تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم مركز بحوث الصحراء دورة تدريبية عن المناهج التعليمية في مجال تحلية ومعالجة المياه للسادة معلمي مدارس التعليم الفني والتدريب المزدوج في مجال تحلية ومعالجة المياه بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) والإدارة العامة للتعليم والتدريب المزدوج بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من أجل التنمية المستدامة والعمل التعليمي حيث اشترك المركز مع الوكالة في وضع المناهج التعليمية الخاصة بمدارس التعليم الفني وفق الاقتصاد الأخضر في مجال تحلية ومعالجة المياه.

كما شارك رئيس مركز بحوث الصحراء، في المنتدى الإقليمي العاشر لحفظ الموارد الطبيعية والذي ينظمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية - المكتب الإقليمي لغرب آسيا بالتعاون مع المركز الوطني للحياة البرية في المملكة العربية السعودية حيث كان يهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الإقليمي من خلال توفير منصة لأعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، بما في ذلك الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمدنية، لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بحفظ الموارد الطبيعية وتعزيز المعرفة والتواصل للحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة.

وقام بحوث الصحراء بتمثيل مصر في الاجتماع التحضيري للمجموعة الأفريقية والدورة العاشرة الخاصة لوزراء البيئة الأفارقة AMCEN لمكافحة التصحر حيث قام الدكتور/ أحمد عبد العاطي - الأستاذ بالمركز وممثل مصر بلجنة العلم والتكنولوجيا بالاتفاقية ورئيس اللجنة إفريقيا ونائب رئيس اللجنة عالميا بتمثيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، و نيابة عن الدكتور/ حسام شوقي- رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في مصر.

وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء أن الاجتماع كان يهدف إلى تحقيق موقف أفريقي موحد بشأن قضايا الجفاف، ومناقشة التقارير الخاصة بعمل الفريقين الحكوميين لتقييم منتصف المدة 2018-2030 ، وكذلك مناقشة الأمور المتعلقة بالميزانية ودعم الأطراف الإفريقية المتضررة، وحضور اجتماعات الـ AMCEN لإقرار قرارات من وزراء البيئة الأفارقة لدعم المفاوض الأفريقي في المفاوضات الصعبة من أجل إقرار إطار ملزم قانوني لمبادرة الجفاف، وكذلك دعم جهود الأطراف الأفريقية في تحييد تدهور الأراضي و مكافحة التصحر والتأقلم للجفاف من خلال إتاحة فرص تمويل لدعم المشروعات الوطنية والإقليمية مما يسهم في تحقيق مكاسب بيئية عالمية.

كما تم عقد اجتماع مجلس الإدارة في دورته الرابعة والتسعين لمركز بحوث الصحراء بناءا علي توجهيات وزير الزراعة وحرصا علي مصلحة الباحثين وبحضور السادة أعضاء مجلس الإدارة، ونواب المركز والسادة رؤساء الشعب البحثية بالمركز، حيث استعرض رئيس مركز بحوث الصحراء إنجازات المركز خلال عام في مجال التنمية الزراعية والبحوث والتعاون الدولي والتحول الرقمي والحصر التصنيفي ودراسات التربة والملوحة، جاء ذلك تزامنا مع احتفالات مصر بأعياد نصر اكتوبر.

وأعلن مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء عن بدء إنشاء شبكة طرق جديدة تمتد بطول 150 كيلو مترًا في صحراء مطروح يأتي هذا المشروع ضمن مبادرة تعزيز القدرة على التكيف في البيئات الصحراوية، الممولة من الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، حيث يسعى المشروع إلى تحسين البنية التحتية في المجتمعات المحلية، حيث يتم حاليًا تنفيذ عمليات إنشاء ورصف عدد من الطرق الحيوية التي تربط مدينة الضبعة بسيدي براني.

كما تم افتتاح فعاليات الدورة التدريبية القطرية بعنوان: "التطبيقات الحديثة لتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية" بمركز تنمية موارد الوادي الجديد بالخارجة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية بمشاركة مجموعة من المزارعين وصغار المستثمرين الزراعين بالمحافظة لنشر المفاهيم ذات الصلة بالتطبيقات الحديثة لتدوير المخلفات، والتعرف على أحدث المخرجات البحثية والتطبيقية في تدوير المخلفات لإنتاج الأسمدة العضوية، وتقنيات الميكروبيولوجى ودورها في إنتاج كومبوست متعدد الأغراض، وإنتاج المركبات الاقتصادية الهامة من المخلفات الزراعية ( البيوجاز – خل الخشب )، وتنفيذ نماذج عملية لدي المزارعين لتدريبهم على الاستفادة من المخلفات الزراعية، والحفاظ على البيئة بتدوير المخلفات الزراعية بدل من التخلص منها بالحرق، بالإضافة إلي التحويل الحيوي للمخلفات الزراعية إلى اسمدة ومحسنات زراعية لتحسين جودة التربة .

وقام مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء بمتابعة خطة تنفيذ مشروع النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط حيث يهدف المشروع إلى تطوير نهج مستدام لإدارة المياه والتربة في الأراضي الجافة بالمنطقة، حيث يتم تنفيذه في 6 دول متوسطية تشمل مصر، إيطاليا، تونس، اليونان، المغرب، وإسبانيا، وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتعزيز مرونة النظم البيئية والاجتماعية في الأراضي الجافة من خلال استعادة الأراضي المتدهورة وتطوير تقنيات جديدة قابلة للتطبيق في مناطق مماثلة حول البحر الأبيض المتوسط.

1000087365 1000087355 1000087363 1000087359 1000087353 1000087361 1000087357

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مركز بحوث الصحراء مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح رئیس مرکز بحوث الصحراء المخلفات الزراعیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

غدا المنظمة العربية للتنمية الزراعية تحتفي بيوم الزراعة العربي لعام ٢٠٢٤

تحتفل المنظمة العربية للتنمية الزراعية في السابع والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام بيوم الزراعة العربي والذي يصادف يوم مباشرتها للعمل من مقرها بالخرطوم في العام 1972. ويأتي الاحتفال بيوم الزراعة تأكيدا لأهمية القطاع الزراعي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية، حيث تشكل الزراعة مصدراً رئيسيا للدخل في العديد من دول المنطقة وخاصة في المناطق البدوية والريفية والتي تعتبر الزراعة المصدر الرئيس للدخل فيها. وتحتفل المنظمة بيوم الزراعة لهذا العام تحت شعار:
"نحو زراعة عربية مبتكرة من أجل مستقبل مستدام".


ويأتي اختيار شعار الاحتفال لهذا العام للتأكيد على أهمية الابتكار في تحقيق التنمية الزراعية والامن الغذائي وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة ما يتعلق منها بالقضاء على الفقر والجوع والاستدامة البيئية، وذلك لما يمثله الابتكار من قوة دافعة لإحداث تحولات إيجابية في النظم الزراعية والغذائية وسلاسل الامداد، مما سيسهم في القضاء على الجوع والفقر وتحقيق الامن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة.


فالابتكار في الزراعة ليس مجرد تقنيات جديدة، بل هو نهج شامل يستند الى الدمج بين الممارسات والمعارف التقليدية والمعارف العلمية الحديثة والممارسات المستدامة في الإنتاج والتصنيع والتسويق لتعزيز الإنتاجية وتحقيق الاستدامة وتحسين نوعية الحياة.
ومن خلال الابتكار، يمكن للزراعة مواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي والنمو السكاني ولا يقتصر الابتكار على استخدام التكنولوجيا في العمليات الزراعية المختلفة، اذ يتعدى ذلك ليشمل العمليات الاجتماعية والاقتصادية والمؤسسية والسلوكية والتنظيمية والتجارة والتمويل.


ومن الأمثلة على الابتكار في الزراعة استخدام الزراعة الذكية وانترنت الأشياء واستخدام أجهزة الاستشعار والبيانات الضخمة لتحليل أداء المحاصيل والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، مما يساعد المزارعين في اتخاذ قرارات مستنيرة، تسهم في تحسين إدارة المحاصيل وزيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد. ومن الأمثلة كذلك استخدام الطائرات المسيرة في زراعة الغابات ومراقبة الحرائق والمحاصيل وتوزيع الأسمدة والمبيدات بشكل فعال واستخدام التقانات الحيوية الحديثة في استنباط أصناف مقاومة للجفاف والأمراض.


