تستعد “دبي ميراكل”، أكبر حديقة زهور طبيعية في العالم والحائزة على عدد من جوائز موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لاستقبال الزوار في موسمها الثالث عشر بمجموعة كبيرة من المفاجآت والتصاميم الجذابة والمعالم الفريدة المتنوعة وذلك بدءاً من اليوم .
تُعدّ “دبي ميراكل” من المعالم العديدة التي تسهم في ترسيخ مكانة دبي كأفضل وجهة للزيارة في العالم في ضوء ما توفره الإمارة من خيارات واسعة للترفيه العائلي وما تتمتع به من بنية تحتية سياحية وخدمية تُعد من الأفضل عالمياً، مشمولة بالعديد من مقومات الجذب الفريدة والتي تحظى باهتمام الزوار من داخل دولة الإمارات وخارجها.


وتشتهر الحديقة بعروضها النباتية والزهرية النابضة بالحياة ومجسماتها المذهلة التي حطمت الأرقام القياسية واستقطبت ملايين الزوار منذ افتتاحها عبر تقديمها تجربة أكثر جمالاً مع معالم جديدة وتحسينات ستأسر قلوب الزوار من جميع الأعمار.
وتقع حديقة دبي ميراكل على مساحة ضخمة تبلغ 72,000 متر مربع، وتضم أكثر من 150 مليون زهرة بديعة ضمن تصاميم خلابة. وتتنوع تلك المجسمات النباتية والزهرية ما بين القلاع الشاهقة، والشخصيات الكرتونية الشهيرة والتي صُممت جميعها بدقة لتُحول الحديقة إلى لوحة فنية من الألوان والعطور والإبداع.
وقال الشيخ ذياب بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس مجموعة سيتي لاند، مطور حديقة دبي ميراكل إنه يسعدنا دعوة عشاق الطبيعة والذوق الرفيع للانضمام إلينا هذا العام والاستمتاع برحلة استكشافية ساحرة في دبي ميراكل جاردن، ونحن على ثقة بأنهم سيعيشون تجربة لا تُنسى مليئة بالجمال والإلهام.. تواصل الحديقة تأكيد موقعها بين أهم مناطق الجذب السياحي والترفيهي في دبي، وفي هذا الموسم، تقدم الحديقة مجموعة واسعة من معالم الزهور البديعة التي تتفرد بأشكالها وألوانها والتي ستبهر الزوار مع وعد بقضاء أسعد الأوقات وسط لوحة فنية بديعة من الزهور فائقة الجمال.
من جانبه، لفت محمد زاهر حمادة، الرئيس التنفيذي لحديقة دبي ميراكل إلى الكشف عن العديد من المعالم الجديدة خلال موسم هذا العام وقال إنه مع بداية الموسم الجديد، نحن متحمسون للكشف عن مجموعة من الميزات والتحسينات الجديدة التي ستعزز تجربة الزوار وتُضفي عليها بعداً جديداً ،و هدفنا هو التطوير المستمر وتقديم تجارب فريدة تتماشى مع الزوار من داخل الدولة وخارجها .

وأضاف أنه كل عام تكشف الحديقة عن مفاهيم جديدة ومتنوعة للضيوف، وموضوع هذا العام سيكون تحت عنوان، “عالم من الخيال”، حيث يدفع الزوار إلى استكشاف مناظر طبيعية زهرية خيالية تنقلهم إلى عالم من الدهشة والفرح وأثناء تجول الزوار في المسارات الملونة، سيجدون روائع تشكيلات كبيرة من الزهور والنباتات الجديدة التي تمزج بين الفن والطبيعة والتكنولوجيا.
يأتي الموسم الجديد لـ “دبي ميراكل جاردن” مُحملاً بالكثير من معالم الجذب الجديدة التي من المنتظر أن تجد قبولاً واسعاً لدى الزوار، ومنها، ملعب جولف مصغر معزز بالزهور، فضلا عن الاستمتاع بتجربة تسوق جديدة، حيث تم إعادة تصميم منطقة التسوق بالكامل، إلى جانب توفر خيارات طعام موسعة تتضمن تشكيلة متنوعة من المأكولات المحلية والدولية، كما تم تطوير جميع المرافق داخل الحديقة لضمان راحة الزوار، فضلا عن تطوير بوابات آلية لتسهيل عملية الدخول، وتقليل أوقات الانتظار.
وبينما تواصل حديقة دبي ميراكل الابتكار سيعود العديد من المعالم المفضلة لدى الزوار هذا الموسم بتحديثات جديدة مثيرة حيث سيعود أكبر مجسم زهري في العالم على شكل طائرة “إيرباص A380 ” لإبهار الزوار بحجمه وتفاصيله، إلى جانب قلعة الزهور التي ستكون مرة أخرى محط انتباه الزوار، حيث تتزين بملايين الأزهار الزاهية ، كما جرى تحديث عرض الأضواء التفاعلي ليتيح للزوار الاستمتاع بعرض مذهل يجمع بين الزهور والأضواء والموسيقى فيما تمت إعادة تصميم ساعة الزهور بأنواع جديدة من الزهور مع عودة قرية السنافر التي تعد الوجهة المثالية للزوار الصغار.

