أفاد مراسل RT في السودان مساء يوم السبت، بأن اشتباكات قبلية في وسط وجنوب دارفور غربي السودان على الحدود مع تشاد، خلفت حوالي 150 قتيلا بالإضافة إلى العديد من الإصابات.

وأضاف المراسل أن الآلاف نزحوا إلى تشاد عقب الاشتباكات القبلية.

إقرأ المزيد السودان.. تجدد المعارك بالخرطوم وبحري والخارجية تعلن شروط العودة للتفاوض

وأفادت وكالة الأناضول بأن الاشتباكات التي اندلعت بين قبيلتي "البني هلبة" (العربية) و"المساليت" (الإفريقية) بولاية غرب دارفور.

وتصاعدت أعمال العنف ذات الدوافع العرقية في دارفور بالتزامن مع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي اندلعت منتصف أبريل الماضي.

وتشهد ولايات دارفور منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، اشتباكات مسلحة خاصة في مدن نيالا، والجنينة، وزالنجي وكاس وأم دافوق وكتم.

ومنذ منتصف أبريل الماضي يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة الهدنات في إيقافها ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم من المدنيين، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الجيش السوداني الخرطوم دارفور عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع وفيات

إقرأ أيضاً:

وفاة أكثر من 73 شخصاً في ولاية الجزيرة بالسودان بسبب الوضع الصحي

أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، عن مقتل أكثر من 73 شخصاً في مدينة الهلالية ومناطق مجاورة بولاية الجزيرة بسبب تفاقم الوضع الصحي.

 

وجاء في بيان للجنة، اليوم (الأربعاء): «تواجه مناطق شرق الجزيرة في السودان كارثة إنسانية متفاقمة، نتيجة لهجمات عنيفة ومستمرة تشنها ميليشيا (الدعم السريع)».

 

وتابعت: «يعاني مستشفى الصباغ الريفي، الذي يعد المحطة الرئيسية لتقديم الرعاية الطبية للنازحين، من تدفق هائل للمرضى يفوق طاقته الاستيعابية، ويعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية».

 

وأضافت: «يعيش النازحون في مدينة حلفا الجديدة وقراها في أوضاع مأساوية، حيث ينامون في العراء دون مأوى أو أغطية، ويفتقرون إلى مصادر مياه شرب نظيفة».

 

وطالبت اللجنة المجتمع الإقليمي والدولي «بالتدخل الفوري لوقف هذه المأساة الإنسانية».

 

135 ألف شخص نزحوا إلى ولايات أخرى

وتصاعد العنف في ولاية الجزيرة بشرق السودان في الأسابيع الأخيرة، وقالت الأمم المتحدة إن نحو 135 ألف شخص نزحوا منها إلى ولايات أخرى.

 

وأدت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023 إلى انتشار الجوع في أنحاء البلاد، بالإضافة إلى نزوح الملايين.

 

 

مقالات مشابهة

  • النازيون السمر” .. “الدعم السريع” و”هولوكوست” التوحش في السودان
  • الدعم السريع يستعد لهجوم كبير على شمال دارفور
  • «القاهرة الإخبارية»: الدعم السريع يستهدف قرى شرق جزيرة السودان
  • مقتل مواطن في اشتباكات قبلية بشبوة
  • السودان: قيادي أهلي يكشف عن «هجوم ضخم» من الدعم السريع على الفاشر
  • اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور
  • النازيون السمر.. الدعم السريع وهولوكوست التوحش في السودان
  • وفاة أكثر من 73 شخصاً في ولاية الجزيرة بالسودان بسبب الوضع الصحي
  • والي جنوب دافور: مستعدون وننتظر ساعة الصفر لكسر شوكة مليشيا الدعم السريع 
  • الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم