بعد الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان.. ماذا حدث عام 2006؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية برية فجر اليوم الثلاثاء في جنوب لبنان، إذ ادعى أنّها عملية محدودة جاءت بقرار سياسي لاستهداف البنية التحتية لحزب الله اللبناني، ويعتبر هذا الاجتياح البري هو الأول بعد آخر اجتياح إسرائيلي للبنان في الثاني عشر من يوليو 2006.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنَّ العملية «تتماشى مع خطة محددة تم التحضير لها في هيئة الأركان وقيادة الشمال، وتدربت عليها القوات في الأشهر الأخيرة»، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية.
وأكّد جيش الاحتلال أن الاجتياح البري «المحدود» لجنوب لبنان يرافقه مساندة جوية ومدفعية، والتي من شأنها أن تحقق أهداف الحرب لإعادة سكان الشمال .
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استمرار الاجتياح البري جنوب لبنان والذي أطلق عليه عملية «سهام الشمال» بالتزامن مع القتال في غزة.
ماذا حدث عام 2006؟وكان الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان في عام 2006 في ظروف مختلفة تمامًا؛ حيث استمرت الحرب بينهم لمدة 5 أسابيع بعد أن تسبب هجومًا لحزب الله على الحدود مع إسرائيل لقتل وأسر جنود منهم، فتحركت قوات جيش الاحتلال البرية للبنان بالدبابات والمركبات وجنود المشاة حسبما أفادت شبكة «رويترز».
واستمرت الحرب بينهم لأسبابيع، إذ كانت جماعة حزب الله مسحلة بالعتاد العسكري، والتي تمركزت في قرى حدودية وتسلحت بقاذفات صواريخ دمرت الدروع الإسرائيلية الثقيلة.
وأدت الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله إلى مقتل حوالي 1200 لبناني، وإصابة 4400 جريح أغلبهم مدنيين، بينما تضمنت الوفيات نحو 270 شخصا و50 جنديا وشرطيا لبنانيا في 2006، وأسفرت عن مقتل 5 من قوات حفظ السلام للأمم المتحدة، فيما نزح أكثر من 974 ألف لبناني من منزله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب لبنان الاحتلال جنوب لبنان الاجتياح البري التوغل البري حزب الله الاحتلال الإسرائیلی الاجتیاح البری جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
طيران الإحتلال الإسرائيلي يحلّق فوق بيروت والضاحية الجنوبية
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن طيران الإحتلال الإسرائيلي حلّق فوق بيروت والضاحية الجنوبية على مستوى منخفض جداً.
وفي وقت سابق ، نفذ جيش الإحتلال غارة جوية استهدفت عنصرًا تابعًا لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب البيان الصادر عن جيش الإحتلال الاسرائيلي، فإن المستهدف كان يوجه مؤخرًا نشطاء من حركة حماس ويساعدهم في التخطيط لهجوم وشيك ضد مدنيين إسرائيليين.
وتُعد هذه الغارة الثانية من نوعها التي تستهدف معقل حزب الله منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين في نوفمبر الماضي حيث أفاد شهود عيان بسماع طائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوق بيروت، تلاها دوي انفجارات قوية في مناطق مختلفة من المدينة.
من جانبه، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، أن الأبنية التي استهدفها جيش الإحتلال في الضاحية الجنوبية لبيروت هي منشآت مدنية، مشددًا على أن الهدف من هذه الغارات هو الضغط على الحزب.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين دولة الإحتلال وحزب الله، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة.