نيران تتسلل إلى قلب لبنان.. تصعيد خطير ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "نيران تتسلل إلى قلب لبنان.. تصعيد خطير ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي".
جيش الاحتلال يُخطر سكان جنوب لبنان بإخلائها والتوجه شمالا بينهم طفل وأسرى.. الاحتلال يعتقل 30 مواطنًا من الضفة قلب لبنانقال التقرير: "نيران تتسلل إلى قلب لبنان بتصعيد خطير ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مدار شهور مضت كانت الضربات الإسرائيلية تتركز على القرى والبلدات الأمامية في جنوب لبنان".
وأضاف: "وفي مطلع الأسبوع الماضي وسع جيش الاحتلال نطاق الغارات الجوية ليمشل مناطق جديدة في محافظتي الجنوب والنبطية وصولا في المناطق الداخلية في البقاع وبعلبك إضافة إلى اعتداءات متفرقة في جبل لبنان".
التصعيد الإسرائيلي امتد ليشمل قرى إقليم التفاحوتابع: "التصعيد الإسرائيلي امتد ليشمل قرى إقليم التفاح والزهراني وصيدا واتجهت غارات الاحتلال من جنوب لبنان إلى شرقه بمئات الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل على الأحياء السكنية المكتظة زاعمة أنها تستهدف مواقع لحزب الله اللبناني لتحمل هذه الضربات لقب الأكثر دموية منذ اشتباكات إسرائيل وحزب الله من حرب تموز 2006".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان بوابة الوفد الوفد جنوب لبنان جیش الاحتلال قلب لبنان
إقرأ أيضاً:
خروقات مستمرة في لبنان.. ولا انسحاب لقوات الاحتلال في الوقت المحدد
ارتكب جيش الاحتلال، الأربعاء، 8 خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 57 يوما إلى 629 خرقا، بالتزامن مع تأكيدات إسرائيلية تشي بعدم الالتزام بالاتفاق.
وتركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، الأربعاء، في أقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية جنوب البلاد، وشملت غارة بمسيرة، وعمليات تفجير وإحراق لمنازل ومبان، وتمشيط بأسلحة رشاشة. وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
ففي قضاء بنت جبيل، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف وتفجير لمنازل ومبان ببلدة عيتا الشعب وأطراف بلدة حانين.
وفي قضاء مرجعيون، واصلت قوات الاحتلال حرق ونسف المنازل في بلدة الطيبة، مع تنفيذ أعمال تمشيط بالأسلحة الرشاشة خلال التنقل بين أحياء البلدة.
كذلك، نفذت تلك القوات تفجيرات لمنازل ومبان ببلدتي كفركلا ومركبا وعند أطراف بلدة حولا.
وفي قضاء حاصبيا، شنت مسيرة إسرائيلية غارة على المنطقة الواقعة بين وادي خنسة والمجيدية، دون معرفة ماذا استهدفت الغارة على الفور، وحصيلتها.
الاحتلال لن ينسحب من لبنان
وكشفت هيئة البث العبرية، الأربعاء، عن إفادات لجيش الاحتلال تؤكد أنه لن يكمل انسحابه من جنوب لبنان خلال المهلة المحددة باتفاق وقف إطلاق النار والتي تنتهي بعد 72 ساعة.
وذكرت الهيئة الرسمية أن ممثلين عن الجيش عقدوا مؤخرا اجتماعا مغلقا مع أعضاء لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، أكدوا خلاله أن الجيش "لن يتمكن من الانسحاب من كامل جنوب لبنان" خلال المهلة المحددة بالاتفاق.
وأضافت الهيئة أن قائد المنطقة الشمالية في الجيش اللواء أوري غوردين، عرض خلال الاجتماع الذي لم تذكر تاريخه "صورة قاتمة للغاية" للوضع على الحدود مع لبنان.
ورغم مئات الخروقات للاتفاق من قبل جيش الاحتلال، زعم غوردين، أن "حزب الله، يخرق وقف إطلاق النار، والجيش اللبناني يساعده"، وفق الهيئة.
في السياق ذاته، زعم وزير خارجية الاحتلال، غدعون ساعر، خلال لقاء عقده الأربعاء، مع منسقة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، التي تزور "إسرائيل" حاليا، أن تل أبيب "ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وهي عازمة على مواصلة هذه العملية"، وفق هيئة البث.
ومع اقتراب انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان وفق الاتفاق، قال ساعر، إن الانسحاب "يجب أن يتم وفقا لاحتياجات إسرائيل الأمنية وبشكل تدريجي"، دون أن يوضح ما إذا كان يعني الإخلال بالمهلة المحددة لإتمام الخطوة من عدمه.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين جيش الاحتلا و"حزب الله".
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت قوات الاحتلال مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 38 شهيدا و45 جريحا، وفق إحصاء استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وبحسب الاتفاق، تنسحب دولة الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.