ونظرا لأهمية الابتكار في زيادة دخول صغار المزارعين وتحسين أوضاعهم التغذوية فقد ركز عقد الأمم المتحدة للزراعة الأسرية بشكل خاص على الابتكار وتبادل المعارف والتدريب والوصول إلى التكنولوجيا كأساس يُستند عليه في وضع تدابير واستراتيجيات فعالة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وتضطلع الحكومات بدور حيوي ومحوري في دعم التحول نحو الزراعة المبتكرة والمستدامة من خلال سياساتها وتشريعاتها الداعمة والمحفزة للمزارعين لتشجيعهم على تبني التقنيات الحديثة ومن خلال الاستثمار في البني التحتية الزراعية والتكنولوجية، ودعم البحوث والتطوير في المجالات الزراعية المختلفة.


كما تلعب المنظمات وصناديق التمويل العربية والإقليمية والدولية دوراً هاماً في تشجيع الابتكار بالزراعة من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع الحكومات والمؤسسات المحلية لضمان تحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز الاستدامة والابتكار في القطاع الزراعي وذلك من خلال، تقديم الدعم الفني والمالي، نقل التكنولوجيا وبناء القدرات، تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، دعم المبادرات التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة، تمويل المشاريع التنموية والبحثية في مجال الزراعة.


وفي هذا الصدد، ونظرا لكون ما يزيد على 70% من الإنتاج الزراعي بالدول العربية يأتي من المزارع الصغيرة والمتوسطة فقد ركزت استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة 2030 المقرة من قمة الجزائر في العام 2022م، على الابتكار ونقل التكنولوجيا وريادة الأعمال والحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي وبناء القدرات، وابرزت لها أهدافا استراتيجية وبرامج عمل رئيسية وفرعية  تهدف الى دعم صغار المزارعين وتنظيمهم وتشجيعهم على تطوير عملياتهم الزراعية من خلال دمج المعارف والممارسات التقليدية بالمعارف العلمية الحديثة والممارسات الزراعية المستدامة وبما يسهم في تطوير النظم الغذائية وزيادة مرونتها وقدرتها على الصمود والتكيف مع المتغيرات المعاصرة البيئية والاقتصادية ويزيد دخولهم ويحسن من امنهم الغذائي وبما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية والامن الغذائي المستدامين.


وتنتهز منظمتكم العربية للتنمية الزراعية هذه السانحة لتتقدم بالشكر والتقدير للقادة ووزراء الزراعة العرب لدعمهم المتواصل للقطاع الزراعي والسمكي متمنين عليهم بالمزيد منه لتحقيق الطموحات وتوفير غذاء آمن وصحي لكل مواطن عربي من خلال منظومة تكاملية عربية تجمع بين الموارد الطبيعة العربية والموارد المالية لتصب في اقتصاد عربي قوي ومعافى.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: بدء إنشاء شبكة طرق جديدة بطول 150 كيلو مترا فى صحراء مطروح
  • بحوث الصحراء تحتفل بالعام الدولي للإبل في مطروح: تعزيز التراث والإنتاجية في الثروة الحيوانية
  • احتفالية الجمعية المصرية لعلوم الإبل بمناسبة العام الدولي للإبل بمقر التنمية المستدامة بمطروح
  • شاهد بالصور.. المنظمه العربية للتنمية الزراعية تحتفل بيوم الزراعة العربي 2024
  • مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة يشارك في معرض الرياض الدولي للكاتب 2024م
  • غدا المنظمة العربية للتنمية الزراعية تحتفي بيوم الزراعة العربي لعام ٢٠٢٤
  • البحوث الزراعية يكرم المزارعين المتميزين في إنتاج القمح
  • البحوث الزراعية يكرم المتميزين بإنتاج القمح في بعض المحافظات
  • "بحوث الصحراء" يتابع مشروع إدارة المياه والتربة للأراضي الجافة