وفد سعودي يزور صندوق مكافحة الإدمان للاطلاع على تجربة إنشاء مراكز العزيمة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
زار وفد من المملكة العربية السعودية الشقيقة ،صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق للاطلاع على تجربة الصندوق في إنشاء مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان، ونقل هذه التجربة لإنشاء مركز علاجي بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية على غرار مراكز العزيمة التابعة للصندوق وحرص الوفد برئاسة عبد السلام بن محمد الجبر رئيس مجلس إدارة جمعية المتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية " تعافى " بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية ،وبحضور محمد بن جمعان نائب رئيس مجلس الإدارة ،والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشهرانى المدير التنفيذي على التعرف على تجربة الصندوق ،وكان في استقبالهم الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
تأتي زيارة الوفد السعودي تأكيدًا لأهمية الدور الرائد الذي يؤديه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية بداية من سحب المخدر من المريض وبرامج الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي والدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين من الإدمان من خلال تدريبهم على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق ،وأيضا اتاحة تمويل مشروعات المتعافين بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي ،وسبق واستقبل الصندوق وفودا من دول عديدة للاستفادة من تجربته فى البرامج العلاجية والوقائية باعتبارها من التجارب الرائدة في الوطن العربي.
كما اصطحب الدكتور عمرو عثمان الوفد السعودى لزيارة أحد المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، للاطلاع على تجربة الصندوق في إنشاء المراكز العلاجية ونقل التجربة الى المملكة العربية السعودية الشقيقة ، حيث يضم المركز عيادات خارجية وقسم داخلي للرجال وقسم للسيدات وقسم للمراهقين ، وقسم للتشخيص المزدوج " نفسى وإدمان " كما يتضمن المركز صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسي" ومساحات خضراء وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال وأيضا للسيدات وقاعة موسيقى وقاعة حاسب الى ومسرح ومكتبة ومطعم ومغسلة وورش تدريب مهني " للرجال والسيدات" لتعليمهم حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" ،كما أن جميع أعمال الأثاث بالمركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان .
واستعرض الدكتور عمرو عثمان آليات تطبيق مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان لبرامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثرها على تحسين جودة الحياة لديهم ،لافتا الى وجود ارتباط وثيق بين تعاطى المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط ،ولذلك يُنفذ الصندوق برنامجاً متكاملاً للدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساندتهم على الاندماج بنسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين منها تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي وقد تضمن هذا المكون برامج تدريب مهني على حرف يحتاجها سوق العمل، حيث أنشأ الصندوق ورشاً للتدريب المهني في كافة المراكز العلاجية التابعة له واستفاد منها 14 الف متعافى على مدار عام كما يشارك المُتعافون تجهيز كافة المراكز العلاجية الجديدة وتأثيثها ،بالاضافه إلى أن الصندوق يوفر من خلال بنك ناصر الاجتماعى قروض لتمويل المشروعات الصغيرة للمتعافين ،كما أطلع الوفد السعودى على آليات عمل الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان “16023” وتفقد غرفة مراقبة المراكز العلاجية وكيفية متابعة آليات العمل بمراكز العزيمة التابعة للصندوق والعيادات بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات"،حيث لدى الصندوق 33 مركزا علاجيا فى 19 محافظة حتى الآن بالتعاون مع الجهات الشريكة للخط الساخن بالإضافة إلى 8 عيادات بالمناطق المطورة .
من جانبه أشاد عبد السلام بن محمد الجبر رئيس مجلس إدارة جمعية المتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية " تعافى " بالمملكة العربية السعودية ، بتجربة صندوق مكافحة الإدمان فى انشاء مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان وتقديم الخدمات العلاجية للمرضى وفقا للمعايير الدولية معربا عن تطلعه فى مساعده الصندوق لإنشاء مركز لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بمنطقة الدمام على غرار مراكز العزيمة ، موجها الشكر للقائمين على الصندوق على حسن الاستقبال وتقديم كافة الدعم لنقل تجربة الصندوق الى المملكة العربية السعودية الشقيقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية الشقيقة علاج الإدمان والتعاطي وزيرة التضامن الاجتماعي صندوق مکافحة وعلاج الإدمان المراکز العلاجیة العربیة السعودیة لصندوق مکافحة تجربة الصندوق من الإدمان على تجربة
إقرأ أيضاً:
صندوق التقاعد يعرض أحدث تطبيقاته الرقمية
أشرف المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد، جعفر عبدلي، أمس الخميس، على فعاليات يوم إعلامي داخلي خُصّص لعرض أحدث الخدمات الرقمية المطورة من طرف الصندوق، وذلك في إطار استراتيجية طموحة تهدف إلى تقريب الإدارة من المواطن وتحسين جودة الخدمة العمومية.
وفي كلمته الافتتاحية بالمناسبة، أوضح السيد المدير العام أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي يحرص الصندوق على تنظيمها لفائدة عماله، بهدف إطلاعهم على آخر المستجدات التكنولوجية، وشرح آليات عمل التطبيقات الرقمية الجديدة المعتمدة في تسيير الملفات والخدمات.
وأكد السيد عبدلي أن تحسين الأداء العام للمؤسسة يمر حتمًا عبر إشراك المورد البشري في كل مراحل التحول الرقمي، مشيدًا بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها المهندسون والمطورون داخل الصندوق. واعتبر أن الكفاءات التقنية تمثل حجر الزاوية في عملية التطوير، لاسيما من خلال مساهمتها المباشرة في إنتاج حلول رقمية فعّالة ومتكيفة مع احتياجات المرتفقين.
وتضمن اللقاء تقديم عروض تقنية مفصلة حول باقة من الخدمات الرقمية الجديدة التي باتت متاحة للمواطنين، والتي تهدف إلى تسهيل الولوج إلى المعلومات والخدمات عن بعد، مع تقليص زمن معالجة الملفات الإدارية وضمان أكبر قدر من الشفافية والدقة في مختلف المعاملات.
ويُنتظر أن تُحدث هذه الخدمات المطورة نقلة نوعية في علاقة الصندوق بالمرتفقين، من خلال تعزيز الثقة وتكريس ثقافة الخدمة العمومية الرقمية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور