حصيلة إعصار هيلين تتزايد والبحث عن المفقودين مستمر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت مستشارة الأمن الداخلي في البيت الأبيض، إليزابيث شيروود راندال، أن حصيلة ضحايا الإعصار "هيلين" قد تصل إلى 600 شخص نتيجة الفيضانات الكارثية التي اجتاحت جنوب شرق الولايات المتحدة. وأكدت أن "هناك حوالي 600 شخص لم يتم التعرف عليهم بعد".
قبل هذا الإعلان، كانت الحصيلة المعلنة لضحايا الإعصار، الذي تسبب في دمار هائل في شرق الولايات المتحدة وجنوبها، لا تقل عن 100 قتيل، وفقًا للسلطات التي تواصل جهود البحث عن الضحايا.
في كارولينا الشمالية، الولاية الأكثر تضررًا، فقد لقي 37 شخصًا حتفهم، بينهم 30 في منطقة بانكومب وحدها. بينما سجلت كارولينا الجنوبية 25 وفاة، وجورجيا 17، وفيرجينيا حالتي وفاة.
وضرب الإعصار "هيلين" شمال غرب فلوريدا مساء الخميس كإعصار من الفئة الرابعة، مصحوبًا برياح تصل سرعتها إلى 225 كيلومترًا في الساعة. ومع تقدم الإعصار شمالًا، تراجعت قوته لكنه ترك وراءه دمارًا واسع النطاق.
وعبر الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحين للرئاسة، كامالا هاريس ودونالد ترامب، عن نيتهم زيارة المناطق المتضررة قريبًا، حيث أعرب بايدن عن حزنه العميق للخسائر البشرية والأضرار التي خلفها الإعصار، مشيرًا إلى أن "طريق التعافي سيكون طويلاً".
من جهتها، أعلنت ليلى سويف، الأم لأحد النشطاء، عن إضرابها عن الطعام حتى الإفراج عن نجلها، الذي أنهى عقوبته في 29 سبتمبر، متهمة السلطات باحتجازه بشكل غير قانوني.
اعصار هيلين في تامبا فلوريدا والناس تستخدم الجسر غريب ما تقفل! pic.twitter.com/jjlIUrVKyf — swalefna (@Swalefna_x) September 27, 2024
تدمير البنية التحتية
تسبب الإعصار في أضرار جسيمة للبنية التحتية، حيث صرحت ديان كريسويل من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بأن "البنى التحتية تعرضت لدمار كبير في شبكات المياه والاتصالات والطرق، فضلاً عن العديد من المنازل".
وفي كارولينا الشمالية، أصبحت بعض المناطق محاطة بالعزلة، ويجري الوصول إليها عبر مروحيات، كما أعلن الحاكم روي كوبر. ولا تزال بعض الطرق الرئيسية مقطوعة بين كارولينا الشمالية وتينيسي.
أعلنت الولايات المتضررة، بما في ذلك ألاباما وفلوريدا وجورجيا وكارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية وتينيسي، حالة الطوارئ الفيدرالية، مع نشر أكثر من 800 فرد من
ولا يزال خطر الفيضانات مستمرًا في بعض المناطق الغربية من كارولينا الشمالية بسبب احتمال انهيار السدود، حسب تصريحات مدير مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية، كين غراهام. ويواجه نحو 2.2 مليون منزل انقطاعًا في الكهرباء، في حين يقوم الصليب الأحمر بتقديم الرعاية لآلاف المتضررين.
فِرق الإنقاذ تعمل على إعادة التيار الكهربائي ومعالجة آثار الفيضانات الضخمة التي دمرت المنازل والطرق والمتاجر.
الاعصار هيلين يدخل ولاية فلوريدا بقوة ويعتبر من الفئة الرابعة بسلم التصاعدي من الفئات الذي يتكون من خمسة فئات وقد بلغت سرعة الرياح المصاحبة للاعصار 225 كم في الساعة بينما كان متجها فوق خليج المكسيك نحو شمال غرب ثالث أكبر ولاية أمريكية من حيث عدد السكان . pic.twitter.com/5XqW6eT4uq — حسين الموسوي (@hussynalmusawi) September 27, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بايدن هاريس ترامب اعصار هيلين امريكا بايدن ترامب هاريس اعصار هيلين حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کارولینا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 754 شخصًا حصيلة ضحايا إعصار «شيدو» في موزمبيق
أعلن المعهد الوطني الموزمبيقي لإدارة المخاطر والكوارث أنه جرى تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو، الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق، وبلغ عدد المتضررين منه حوالي 380 ألفا و147 شخصا، من بينهم ما يقرب من 200 ألف طفل.
وتسببت العاصفة في تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بما لا يقل عن 86,500 منزل، مع تقديرات تفيد بأن الأضرار في منطقتي ميكوفي وشيوري تكاد تكون كاملة، حيث لم يتبق سوى عدد قليل جدًا من المباني القائمة. كما تم تدمير أو إلحاق أضرار بـ1,126 فصلًا دراسيًا في 250 مدرسة، مما يهدد تعليم 109 آلاف و793 طالبًا في المستقبل القريب.
وقد أطلقت منظمة اليونيسف استجابة طارئة لدعم المتضررين، بما في ذلك من خلال برنامج الاستجابة المشتركة. وزارت فرق التقييم التابعة لها، بالتعاون مع السلطات المحلية وشركاء آخرين، مناطق ميكوفي، شيوري، وميتوجي في كابو ديلغادو، بالإضافة إلى منطقتي إراثي وميمبا في نابولا. وأظهرت التقييمات الأولية في شيوري أن 60% من المنازل فقدت أسقفها، بينما تعرض 40% منها للتدمير الكامل.
وذكرت التقييمات الأولية لليونيسيف أنها تحتاج إلى ما لا يقل عن 10 ملايين دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات العاجلة وبدء عملية التعافي في مقاطعتي كابو ديلغادو ونابولا. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع الكشف عن مزيد من الأضرار في البنية التحتية والمجتمعات.
ويشير تقييم أُجري بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة تفوق الإمكانيات المتاحة. ولا تزال فرق الإغاثة تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص الإمدادات وتعطل الطرق وشبكات الطاقة والاتصالات.
وتشمل الأولويات الحالية توفير الغذاء، المأوى، المياه والصرف الصحي، المواد غير الغذائية، الأدوية، والمستلزمات الصحية، إلى جانب إعادة تأهيل المدارس التي تُستخدم حاليًا كمراكز إيواء. وعلى الرغم من استعادة إشارات الهواتف المحمولة بشكل تدريجي في كابو ديلغادو، لا تزال بعض المناطق تواجه انقطاعًا في خدمات الكهرباء والاتصالات.