نقلت وكالة بلومبرغ الأمريكية عن مصادر من القطاع النفطي أن ليبيا تستعد غدا لاستعادة إنتاج النفط وفتح الحقول النفطية.

وقالت المصادر للوكالة إنه من الممكن أن يتلقى قطاع النفط في البلاد أوامر باستئناف الإنتاج خلال الساعات المقبلة، بعد أن تغلبت الحكومتان المتنافستان في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا على خلافات تسببت في توقف تدفق النفط أو تعطيله الشهر الماضي.

وشهدت ليبيا أواخر أغسطس إغلاقا للحقول النفطية وإعلان حالة القوة القاهرة على خلفية إقالة المحافظ السابق للمصرف المركزي الصديق، سبقه أوامر من نجل قائد قوات الكرامة صدام حفتر بأغلاق حقل الشرارة النفطي على خلفية إصدار مذكرة قبض في حقه من السلطات الإسبانية.

وزاد التوتر بشأن السيطرة على المصرف المركزي بعد أن أصدر رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، قرارا باستبدال محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، ومجلس الإدارة، وهي الخطوة التي رفضها البرلمان.

وأسهم إغلاق الحقول والموانئ منذ شهر في انخفاض الإنتاج إلى أقل من 450 ألف برميل يوميا جراء وقف التصدير من الموانئ النفطية.

المصدر: وكالة بلومبرغ الأمريكية + ليبيا الأحرار

النفطوكالة بلومبرغ الأمريكية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط وكالة بلومبرغ الأمريكية

إقرأ أيضاً:

تقرير: المغرب يتوفر على احتياطات هائلة من الصخر النفطي

زنقة 20 ا الرباط

كشف موقع الطاقة المتخصص ، أن احتياطيات الصخر النفطي في المغرب قد تتجاوز 53 مليار برميل، ما يعادل 3.5 % من إجمالي موارد الصخر النفطي عالميًا، بحسب تقديرات المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.

وأوضح الموقع، أن وحدة أبحاث الطاقة تشير إلى الفارق بين الصخر النفطي والنفط الصخري، رغم شيوع الخلط بينهما في وسائل الإعلام، حيث يوجد الصخر النفطي (oil shale) في طبقات صخرية قريبة من سطح الأرض لا تحتوي على النفط، لكن تحتوي على مادة عضوية تسمى “كيروجين”، إذا سُخِّنَت إلى درجات حرارة عالية تتحول إلى نفط عالي الجودة.

بينما يوجد النفط الصخري (shale oil) في طبقات صخرية عميقة وكتيمة، ويُستخرج عن طريق حفر الآبار عموديًا لحين الوصول إلى النفط ثم الحفر الأفقي باتجاهات عديدة، مع استعمال تقنية التكسير المائي (الهيدروليكي).

وكلا النوعين (الصخر النفطي والنفط الصخري) من الموارد غير التقليدية للنفط، لاستخراجهما بطرق التسخين أو التكسير المائي ذات التكاليف الأعلى من طرق الحفر الرأسية المعروفة في العالم.

وحسب المصدر ذاته، توجد رواسب الصخر النفطي في 10 مواقع مغربية، أبرزها في أحواض تيمحضيت وطرفاية وطنجة، وقد بدأت أولى أبحاث تطويره في طنجة عام 1930.

مقالات مشابهة

  • السفارة القطرية: اتفاق مبدئي لاستئناف الرحلات الجوية مع ليبيا
  • عبدالصادق: زيادة إنتاج الخام مفتاح إعادة الإعمار في ليبيا
  • حراك الهلال النفطي يهدد بإغلاق الحقول والموانئ النفطية بسبب تجاهل مطالبهم
  • "منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي " يبحث في مسقط تحسين كفاءة إنتاج الحقول النفطية وإطالة عمرها
  • بنوك غزة تستعد لاستئناف عملها بعد اتفاق وقف إطلاق النار
  • «الوطنية لتموين الحقول النفطية» تعقد اجتماعها الأوّل في بنغازي
  • تركيا تستعد لاستثمار مليارات الدولارات في الحقول البحرية الليبية
  • تقرير: المغرب يتوفر على احتياطات هائلة من الصخر النفطي
  • وزير النفط: ليبيا تحتاج 3-4 مليارات دولار لرفع إنتاج النفط
  • الدلفاق: تقلبات السوق الموازي تعكس خللًا في منظومة مصرف ليبيا المركزي