“دبي ميراكل” تسهم بمعالمها الفريدة ومفاجآتها الجذابة في ترسيخ مكانة دبي أفضل وجهة للزيارة في العالم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تستعد “دبي ميراكل”، أكبر حديقة زهور طبيعية في العالم والحائزة على عدد من جوائز موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لاستقبال الزوار في موسمها الثالث عشر بمجموعة كبيرة من المفاجآت والتصاميم الجذابة والمعالم الفريدة المتنوعة وذلك بدءاً من اليوم .
تُعدّ “دبي ميراكل” من المعالم العديدة التي تسهم في ترسيخ مكانة دبي كأفضل وجهة للزيارة في العالم في ضوء ما توفره الإمارة من خيارات واسعة للترفيه العائلي وما تتمتع به من بنية تحتية سياحية وخدمية تُعد من الأفضل عالمياً، مشمولة بالعديد من مقومات الجذب الفريدة والتي تحظى باهتمام الزوار من داخل دولة الإمارات وخارجها.
وتشتهر الحديقة بعروضها النباتية والزهرية النابضة بالحياة ومجسماتها المذهلة التي حطمت الأرقام القياسية واستقطبت ملايين الزوار منذ افتتاحها عبر تقديمها تجربة أكثر جمالاً مع معالم جديدة وتحسينات ستأسر قلوب الزوار من جميع الأعمار.
وتقع حديقة دبي ميراكل على مساحة ضخمة تبلغ 72,000 متر مربع، وتضم أكثر من 150 مليون زهرة بديعة ضمن تصاميم خلابة. وتتنوع تلك المجسمات النباتية والزهرية ما بين القلاع الشاهقة، والشخصيات الكرتونية الشهيرة والتي صُممت جميعها بدقة لتُحول الحديقة إلى لوحة فنية من الألوان والعطور والإبداع.
وقال الشيخ ذياب بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس مجموعة سيتي لاند، مطور حديقة دبي ميراكل إنه يسعدنا دعوة عشاق الطبيعة والذوق الرفيع للانضمام إلينا هذا العام والاستمتاع برحلة استكشافية ساحرة في دبي ميراكل جاردن، ونحن على ثقة بأنهم سيعيشون تجربة لا تُنسى مليئة بالجمال والإلهام.. تواصل الحديقة تأكيد موقعها بين أهم مناطق الجذب السياحي والترفيهي في دبي، وفي هذا الموسم، تقدم الحديقة مجموعة واسعة من معالم الزهور البديعة التي تتفرد بأشكالها وألوانها والتي ستبهر الزوار مع وعد بقضاء أسعد الأوقات وسط لوحة فنية بديعة من الزهور فائقة الجمال.
من جانبه، لفت محمد زاهر حمادة، الرئيس التنفيذي لحديقة دبي ميراكل إلى الكشف عن العديد من المعالم الجديدة خلال موسم هذا العام وقال إنه مع بداية الموسم الجديد، نحن متحمسون للكشف عن مجموعة من الميزات والتحسينات الجديدة التي ستعزز تجربة الزوار وتُضفي عليها بعداً جديداً ،و هدفنا هو التطوير المستمر وتقديم تجارب فريدة تتماشى مع الزوار من داخل الدولة وخارجها .
وأضاف أنه كل عام تكشف الحديقة عن مفاهيم جديدة ومتنوعة للضيوف، وموضوع هذا العام سيكون تحت عنوان، “عالم من الخيال”، حيث يدفع الزوار إلى استكشاف مناظر طبيعية زهرية خيالية تنقلهم إلى عالم من الدهشة والفرح وأثناء تجول الزوار في المسارات الملونة، سيجدون روائع تشكيلات كبيرة من الزهور والنباتات الجديدة التي تمزج بين الفن والطبيعة والتكنولوجيا.
