المبعوث الليبيري يسلم حماد رسالة من الرئيس جوزف بواكي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تسلم رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد صباح اليوم الثلاثاء، من السفير فوق العادة المبعوث الخاص لرئيس جمهورية ليبيريا، رسالة من الرئيس جوزف بواكي.
وقال بيان صادر عن الحكومة: “جاء ذلك خلال استقبال حماد للمبعوث بمقر رئاسة مجلس الوزراء”.
وأضاف “تأتي هذه الزيارة ضمن مسار التطوير المستمر لعلاقات الحكومة الليبية مع دول العالم خاصة مع قارة أفريقيا بما يخدم مصالح شعوبها، ويعزز علاقات ليبيا بمحيطها الأفريقي، ويدعم التأثير الإيجابي للإتحاد الأفريقي الذي تعتبر ليبيا من مؤسسيه الرئيسين”.
وتابع “قد حضر المقابلة السيد وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض بالحكومة الليبية الدكتور عبدالهادي الحويج”.
الوسومالحكومة الليبية حماد ليبيا ليبيرياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الليبية حماد ليبيا ليبيريا
إقرأ أيضاً:
«البازين».. أيقونة السفرة الليبية
أحمد عاطف (القاهرة)
تتميز المائدة الرمضانية الليبية بأطباقها المتميزة، التي تعكس التقاليد الغذائية والتنوع الثقافي الكبير بين طقوس أهل العاصمة طرابلس والمنطقة الشمالية الغربية، وتأثير الثقافة الأمازيغية، حيث تمتزج الأذواق المختلفة لتشكل مائدة رمضانية تجمع بين الأصالة والتجديد.
رغم التنوع الكبير في الأكلات الليبية، يظل طبق «البازين» نقطة التقاء بين مختلف المناطق، فهو من أشهر الأطباق التقليدية التي تعود جذورها إلى الأمازيغ الليبيين، ويشبه «البازين» في قوامه العصيدة السودانية، إذ يُصنع من دقيق الذرة، وهو طبق مشابه لوجبة تسمى «فوفو» المنتشرة في غرب أفريقيا.
يمثل «البازين» أكثر من مجرد وجبة، فهو تقليد اجتماعي يجمع العائلات والأصدقاء خلال شهر رمضان، حيث يُطهى بكميات كبيرة ويوزع على المحتاجين، وتتعدد طرق تقديمه، حيث يُقدَّم مع اللحم أو الدجاج أو الأسماك في المناطق الساحلية.
واعترافًا بأهميته، سعت ليبيا لإدراج «البازين» ضمن قائمة التراث العالمي إلى جانب المبكبكة والكسكسي بالبصل، والطلب ما زال قيد الدراسة في منظمة «اليونسكو».
مع رفع أذان المغرب، يبدأ الليبيون إفطارهم بالتمر واللبن الحليب اقتداءً بالسنة النبوية الشريفة، ثم يتجه بعضهم إلى المساجد لأداء الصلاة قبل استكمال وجبة الإفطار، ويأتي على رأس المائدة طبق الشوربة الحمراء، التي يطلق عليها الليبيون لقب «ملكة السفرة»، وتتكون من لحم الضأن والحمص والمعدنوس (البقدونس)، وهي طبق أساسي لا يغيب عن المائدة الرمضانية.
كما لا تخلو المائدة الرمضانية الليبية من أطباق المحاشي الشهيرة، كما هو الحال في الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الكسكسي الذي يُعد طبقاً تقليدياً في دول المغرب العربي، ومن الطواجن «الكيما» الذي يتميز بمذاقه، إلى جانب أطباق أخرى، مثل الكيكة الحارة، وهي وجبة لذيذة.
بعد وجبة الإفطار، تحضر الحلويات الليبية التقليدية، حيث تتربع حلوى المقروض والمشرطة على عرش التحلية بعد الإفطار أو في المساء والسهرة، وهما من الحلويات الشعبية التي تُحضَّر خلال الشهر الفضيل.