مكتبة الإسكندرية تبحث إقامة مؤتمر دولي لمرور 60 عاما على رحيل عباس العقاد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم، في مكتبة كلًا من السفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، والدكتور أسامة النحاس؛ خبير التراث بالمنظمة، وحضر اللقاء من جانب مكتبة الإسكندرية، الدكتور محمد سليمان؛ رئيس قطاع التواصل الثقافي، والدكتورة مروة الوكيل؛ رئيس قطاع البحث الأكاديمي، والأستاذة هبه الرافعي؛ القائم بأعمال قطاع العلاقات الخارجية والإعلام ، والدكتور أحمد منصور؛ مدير مركز دراسات الخطوط.
وخلال اللقاء تم بحث دعم وتنشيط أوجه التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة «إيسيسكو»، وبلورة ذلك فى «بروتوكول» للتعاون بين الجانبين في تنظيم الأنشطة الثقافية المختلفة، وهو الأمر الذى رحب به الدكتور أحمد زايد، مشيدًا بدور المنظمة ورسالتها وأنشطتها التي تغطى 53 دولة.
وأكدت مكتبة الإسكندرية بحث فرص التعاون بين الجانبين في تنظيم مؤتمر دولي هذا العام بمناسبة مرور 60 عامًا على رحيل الأديب والمفكر الكبير عباس محمود العقاد، وعرض السفير خالد فتح الله على مدير المكتبة فكرة التعاون بين مركز الخط والخطوط التابع للمنظمة، ومركز دراسات الخطوط في مكتبة الإسكندرية، مع بحث تنظيم معرض لأهم مقتنياته، حيث تقتنى عددًا كبيرًا وفريدًا من أعمال كبار الخطاطين المصريين والعرب.
كما تم بحث إمكانيات التعاون في استخدامات تطبيقات استخدامات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، واستعرض السفير خالد فتح الله الخدمات التي تقدمها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة للدول الأعضاء، وأهدى المكتبة أحدث الإصدارات التي أصدرتها المنظمة في الآونة الأخيرة. وفى نهاية اللقاء تبادل الجانبين الهدايا التذكارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية عباس محمود العقاد مؤتمر دولي مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
144 شركة ومؤسسة حكومية وخاصة تبحث التعاون في "ملتقى الشركات" بصحار
صحار- الرؤية
انطلقت أمس في ولاية صحار فعاليات ملتقى الشركات (B2B) "ريادة وازدهار"، الذي تنظمه إدارات تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظات جنوب الباطنة وشمال الباطنة والبريمي، وذلك تحت رعاية سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات.
ويشارك في الملتقى 44 شركة من شركات القطاع الخاص ومؤسسة حكومية، إضافة إلى 100 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تنتمي إلى 10 قطاعات اقتصادية متنوعة. وتشمل هذه القطاعات: مواد البناء والإنشاءات والتشييد والاستشارات الهندسية والصيانة، والمعدات الثقيلة والخدمات اللوجستية والشحن والنقل، وتقنية المعلومات والخدمات الإدارية وتنظيم الفعاليات، إلى جانب قطاعات الصيانة الميكانيكية وقطع الغيار والزيوت، ومعدات الأمن والسلامة، والتغليف، والمطاعم والمقاهي وخدمات الضيافة والتموينات، وخدمات النظافة والهوية العطرية، والمواد الكيميائية المستخدمة في معالجة المياه.
وقال سيف بن ماجد الزعابي المدير المساعد للتمويل والاستثمار بإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشمال الباطنة، إن الملتقى يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز التعاون والشراكات المثمرة من خلال توفير منصة تفاعلية متكاملة لتسهيل التواصل المباشر والفعال بين الشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وبيّن أن الملتقى يسعى إلى تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين، حيث يتيح للمشاركين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم من جهة، وبين الشركات الكبرى من القطاع الخاص من جهة أخرى، مما يسهم في تطوير استراتيجيات عمل جديدة وابتكارات تخدم القطاعات المختلفة. وأضاف الزعابي أن الملتقى يهدف أيضًا إلى استكشاف فرص الأعمال المتاحة وفتح آفاق جديدة للفرص التجارية من خلال التعرف عن كثب على احتياجات السوق المتغيرة ومتطلبات العملاء المتزايدة، مما يساعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على توسيع نطاق أعمالها وتنويع أنشطتها. كما يركز الملتقى على تعزيز الشبكات التجارية القوية والمستدامة، وتحفيز النمو الاقتصادي الشامل، وتقديم رؤى وتحليلات معمقة حول الاتجاهات الحالية في السوق، مما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة للمستقبل.
وشهد الملتقى تقديم فرص أعمال حصرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة؛ حيث قدمت 8 شركات كبرى فرصًا تجارية حصرية لأصحاب هذه المؤسسات. وعلى هامش الملتقى، قامت كل من شركة أوكيو، وشركة إدارة ميناء صحار والمنطقة الحرة بتوقيع اتفاقيات تعاون وشراكة مع 6 مؤسسات صغيرة ومتوسطة، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية مباشرة (B2B) بهدف بحث وتقديم فرص تعاون وتنفيذ أعمال مشتركة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة وكبرى الشركات.
وأُقيم معرض مصاحب ضمن فعاليات الملتقى، تضمن 20 منصة عرض تعريفية استعرضت خدمات ومنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مختلف القطاعات المشاركة.