك في حالة خافت المرأة الحامل أو المرضع على ولدها، أو غلب على ظن إحداهما أن الصيام قد يؤدي إلى وقوع ضرر على نفسها، أو على ابنها إن كانت مرضعة، أو على الجنين إن كانت حاملًا.
ولا يجوز للمرأة الحامل أو المرضع الفطر في شهر رمضان إذا قويت أجسامهم وأصبحا قادرتين على الصيام، وإذا كان الصيام أيضا لن يلحق بالجنين أو الطفل الرضيع ضرر، كما في المقابل يكون الإفطار واجبا على المرأة الحامل والمرضع إذا رأوا أن الصيام قد يسبب لهما الهلاك، أو قد يقع عليهما بالضرر الجسيم، كما هو الحال إذا خافت المرأة الحامل على الجنين أو المرضع على الطفل الرضيع، فقد جاء في السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله عز وجل وضع عن المسافر شطر الصلاة، وعن المسافر والحامل والمرضع الصوم، أو الصيام).