خرق أمني جديد في العراق.. إطلاق صواريخ على قاعدة فيكتوريا بمطار بغداد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شهدت العراق خلال الساعات الماضية أزمة كبيرة، بسبب تعرض قاعدة تستضيف قوات تابعة للتحالف الدولي قرب مطار بغداد، لإطلاق صواريخ كاتيوشا، وتسبب القصف في أضرار مادية كبيرة في القاعدة الأمريكية.
وذكرت وسائل إعلام عراقية أن قوات الأمن بدأت حملة تفتيش للعثور على منصات إطلاق الصواريخ على قاعدة فيكتوريا، وعثرت على المنصة التي أطلقت منها الصواريخ، في حي العامرية، وهو أحد أحياء العاصمة المحاذية لمطار بغداد.
وأطلقت عناصر 4 صواريخ كاتيوشا تجاه قاعدة فيكتوريا المحاذية لمطار بغداد، والتي تحتوي على عناصر من قوات التحالف الدولي، ونجحت منظومة «السي رام» التي انطلقت داخل القاعدة الأميركية، لتحييد صاروخين، بينما أصابا صاروخين آخرين مقر الفوج الثاني التابع لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي، فيما سقطت صواريخ أخرى في محيط القاعدة، ولم تعلن السلطات المختصة أي خسائر بشرية.
التحقيق في حادثة قصف قاعدة فيكتورياوأمر محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة العراقية بإجراء تحقيق فوري لمعرفة أسباب ما وصفه بالخرق الأمني، والذي أدى لقصف قاعدة فيكتوريا بالقرب من مطار بغداد ودعا في بيان مقتضب، اليوم الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق وإعلان نتائجه وتحديد أسماء المقصرين خلال 48 ساعة.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، أنها باشرت إجراء التحقيق بحق القوة المتولية تأمين منطقة العامرية ببغداد، وأمرت بتوقيف آمر القوة لمعرفة أسباب وملابسات هذا التهاون، في الحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وتصاعدت وتيرة الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق خلال العام الأخير، تزامنًا مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق قاعدة أمريكية مطار بغداد قاعدة فيكتوريا
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني لمبعوث يونامي في بغداد: نحذر من سريان الانفلات الأمني في سوريا إلى العراق
بغداد اليوم - متابعة
قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، إن "الخطة الكبرى لتقليص قوة دول المنطقة في مواجهة عدوان النظام الصهيوني، بما في ذلك تدمير سوريا كدولة داعمة للمقاومة، كانت دائما على أجندة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني"، محذراً من انتشار الانفلات الأمني من سوريا إلى العراق وطالب باتخاذ إجراءات فورية من الأمين العام ومجلس الأمن الدولي في هذا الصدد.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن حديث خرازي جاء خلال استقباله محمد الحسان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون العراقية الذي وصل إلى طهران في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وبحسب الإعلام الإيراني، استعرضت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق" المعروفة بـ"يونامي" أهم التطورات التي تشهدها المنطقة وتأثيراتها على العراق.
وأوضح خرازي أن الخطة الكبرى لتقليص قوة دول المنطقة في مواجهة العدوان الصهيوني إن تدمير سوريا كدولة داعمة للمقاومة، كان دائما على جدول أعمال الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لذلك وكانت هذه هي المرة الأولى التي يقول فيها أوباما إن "الأسد يجب أن يرحل".
وأعرب خرازي وهو وزير خارجية إيران الأسبق عن قلقه إزاء التطورات في سوريا، لا سيما بسبب استغلال النظام الصهيوني لفراغ السلطة في سوريا وانتهاك سيادة ذلك البلد ووحدة أراضيه من خلال القصف المكثف والبنى التحتية العسكرية والمدنية.
وحذر من "خطر تفكك سوريا بسبب لتعدد مصالح الأجانب فيما يتعلق بانتشار الانفلات الأمني، وحث العراق على اتخاذ إجراءات أمنية صارمة لمنع تسرب ما يحدث في سوريا إلى العراق".
وأكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمساعدة الأمم المتحدة في تنفيذ مهامها.
بدوره أعرب الحسان في هذا اللقاء عن أمله في نجاح مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، رغم المخاوف القائمة من خلال تقديم تقرير عن أنشطة يونامي.