يأتي الموسم الجديد لـ “دبي ميراكل جاردن” مُحملاً بالكثير من معالم الجذب الجديدة التي من المنتظر أن تجد قبولاً واسعاً لدى الزوار، ومنها، ملعب جولف مصغر معزز بالزهور، فضلا عن الاستمتاع بتجربة تسوق جديدة، حيث تم إعادة تصميم منطقة التسوق بالكامل، إلى جانب توفر خيارات طعام موسعة تتضمن تشكيلة متنوعة من المأكولات المحلية والدولية، كما تم تطوير جميع المرافق داخل الحديقة لضمان راحة الزوار، فضلا عن تطوير بوابات آلية لتسهيل عملية الدخول، وتقليل أوقات الانتظار.
وبينما تواصل حديقة دبي ميراكل الابتكار سيعود العديد من المعالم المفضلة لدى الزوار هذا الموسم بتحديثات جديدة مثيرة حيث سيعود أكبر مجسم زهري في العالم على شكل طائرة “إيرباص A380 ” لإبهار الزوار بحجمه وتفاصيله، إلى جانب قلعة الزهور التي ستكون مرة أخرى محط انتباه الزوار، حيث تتزين بملايين الأزهار الزاهية ، كما جرى تحديث عرض الأضواء التفاعلي ليتيح للزوار الاستمتاع بعرض مذهل يجمع بين الزهور والأضواء والموسيقى فيما تمت إعادة تصميم ساعة الزهور بأنواع جديدة من الزهور مع عودة قرية السنافر التي تعد الوجهة المثالية للزوار الصغار.
وفي إطار سعي دبي لترسيخ مفهوم الاستدامة، تفخر حديقة دبي ميراكل بدورها في الحفاظ على البيئة، حيث أطلقت الحديقة عدة مبادرات صديقة للبيئة هذا الموسم لتتماشى مع أهداف دبي الخاصة بالاستدامة، بما في ذلك أنظمة الري المتقدمة، والإضاءة العاملة بالطاقة الشمسية، إلى جانب برنامج إعادة التدوير لإعادة استخدام النفايات العضوية وتحويلها إلى سماد سيستخدم لتغذية الزهور في المواسم القادمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی العالم الزوار من
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الجهات الفائزة بجائزة التميز المؤسسي “تميز” في دورتها الأولى
كرم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، مساء أمس الخميس، الفائزين بالدورة الأولى من جائزة التميز المؤسسي “تميّز”، والتي تُقام على مستوى الجهات التي يرأسها سموه بهدف إبراز جهود المؤسسات الداخلية وخلق بيئة تنافسية بين الجهات الحكومية والخاصة وزيادة كفاءة المؤسسات والتركيز على تحسين الأداء والتطوير المؤسسي، لتطبيق أفضل المعايير والنماذج في مجال التميز المؤسسي والحوكمة.
وفاز بأفضل جهة في تطبيق الحوكمة الفئة الرئيسية للجائزة جامعة الشارقة، فيما حصل على المركز الأول في فئة أفضل جهة في الرقابة المالية بنك الاستثمار، وكانت جائزة فئة أفضل جهة في تقارير المتسوق السري من نصيب مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، وحصلت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عن تطبيق “مرايا” على المركز الأول في فئة أفضل تطبيق ذكي حسب تقارير المتسوق السري، بينما حصد المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن “موقع فعاليات الشارقة” جائزة أفضل موقع إلكتروني حسب تقارير المتسوق السري.
وذهبت جائزة أفضل مركز اتصال حسب تقارير المتسوق السري إلى جامعة الشارقة، وفاز بأفضل مركز خدمة حسب تقارير المتسوق السري شركة أرادَ “مركز مبيعات سيتي ووك”، أما جائزتي أفضل جهة في سعادة المتعاملين وأفضل جهة في سعادة الموظفين فكانتا من نصيب مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، فيما جاءت جائزة أفضل الممارسات المتميزة على النحو التالي: مبادرة “أبدع مع شمس” لمدينة الشارقة للإعلام “شمس”، ومبادرة “بيت مقابل بيت” لشركة أرادَ، و”منصة مرايا” لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
كما تفضل سموه بتكريم فريق المحكمين وفريق التقييم مقدماً لهم الدروع التذكارية ملتقطاً معهم الصور، ومشيداً سموه بجهودهم خلال الفترة السابقة.
وألقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جائزة التميز المؤسسي “تميُّز” خلال حفل التكريم كلمة هنأ خلالها الفائزين بجوائز الدورة الأولى من “تميز”، معبراً سموه عن سعادته بنجاح الدورة الأولى من الجائزة، مشيراً إلى أنه لمس تحقيق فكرة الجائزة من خلال ابتسامات الحضور وانطباعهم عن النتائج.
وأوضح سموه أن الجائزة ليست هدفاً بل وسيلة يسعى من خلالها للوصول إلى الأهداف التي تم الإعلان عنها مسبقاً، وذلك لخلق منظومة عمل متميزة تتسم بالرشاقة الاستراتيجية والمرونة التنفيذية والقدرة التنافسية بجهود الجميع، متناولاً خطوات تحقيق الأهداف وذلك من خلال رضا الموظفين وسعادة المتعاملين، وممارسات فضلى يتم التباهي بها أمام الآخرين، الذي يخلق نظام حوكمة مكتمل الأركان وواضح البيان.
ولفت سمو رئيس جائزة “تميُّز” إلى أنه تم طلب زيادة عدد الفئات في الجائزة لدورتها لمقبلة والإعلان عنها، إلا أن سموه فضّل التأجيل حتى تتم دراسة نتائج ومشاركات الدورة الأولى والوقوف على إيجابياتها وسلبياتها بمشاركة الجهات والأخذ بمقترحاتهم لتطوير الجائزة واستمرارها.
وأوضح أنه آثر بأن يبقى اختيار الفائزين بكافة فئات الجائزة من قبل المحكمين، وعدم إضافة فئة جديدة وهي التكريم الخاص التي يقوم سموه باختيار الجهات التي تمتلك ممارسات متميزة، وذلك تأكيداً على شفافية ونزاهة وعدالة الجائزة، مؤكداً أن الجهات قادرة على تحسين أدائها والمنافسة على فئات الجائزة.
وقال سموه إنه كان على اطلاع دائم على تفاصيل التنافس الإيجابي بين المؤسسات، وحرصها على حضور الورش واللقاءات التعريفية والتدريبية، مشيداً سموه ببعض الموظفين الذين حرصوا على حضور دورات وورش خاصة إضافية للحصول على المزيد من المعرفة حول الحوكمة والتميز، مشيراً إلى أن هذا الأمر يدل على حرصهم الكبير للتطوير والتحسن والارتقاء، وهذا ما لمسه سموه من كافة المؤسسات وقياداتها، مؤكداً أن أن التنافس كان حافزاً للتطوير والابتكار، وكان التميز قرارا وليس اختيارا.
كما ألقى حسن يعقوب المنصوري مدير جائزة التميز المؤسسي “تميُّز” كلمة تناول في مستهلها فكرة إطلاق الجائزة، مشيراً إلى أنها كانت في أدراج سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي وكان سموه يرغب في عمل منظومة موحدة أو مكتب مسؤول عن حوكمة جميع الأعمال، وأن يتم تطبيقها على جميع الممارسات في المؤسسات التي تتبع سموه، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة.
وأوضح المنصوري أن فريق العمل قام بدراسة الفكرة وتم رفعها كمشروع متكامل من قبل فريق الخبراء والمستشارين من الكوادر الوطنية، واعتمدها سموه ليتم تطبيقها على المؤسسات التي يترأسها سموه.
