المرشح المصري لمنصب مدير عام «اليونسكو» يزور الأرجنتين لعرض رؤيته لرئاسة المنظمة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أجرى الدكتور خالد العناني، أستاذ المصريات ووزير السياحة والآثار الأسبق ومرشح جمهورية مصر العربية لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة (اليونسكو) في الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر2024، زيارة إلى جمهورية الأرجنتين.
جاء ذلك خلال جولة يقوم بها المرشح المصري في عدد من دول أمريكا اللاتينية الأعضاء بالمجلس التنفيذي لليونسكو، وذلك لعرض رؤيته لرئاسة المنظمة، والتعرف عن قرب على اهتمامات وأولويات الجانب الأرجنتيني في هذا الشأن.
وتضمنت الزيارة عقد اجتماعات مع كل من نائب وزيرة الخارجية الأرجنتينية للعلاقات الدولية، ووزيريّ الدولة للتعليم والثقافة، ورئيس مجلس النواب، فضلاً عن لقاء مع سفراء الدول العربية لدى الأرجنتين.
كما ألقى الدكتور العناني محاضرة حول الآثار والمتاحف المصرية في المجلس الأرجنتيني للعلاقات الدولية بحضور أكثر من مائة شخص من قيادات وزارة الخارجية الأرجنتينية والسلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد في بوينس أيرس وعلماء المصريات وأساتذة الجامعات المتخصصين ومديري المتاحف الكبرى.
وقام بزيارة عدد من المتاحف الرئيسية في مقدمتها متحف لابلاتا الوطني الذي يحتوي على مقتنيات من معبد رمسيس الثاني بمنطقة أكشا بالنوبة ارتباطاً بنشاط البعثة الأرجنتينية الأثرية التي عملت ضمن مشروع اليونسكو لحماية آثار النوبة من الغرق في مطلع ستينيات القرن الماضي، كما زار موقعيّ التراث الثقافي المدرجين على قائمة التراث العالمي بمدينة بوينس أيرس ومحيطها.
وأثمرت الزيارة عن تحقيق التواصل المباشر مع المسؤولين الأرجنتينيين المعنيين بموضوعات التعليم والعلوم والثقافة، ودوائر علوم المصريات والمتاحف والمؤسسات الأكاديمية ذات الصلة، حيث تم تبادل الرؤى حول أولويات عمل اليونسكو وما يمكن أن يقدمه المرشح المصري حال فوزه بالمنصب، وتم الاتفاق على استدامة التواصل بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
اقرأ أيضاً«جون أفريك»: خالد العناني يتسلح بالسلام والوئام والحوار للفوز بمقعد اليونسكو
الأردن يؤكد دعمه لترشيح خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة «اليونسكو»
مَن هو خالد العناني مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور خالد العناني اليونسكو جمهورية الأرجنتين لمنصب مدیر عام خالد العنانی
إقرأ أيضاً:
وفد ياباني يزور مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة
قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، بزيارة تفقدية لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، يرافقه وفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو باليابان.
ورافق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الجولة، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير لشئون التخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتورة سحر الألفي مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، والدكتور مدحت هلال مستشار الوزير للتطوير الاداري.
وضم الوفد الياباني كودو تاداهيتو من الشؤون الدولية، وكل من أكاتسو كازويا، وموري موتوكازو، وشيمازو ساتوشي، وشيمامورا كازوكي، وناكامورا دايسكي من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون التعليمي والتربوي بين جمهورية مصر العربية واليابان، وامتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف إلى طوكيو، وأيضا في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس التزام الجانبين بتطوير منظومة التعليم الدامج وتحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية.
واستهل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والوفد الياباني المرافق له الجولة في مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بتفقد قاعات العيادات المختلفة، والتي يبلغ عددها ١٨ عيادة وتتضمن عدد ٨ عيادات سمعية، و٤ عيادات تخاطب و٦ قاعات سلوكيات وظيفية، حيث تم تجهيز العيادات بأحدث الأجهزة على مستوى العالم.
وخلال الجولة التفقدية، قام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف والوفد الياباني بزيارة منطقة العلاج المائي ضمن المركز المتكامل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اطلع الوفد المرافق على البنية اللوجستية للمركز، والنماذج التخطيطية (الماكيت) التي توضح تصميم المرافق، بالإضافة إلى غرف التأهيل والمعامل، والدور الفندقي المُخصص لاستقبال أولياء الأمور خلال جلسات العلاج.
وشملت الجولة التفقدية أيضًا قسم العيادات، والذي يبدأ بغرف حفظ المعلومات وتسجيل الأطفال، مرورًا بعيادات اختبارات السمع الأساسية وقياس كفاءة السماعات.
كما تضمنت الجولة التفقدية منطقة انتظار التقييمات، وقاعات العلاج الوظيفي التي تُعنى بتأهيل الأطفال للتفاعل الطبيعي من خلال تمارين التوازن والتنسيق الحركي ، حيث اطلعوا على غرف العلاج الحسي، وتأهيل وظائف الحركة، وغرف الإرشاد الأسري، والعلاج السلوكي المعرفي.
وشملت الجولة أيضًا غرف اللعب والتخاطب، واختبارات النطق، والتأهيل لتحسين مخارج الحروف والتعرف على الأصوات، بالإضافة إلى غرف متخصصة لإجراء عمليات التأهيل، ووحدات لبرامج تنمية المهارات، والتعامل مع الأطفال في حالات نوبات الغضب والانفعالات.
كما استمع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والوفد الياباني إلى شرح مفصل حول غرف تحليل السلوك، التي تُستخدم لتدريب الأطفال على العادات اليومية باستخدام أدوات تعليمية وألعاب، بالإضافة إلى غرف العلاج بالفن والموسيقى التي تساهم في تطوير المهارات الإدراكية والتعبيرية للأطفال.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف ، خلال الزيارة، أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أكبر المراكز التي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للطلاب المدمجين وذوي الاحتياجات الخاصة أفريقيا وعربيا، مشيرا إلى أن ملف ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات القيادة السياسية.
ومن جانبهم، أشاد أعضاء الوفد الياباني بالمركز لما شهدوه من مستوى متقدم ومتطور للخدمات العلاجية والتأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيدين بحرص الدولة المصرية على تمكين ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وأبدوا استعدادهم لتعزيز التعاون المستقبلي في هذا المجال.
والجدير بالذكر أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة تم إنشاؤه بمدينة العاشر من رمضان عام ٢٠١٩ بتوجيه من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتم إعادة إطلاقه في ١٢ يناير الماضي برؤية جديدة تواكب المعايير العالمية في علاج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يُعد المركز واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عربيًا وأفريقيًا، حيث تبلغ مساحته ٢٤ ألف متر مربع، يتخللها مساحات خضراء بنسبة تصل إلى ٧٠% من المساحة الكلية، وتبلغ مساحة المبنى ٥٢٠٠ ألف متر مربع ومكون من ثلاثة طوابق.
ويقدم المركز العديد من الخدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بجودة عالية، حيث يوفر كافة الرعاية للأطفال وأسرهم وكل ما يحتاجه الطفل في مكان واحد من أجل التيسير عليه وعلى أسرته.