وفي إطار سعي دبي لترسيخ مفهوم الاستدامة، تفخر حديقة دبي ميراكل بدورها في الحفاظ على البيئة، حيث أطلقت الحديقة عدة مبادرات صديقة للبيئة هذا الموسم لتتماشى مع أهداف دبي الخاصة بالاستدامة، بما في ذلك أنظمة الري المتقدمة، والإضاءة العاملة بالطاقة الشمسية، إلى جانب برنامج إعادة التدوير لإعادة استخدام النفايات العضوية وتحويلها إلى سماد سيستخدم لتغذية الزهور في المواسم القادمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی العالم الزوار من

إقرأ أيضاً:

بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي

يمانيون/ تقارير

يمكن القول إن مصانع الأسلحة الأميركية تصبّ بشكلٍ دوري في ترسانة “جيش” الاحتلال، مع الحرص على تزويده بأعتى الأسلحة والتكنولوجيات وأكثرها فتكاً في العالم، ما يطرح السؤال هل تجري واشنطن تجارب على أسلحتها في فلسطين ولبنان وغيرها من دول المنطقة؟

لا يتورّع الاحتلال  عن ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية،  واتباع سياسة الأرض المحروقة، وتاريخه عصاباته الإجرامي شاهد على ذلك منذ أوائل القرن الماضي في فلسطين والدول العربية المجاورة.

يستخدم “جيش” الاحتلال الأسلحة المحرّمة دولياً، برضى وغطاء أميركي، وهو الذي يملك رؤوساً نووية، فوفق تقرير  أبرزته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في حزيران\يونيو، فإن ترسانة “إسرائيل” تضم 90 رأسا نووياً، ما يضعها في المرتبة الثامنة في مصاف الدول النووية.

وتجدر الإشارة إلى أن “الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية”  أكدت في  17 من الشهر نفسه امتلاك “إسرائيل” 90 رأساً نووياً، وأنها رفعت الإنفاق على الأسلحة النووية خلال العام الماضي بنسبة 2,4%، ليصل حجم الإنفاق الإسرائيلي على السلاح النووي سنوياً إلى 1,1 مليار دولار.

وفي السياق نفسه، أشارت منسقة السياسات والأبحاث في المنظمة، أليسيا ساندرز-زاكر، في حديثٍ إلى الميادين، إلى أنه من الصعب جداً التوصّل إلى تقديرات دقيقة للعدد الحقيقي للرؤوس النووية، بسبب الافتقار إلى الشفافية في “إسرائيل”، وعدم وجود تأكيد صريح من الحكومة الإسرائيلية حتى الآن بامتلاكها السلاح النووي.

ومن النافل قوله،إن الولايات المتحدة هي الرافد لا بل المورد الرئيسي للأسلحة الفتّاكة وتلك المحرّمة دولياً لـ “جيش” الاحتلال .

ولم تكتفِ واشنطن بما فعله “جيش” الاحتلال في غزة بسبب أسلحتهاالفتّاكة التي لا تستخدم بين الأماكن السكنية، خاصة قطاع غزة، فصادقت  الولايات المتحدة الاميركية على إرسال شحنة قنابل ذكية ثقيلة لسلاح الجو الإسرائيلي.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد أشارت في تموز/يوليو الماضي إلى أنّ حصيلة عمليات تسليم الولايات المتحدة الأميركية الأسلحة  والذخائر إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، منذ ـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، بلغت “أكثر من 20 ألف قنبلة غير موجَّهة، ونحو 2600 قنبلة موجّهة، و3000 صاروخ دقيق، فضلاً عن الطائرات والذخيرة والدفاعات الجوية”.

