علامات تدل على الإصابة بمرض ألزهايمر.. «استشر الطبيب فورا»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ألزهايمر بات من الأمراض التي تهدد حياة الملايين من الأشخاص حول العالم، فهو مرض يعمل على تآكل بعض خلايا المخ، ويؤدي إلى قصور في الدورة الدموية المخية، لذا يجب معرفة علاماته للتعامل الصحي السريع معها، بالإضافة إلى علامات تحذيرية تدل علي الإصابة بمرض ألزهايمر وطرق الوقاية والعلاج.
ما هو مرض ألزهايمر؟هناك بعض العلامات التي تدل على الإصابة بمرض ألزهايمر، بحسب الدكتور الدكتور أحمد كامل، استشاري المخ والأعصاب، معبرًا أن ألزهايمر مرض دماغي يتسم بأعراض الخرف التي تزداد سوءًا بمرور الوقت.
وقدم «كامل»، خلال حديثه لـ«الوطن»، علامات تدل علي الإصابة بمرض ألزهايمر، تتمثل في التالي:
ضعف الذاكرة. حدوث مشاكل في استخدام اللغة. الشعور بالتَّوَهان الشديد. حدوث مشاكل عند القيام بالمهمات اليومية. فُقدان الذاكرة هو العرْض الرئيسي لمرَض ألزهايمر. وجود صعوبة في تذكر الأشياء. تكرار العبارات والأسئلة مرارًا وتكرارًا. نسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث. وضع الممتلكات في غير أماكنها. التغيرات في الشخصية والسلوك. التأثير على الحالة المزاجية.هناك بعض العلامات التحذيرية، ومن أهمها:
فقدان الذاكرة يعطل الحياة اليومية. الضياع في مكان مألوف. عدم معرفة كيفية المعاملات الشخصية. صعوبة إكمال المهام المألوفة. وضع الأشياء في غير موضعها إحدى العلامات التي تدل علي الإصابة بمرض ألزهايمر. طرق الوقاية من ألزهايمروأكد استشاري المخ والأعصاب، أنه لا يمكن الوقاية من مرض ألزهايمر بشكل كامل، لأنه يجب علاج العلامات التي تدل على الإصابة بمرض ألزهايمر أولًا، ولكن يجب التغييرات في النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية، وتناوُل وجبات متوازنة من المنتجات الطازجة والأطعمة منخفضة الدهون المشبعة، واتباع إرشادات العلاج للتحكم بارتفاع ضغط الدم، وتناول فيتامين سي ضروري مع الكالسيوم والبروتين.
أطعمة يجب الابتعاد عنها للوقاية من ألزهايمرمن ناحية أخرى، نصح محمد عفيفي أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه من الأطعمة التي يجب تجنب تناولها للتخفيف من علامات المرض، الأطعمة المصنعة والسكريات الكثيرة لأنها تؤثر سلبًا على صحة الدماغ وعدم الإفراط في تناول الدهون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الزهايمر الخرف مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
دينا شكري: الطبيب الشرعي هو خبير فني مُمثل للقاضي
قالت الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة، إنها تستطيع أن تفصل ما بين حياتها الشخصية وحياتها العملية، موضحة أن الهدف من الطب الشرعي هو إعادة الحق لمستحقيه، حيث يقوم بجمع عدد من الأدلة التي تُساهم في الوصول إلى الحق لمستحقيه.
وأضافت "شكري"، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن الطبيب الشرعي عندما يقوم بالتشريح يتحرى الدقة، لأن عدم اتباع الإجراءات الطبية اللازمة قد يؤدي إلى إخفاء السبب الحقيقي للوفاة، موضحة أن البعض يربط ما بين الطب الشرعي وبعض الأشياء الافتراضية مثل إمكانية الحديث مع الجثث، وهذا غير حقيقي.
وأوضحت أن الطبيب الشرعي يتعامل مع الجثة على أنها حالة، ويعمل على الإجابة على الأسئلة الموجهة من النيابة مثل معرفة سبب الوفاة، مؤكدة أن الطبيب الشرعي هو خبير فني مُمثل للقاضي ويعمل على الوصول إلى أدلة لمعرفة سبب الوفاة، وملابسات الوفاة من خلال إعداد نوع من المقارنة بين ما هو موجود في أوراق التحريات والواقع.
https://www.elaosboa.com/wp-admin/post.php?post=1982231&action=edit
وأشارت إلى أن الطبيب الشرعي لا يستطيع أن يُجزم دائمًا بمعرفة سبب الوفاة، لأن أحيانًا تحدث الوفاة بسبب أكثر من ظاهرة.
وأضافت أن الطبيب الشرعي في البداية يقوم بالكشف الخارجي على الجثة، ومن ثم النظر إلى الملابس لمعرفة وجود صباغات منوية في حال الاعتداء الجنسي، ويتم استخلاص العينات لمعرفة الأشخاص المشتبه بهم.
وأشارت إلى أن تقابل الكثير من الحالات الإنسانية التي تمس الشخص مثل الاعتداء على الأطفال أو قتلهم، أو سقوط الطفل من مكان مرتفع نتيجة سقوطه من مكان مرتفع، مشيرة إلى أن الطب الشرعي يستطيع معرفة سقوط الشخص من نفسه نتيجة عدم وجود اتزان نفسي، أو تناوله بعض العقاقير الطبيبة.