استقبل الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، السفير خالد فتح الله، مدير مركز الحوار الحضاري في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، لبحث سبل التعاون المشترك في تنظيم فعاليات احتفالية بمرور 60 عامًا على رحيل الأديب والفيلسوف الكبير عباس محمود العقاد.

وتناول اللقاء بحث إمكانية تنظيم مؤتمر دولي حول إرث العقاد، بالإضافة إلى معرض يضم أهم مقتنيات الخط العربي في مكتبة الإسكندرية.

كما تم استعراض فرص الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، في تطوير دراسات الخط العربي والحفاظ عليه.

وأعرب الدكتور أحمد زايد عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا على أهمية الشراكة بين المؤسسات الثقافية في الحفاظ على التراث العربي والإسلامي ونشره، فتم خلال اللقاء بحث دعم وتنشيط أوجه التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة ال " إيسيسكو " وبلورة ذلك فى "بروتوكول " للتعاون بين الجانبين في تنظيم الأنشطة الثقافية المختلفة، وهو الأمر الذى رحب به الدكتور أحمد زايد، مشيدًا بدور المنظمة و رسالتها وأنشطتها التي تغطى 53 دولة على إمتداد العالم.

من جانبه، أكد السفير خالد فتح الله على حرص "إيسيسكو" على دعم مثل هذه المبادرات التي تساهم في تعزيز الحوار الثقافي والحضاري.

واستعرض السفير خالد فتح الله الخدمات التي تقدمها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة للدول الأعضاء، وأهدى المكتبة أحدث الإصدارات التي أصدرتها المنظمة في الآونة الأخيرة. وفى نهاية اللقاء تبادل الجانبين الهدايا التذكارية.

وحضر اللقاء من جانب مكتبة الإسكندرية، الدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع التواصل الثقافي، و الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي، والأستاذة هبه الرافعي، القائم بأعمال قطاع العلاقات الخارجية والإعلام، والدكتور أحمد منصور، مدير مركز دراسات الخطوط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية منظمة إيسيسكو مکتبة الإسکندریة الدکتور أحمد

إقرأ أيضاً:

فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية بمعرض الكتاب الدولي

نظم مركز "أبو ظبي للغة العربية" ندوة ثقافية بعنوان "جائزة الشيخ زايد للكتاب ودعم الصناعات الإبداعية العربية" شارك فيها ممثلون عن مؤسسات فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب، وهم الدكتورة الشيماء الدمرداش، المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية، والدكتور أحمد سعيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، والدكتورة فاطمة البودي، مؤسس دار العين للنشر، وأدار الندوة الإعلامي محمود شرف، وجاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

واستهلت الدكتورة الشيماء الدمرداش حديثها مؤكدةً على أن مكتبة الإسكندرية حازت على جائزة الشيخ زايد عام ٢٠٢٢، تقديرًا لدورها البارز كصرح ثقافي متكامل ومركز لإشعاع الفكر والثقافة والعلوم، مضيفة أن هذه الجائزة المرموقة تأتي لتؤكد مكانة المكتبة ورسالتها السامية في تعزيز التعددية والحوار والتآلف الإنساني، وكصرح ثقافي عالمي يسهم في إثراء المشهد المعرفي والثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي.

 وتابعت:  الدمرداش حديثها عن الجوائز ودورها المحوري في تحفيز الإبداع وتطوير المشهد الثقافي والفكري على المستويين الإقليمي والعالمي؛ فنوهت إلى أنه منذ القدم، كان التكريم والتقدير حافزًا أساسيًّا لدفع عجلة التقدم والإبداع في المجتمعات الإنسانية. وقد تجلى هذا المفهوم في القرآن الكريم من خلال فكرة "الفوز العظيم" والدرجات التي تمثل مراتب الجوائز، حيث يعد الفردوس الأعلى بمثابة "الجائزة الكبرى".


وأشارت إلى أن فلسفة الجوائز تستند إلى مبدأ أساسي يتمثل في "إعمار الأرض وعمارها"، وهو المبدأ الذي يمثل جوهر الاستخلاف الإنساني في الأرض. فكل عمل يسهم في عمارة الأرض وتطويرها يستحق التقدير والتكريم، سواء كان هذا العمل في مجال العلوم، أم الفنون، أم الآداب، أو أي مجال آخر يخدم البشرية.

واختتمت حديثها موضحة  أهمية جائزة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإنها تبرز كنموذج مشرق للجوائز التي تسهم في دعم الإبداع وتطوير المشهد الثقافي، فهي تضع معايير عالية للأعمال المرشحة، حيث تشترط تحقيق درجة عالية من الأصالة والابتكار، وأن تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. 

ا

وأوضحت المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية أن تأثير الجوائز يتجاوز المكافآت المادية ليشمل جوانب معنوية وثقافية عديدة، فهي تسهم في تشجيع روح المنافسة الإيجابية بين المبدعين والمفكرين، وتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة وإبرازها للعالم، وخلق منصات للحوار الثقافي والفكري، وتعزيز التبادل المعرفي بين الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى تحفيز الأجيال الجديدة على الإبداع والابتكار.

 

 وأعرب الدكتور أحمد سعيد عن سعادته واعتزازه بفوز بيت الحكمة بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع النشر، وهو إنجاز يعكس الجهود التي بُذلت لتعزيز جسور التواصل الثقافي بين العالم العربي وبقية دول العالم، من خلال مشاريع مبتكرة تهدف إلى تطوير المحتوى الإبداعي ودعم الكتاب والمبدعين.

وتحدث  "سعيد" عن أهمية الجائزة كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع العربي وتدعم الصناعات الثقافية والنشر، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لهذا القطاع الحيوي. كما أكد على دور الابتكار والتكنولوجيا في تطوير مجال النشر وتوسيع نطاق التأثير الثقافي والاقتصادي.

واختتم سعيد كلمته مؤكدا علي ضرورة الالتزام بمواصلة العمل على تعزيز مكانة الكتاب العربي والنشر كجزء أساسي من الصناعات الإبداعية العالمية، داعيًا الجميع إلى دعم المبادرات الثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والحوار الحضاري.

IMG-20250129-WA0058

مقالات مشابهة

  • إقبال كثيف على إصدارات مكتبة الإسكندرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية بمعرض الكتاب الدولي
  • تفاصيل معرض العلوم والهندسة في مكتبة الإسكندرية بمشاركة 223 طالبا
  • مكتبة الإسكندرية تنظم معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة لعام 2025
  • معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة لعام 2025 في مكتبة الإسكندرية
  • مكتبة الإسكندرية تستقبل رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين
  • قبل اللقاء المنتظر .. قائمة منتخب اليد لمواجهة فرنسا بكأس العالم
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي
  • مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالإمارات