توصلت دراسة حديثة إلى أن المواقع الطبية الرسمية هي المصادر التي اعتمد عليها المواطنون كمصدر للمعلومات عن فيروس كورونا المستجد، وأنها جاء في الترتيب الأول، باعتبارها مصدر سهل وسريع في الحصول على معلومات عن فيروس كورونا المستجد، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الطرق التي تعرف من خلالها المواطنون على المواقع الطبية التي يعتمدون عليها كانت في المرتبة الأولى «من خلال البحث عن أحد الموضوعات الطبية»، بينما جاء في الترتيب الأخير «أرشدني طبيب لمتابعة المواقع الطبية».

فيروس كورونا

وكشفت نتائج الدراسة التي حصلت من خلالها الباحثة أمنية عبد الحميد الإمام، لنيل رسالة ماجستير بعنوان: «اعتماد المواطنين على المواقع الطبية المتخصصة كمصدر للمعلومات عن فيروس كورونا المستجد- دراسة ميدانية»، عن أن أهم أنواع المواقع الطبية التي يتابعها المبحوثون كانت في الترتيب الأول المواقع الطبية الرسمية مثل وزارة الصحة والمستشفيات الحكومية.

وفي الترتيب الثاني المواقع الطبية العامة، وأشارت النتائج أيضًا إلى أن المواقع الطبية لا يمكن أن تكون بديلًا عن دور الأطباء، كما أظهرت النتائج أن هناك درجة اهتمام كبير لدى عينة الدراسة بمتابعة الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.

رسالة ماجستير

وشهدت كلية الآداب بجامعة المنوفية، مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: «اعتماد المواطنين على المواقع الطبية المتخصصة كمصدر للمعلومات عن فيروس كورونا المستجد- دراسة ميدانية» للباحثة أمنية عبد الحميد الإمام، تحت إشراف الدكتورة ندية القاضي أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام- جامعة المنوفية، والدكتورة شيرين البحيري أستاذ الصحافة المساعد ووكيل كلية الإعلام لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة- جامعة المنوفية.

وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور رامي عطا صديق أستاذ ورئيس قسم الصحافة بالمعهد الدولي العالي للإعلام بمدينة الشروق، والدكتورش عادل رفعت عبد الحكيم أستاذ العلاقات العامة المساعد ووكيل كلية الإعلام لشئون التعليم والطلاب- جامعة المنوفية، وأوصت اللجنة بمنح الباحثة درجة الماجستير في الآداب من قسم الإعلام تخصص الصحافة بتقدير «ممتاز».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كورونا جامعة المنوفية فيروس كورونا الأطباء فی الترتیب

إقرأ أيضاً:

بعد تفشية في تنزانيا .. حقيقة تحويل فيروس ماربورج المرضي إلى أشباح

حذرت وكالة الصحة الأفريقية، من فيروس ماربورج أو فيروس العين، بعد وفاة 9 أشخاص، وقالت الوكالة، أن الفيروس أحد أخطر مسببات الأمراض التي تم اكتشافها على الإطلاق، 10 أشخاص في دولة تنزانيا الأفريقية منذ أن أعلنت البلاد رسميًا عن تفشي المرض في الأسبوع الماضي.

خست جدا.. صبا مبارك تثير الجدل بصورها الأخيرةفستان قصير .. شيماء سيف تبهر متابعيها بخسارة وزنها

كما أكدت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن فيروس ماربورج هو حمى نزفية، فيعمل الفيروس على تتضرر الأعضاء والأوعية الدموية، مما يسبب نزيفًا داخليًا أو من العينين والفم والأذنين، كما ينتشر الفيروس عن طريق لمس أو التعامل مع سوائل جسم شخص مصاب أو أشياء ملوثة أو حيوانات برية مصابة.

وتابعت أن الأشخاص الأكثر إصابة هم الذين يتعرضوا لفترة طويلة للمناجم أو الكهوف التي يسكنها خفافيش الفاكهة، تظهر الأعراض فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال وآلام المعدة والقيء، وتزداد الأعراض بشكل تدريجي، في المراحل المبكرة من حمى ماربورج النزفية، من الصعب للغاية التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى، مثل الإيبولا والملاريا.

كما حددت السلطات "نحو 281 مخالطا" من الحالات العشر، والتي يتم مراقبتها عن كثب بحثا عن العدوى، ينتقل فيروس ماربورج في البداية إلى البشر من خفافيش الفاكهة وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين والأسطح والمواد.

كما إنه لا توجد حاليًا أي لقاحات أو علاجات متاحة، مما يعني أن الأطباء مجبرون على التركيز على مساعدة المرضى على البقاء على قيد الحياة من العدوى، وهذا غالبا ما يعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لخطر الإصابة المباشر بالفيروس، مما قد يتسبب في نزيف الأشخاص من عيونهم.

مقالات مشابهة

  • إدارة نُظم المعلومات الصحية.. ورشة عمل للجمعية الطبية السورية ‏الأمريكية “سامز” في جامعة دمشق
  • الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم
  • ‎تايلور سويفت تتصدر قائمة سبوتيفاي لعام 2024
  • دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
  • تحركات برلمانية بشأن دراسة الأزهر تعريب المناهج الطبية .. ومطالب بإجراء دراسات متأنية
  • بعد تفشية في تنزانيا .. حقيقة تحويل فيروس ماربورج المرضي إلى أشباح
  • «فيروس إيبولا» يعود من جديد للتفشى في عاصمة أوغندا
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • دراسة حديثة: لا علاقة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب
  • هل يشترط الترتيب في قضاء الصلوات الفائتة؟ (فيديو)