ولعل من اللافت كشف شركة “تروي” التكنولوجية الدفاعية التركية، أن علامات وصول الذخيرة إلى المستشفى الأهلي المعمداني في غزة من جرّاء قصفه فضلاً عن صوت الانفجار وقوته، “تشير إلى أنها قد تكون تابعة لقنبلة (MK-84)”.

وفي الشهر المنصرم، صادقت  الولايات المتحدة الاميركية على إرسال شحنة قنابل لسلاح الجو “الإسرائيلي من طراز “Mark 83” التي يبلغ وزنها نصف طن، معلنةً أن قرار المصادقة على إرسال قنابل “Mark 83” اتخذ حتى قبل التصعيد الحالي.

وأمس الجمعة، كشفت تحليلات صور ومقاطع فيديو التقطت بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت عن استخدام قنابل تزن 2000 رطل، وفقاً لتصريحات خبير سابق في التخلص من الذخائر المتفجرة في الجيش الأميركي.

وصُمّمت هذه القنابل لتكون ذات سقوط حرّ وغير موجّه، وتعدّ أكبر نسخة من سلسلة قنابل “مارك 80″، وقبلها تمّ تصنيع أنواع أخرى مثل “مارك” 83 و 82 وغيرها.

اختراق للمعادن والمخابئ تحت الأرض

وتزن “مارك 84” نحو 925 كيلوغراماً، منها 429 كيلوغراماً مادة متفجرة، وهي قنبلة موجّهة لها رأس حربي متفجّر.

يطلق على قنبلة “مارك 84” اسم “المطرقة” بسبب الضرر الشديد الذي تلحقه في إثر انفجارها. وتتمكّن كذلك من اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمتراً تقريباً.

كما تستطيع هذه القنبلة أن تتسبّب في حفرة عمقها 11 متراً. ويمكنها استهداف وقتل الكائنات الحية في نطاق يزيد على 300 متر من نقطة سقوطها.

بالتوازي، وبعد استخدام هذه الأسلحة في لبنان، ذكر الخبير تريفور بول في تصريحات لشبكة “سي أن أن” أنه من الصعب تحديد النوع الدقيق للذخائر المستخدمة، ولكن يبدو أن الأضرار الناتجة تشير إلى احتمالية استخدام قنابل متعددة تزن 2000 رطل.

وأضاف أن هذه القنابل قد تكون من طراز Mk 84، أو MPR-2000، أو BLU-109 “المخترقة للمخابئ”، أو مزيج من هذه الأنواع.

إضافة إلى ما تقدّم، تحدث هذه القنابل، تلوّثاً بيئياً واسعاً بسبب المواد الكيميائية الموجودة في المتفجرات.

قنابل BLU-109

هي نوعٌ خاصٌ من القنابل شديدة الانفجار زنة 900 كلغ، صُمّمت خصيصاً لاختراق الأهداف المدفونة تحت الأرض، مثل الأنفاق والملاجئ المحصّنة. تُعرف هذه القنابل أيضاً باسم قنابل خارقة للتحصينات.

وتمتاز هذه الأسلحة بقوة هائلة تمكّنها من اختراق طبقات سميكة من الخرسانة والتربة والصخور للوصول إلى الأهداف المدفونة بعمق.

كذلك تتميّز بدقة عاليةلضرب الأهداف المحددة، ما يقلل من الأضرار الجانبية.

ويبقى أن قنابل MPR-2000 الذكية تتميّز عن نظيراتها بدقة التوجيه  عبر نظام GPS.

مقالات مشابهة

  • طيران ناس يعيد إطلاق منصة “عطلات ناس” بـ 6 لغات وعروض حصرية
  • بلدية دبي تستعرض مشاريع رائدة تسهم في تطوير بنية تحتية مستدامة خلال مشاركتها في “ويتيكس 2024”
  • الإمارات ثاني أفضل وجهة للاستثمار العقاري حول العالم
  • “سياحة رأس الخيمة” ضمن قائمة “أفضل بيئة عمل للنساء” في دول التعاون لعام 2024
  • “دو” تحقق إنجازاً جديداً في ترسيخ الاستدامة وتتجاوز أهدافها لحماية البيئة خلال النصف الأول 2024
  • وجهة نظر || ملحق الصعود والهبوط.. الموسم كده مظبوط !
  • مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية يستأثر باهتمام الزوار في معرض “الرياض تقرأ”
  • أوكيدجة الأفضل في “الليغ2” الفرنسية !
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي