شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية برية فجر اليوم الثلاثاء في جنوب لبنان، إذ ادعى أنّها عملية محدودة جاءت بقرار سياسي لاستهداف البنية التحتية لحزب الله اللبناني، ويعتبر هذا الاجتياح البري هو الأول بعد آخر اجتياح إسرائيلي للبنان في الثاني عشر من يوليو 2006.

جيش الاحتلال يستمر في عملية «السهام الشمالية»

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنَّ العملية «تتماشى مع خطة محددة تم التحضير لها في هيئة الأركان وقيادة الشمال، وتدربت عليها القوات في الأشهر الأخيرة»، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية.

وأكّد جيش الاحتلال أن الاجتياح البري «المحدود» لجنوب لبنان يرافقه مساندة جوية ومدفعية، والتي من شأنها أن تحقق أهداف الحرب لإعادة سكان الشمال .

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استمرار الاجتياح البري جنوب لبنان والذي أطلق عليه عملية «سهام الشمال» بالتزامن مع القتال في غزة.

ماذا حدث عام 2006؟

وكان الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان في عام 2006 في ظروف مختلفة تمامًا؛ حيث استمرت الحرب بينهم لمدة 5 أسابيع بعد أن تسبب هجومًا لحزب الله على الحدود مع إسرائيل لقتل وأسر جنود منهم، فتحركت قوات جيش الاحتلال البرية للبنان بالدبابات والمركبات وجنود المشاة حسبما أفادت شبكة «رويترز».

واستمرت الحرب بينهم لأسبابيع، إذ كانت جماعة حزب الله مسحلة بالعتاد العسكري، والتي تمركزت في قرى حدودية وتسلحت بقاذفات صواريخ دمرت الدروع الإسرائيلية الثقيلة.

قتلى وجرحى ونزوح أكثر من 974 ألف لبناني في حرب 2006

وأدت الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله إلى مقتل حوالي 1200 لبناني، وإصابة 4400 جريح أغلبهم مدنيين، بينما تضمنت الوفيات نحو 270 شخصا و50 جنديا وشرطيا لبنانيا في 2006، وأسفرت عن مقتل 5 من قوات حفظ السلام للأمم المتحدة، فيما نزح أكثر من 974 ألف لبناني من منزله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب لبنان الاحتلال جنوب لبنان الاجتياح البري التوغل البري حزب الله الاحتلال الإسرائیلی الاجتیاح البری جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.

ومساء أمس الإثنين، قوات الاحتلال اقتحمت، عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، شملت قريتي دورا القرع وعين سينيا شمال رام الله، وبلدة دير دبوان شرقًا، دون ورود أنباء عن اعتقالات.

كما شددت  قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها الأمنية، حيث دققت في هويات المواطنين المغادرين لمدينة رام الله عبر الحاجز العسكري المقام عند مدخل عين سينيا.

مقالات مشابهة

  • آذار كل الحكاية.. ماذا خسر حزب الله خلال 20 عاماً؟
  • سموتريتش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بيت لحم وقرى في رام الله والبيرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر تعليمات باستهداف حماس في مختلف أنحاء غزة
  • سموتريش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلس
  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على البقاع الغربي في لبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية شقبا غرب رام الله
  • المفتي طالب: لبنان لا يزال تحت الاحتلال الإسرائيلي