وأشار مدير جائزة “تميُّز” إلى أن سمو رئيس الجائزة ارتأى بأن تكون على شكل جائزة لتكون بداية جيدة للبدء بالتحسين والتطوير وحافزاً للمؤسسات وفرق العمل، مستذكراً إطلاق الجائزة في أكتوبر 2023 وكلمات سمو رئيس الجائزة حينها عندما قال: “كثيراً ما أُسأل ما هو سر تميز المؤسسات التي أترأسها، ويكون الجواب مباشرة بأن المؤسسات تميزت بتميز فرق العمل التي تم اختيارها بعناية وأعطيت الثقة والدعم”. واصفاً بأن هذه الكلمات كانت بمثابة الحافز الكبير للجميع.
وتناول المنصوري جهود فريق عمل الجائزة الذين حضّروا للدورة الأولى والتي جاءت بفئة رئيسة واحدة وذلك لأن أصل الفكرة كانت نظام الحوكمة في المؤسسات، حيث عمل فريق العمل على إجراء المقارنات المعيارية وإعداد دليل الجائزة وصولاً لإطلاق المنصة الإلكترونية لتسهيل عملية المشاركة والتقييم والتحكيم، موضحاً أن أعضاء لجنة التحكيم كانوا من الكوادر المواطنة وذوي الخبرة في الفئات التي طُرحت في الدورة الأولى من الجائزة مثل الحوكمة والرقابة المالية وغيرها من الفئات.
وأكد مدير جائزة “تميُّز” أن كل جهة ستحصل على تقرير مفصل حول المشاركة بهدف تحويل نقاط الضعف إلى فرص للنمو والتطوير والتحسين، مشيراً إلى أن النسخ القادمة ستشهد مشاركة جهات جديدة يرأسها سموه مما يسهم في توسيع نطاق المشاركة وتعزيز التنافسية.
واختتم المنصوري كلمته، قائلاً // اسمحوا لي أن أعنون الفقرة الأخيرة من الكلمة بكلمة “حماس”، ما شاهدته من حماس وتفاعل على وجوه الجميع كان واضحاً ودافعاً كبيراً لفريق عمل الجائزة بالاستمرار، الحماس منقطع النظير من قيادات المؤسسات ومن فرق العمل وتجاوب الموظفين وكذلك ردود أفعال المحكمين والمقيمين الذين أشادوا بالتجاوب والتفاعل من فرق التميز //.
وشاهد سمو نائب حاكم الشارقة والحضور مادة مرئية بعنوان “التميز قرار، رؤية تتجدد وطموح يسابق الزمن”، تناولت أهداف الجائزة وأبرز أرقامها ومشاركات المؤسسات بها وجهود فرق العمل التي سعت وبشكل دؤوب لتبرز تميز الجهات المشاركة في الجائزة.
وكانت الجائزة قد عقدت 6 ورش تدريبية بحضور أكثر من 300 شخص قدمت فيها المعرفة وتم تأسيس مسار يرتكز على التطوير المستمر، و8 نشرات توعوية تم من خلالها نشر ثقافة التميز، واستبانة لفئة سعادة المتعاملين شارك بها أكثر من 55 ألف متعامل، بالإضافة إلى العمل على استبانة لفئة الموظفين شارك فيها أكثر من 5 آلاف موظف، وأكثر من 530 تقييم للمتسوق السري لقنوات الخدمة.
كما تناولت المادة إطلاق منصة تميٌّز لتسهل على المشاركين تقديم ملفاتهم بشكل واضح وبكل شفافية، والتي تم تحميل أكثر من ألف مستند في المنصة و500 تقرير للمتسوق السري، من خلال 8 فرق تميز بواقع 33 عضو.
وجاءت الجائزة بفئة رئيسية واحدة وهي أفضل جهة في تطبيق الحوكمة، فيما ضمت الفئة الفرعية أفضل جهة في سعادة المتعاملين، وأفضل فئة في سعادة الموظفين، وأفضل جهة في تقارير المتسوق السري، بالإضافة إلى أفضل جهة في الرقابة المالية، وأفضل الممارسات المتميزة.وام