رام الله - صفا

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً، أدانت فيه الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان، في إطار الحرب الإسرائيلية المفتوحة على لبنان وشعبه ومقاومته، وقالت إنها على ثقة أن مصير جنود نتنياهو وضباطه، ودباباته، لن يكون إلا كمصيرهم في قطاع غزة ولن يعودوا إلى عائلاتهم إلا محملين، على الدبابات والآليات المحترقة جثثاً هامدة في أكياس الموت والتوابيت.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية، مازال يرتكب حماقات تؤدي إلى إغراق المنطقة بالدماء في اعتقاد واهم أن آلة القتل والإبادة، سوف تحقق له أحلامه الشيطانية، مُتعامياً عن التجارب الفاشلة لجيشه، في لبنان كما في الضفة الغربية، كما في القطاع، والتي ارتكب خلالها عشرات المجازر، ودفع فيها مئات الجنود والضباط قتلى، والآلاف جرحى ومصابين ومعاقين نفسياً، دون أن يحقق أهدافه، وما زالت حركة التحرر العربية في فلسطين بمقاومتها الباسلة ، وفي لبنان بقيادة حزب الله، وفي سوريا والعراق واليمن، تقف على رجليها تشكل القوة الرئيسية في مواجهة المشاريع الأميركية- الصهيونية في المنطقة.

كما أدانت الجبهة الديمقراطية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لجيش نتنياهو وعصاباته في دولة الفاشية الإسرائيلية، وقالت إن تصريحات وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ودعوته نتنياهو لضرب حزب الله بقوة كما صّرح،  مؤكداً مرة أخرى، أن ما تقوم به إسرائيل من حروب في المنطقة، هي في الواقع العملي، لتطبيق المشروع الأميركي كي تشدد واشنطن قبضتها على المنطقة، وتصفية حركات التحرر فيها، وشطب حقوق شعوبها في العيش الآمن والمستقر والمزدهر، وفي المقدمة، حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة.

وختمت الجبهة الديمقراطية مؤكدةً من جديد على وحدة النضال الوطني في المنطقة، ووحدة الدم التي عمَّقت العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وزادتها أكثر قوةً والتحاماً، في مواجهة العدو الواحد، في لبنان وفلسطين. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جنود الاحتلال الجبهة الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

لبنان.. مقتل 14 مسعفاً في الغارات الإسرائيلية

أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة اللبنانية، الأحد، أن الغارات الإسرائيلية على لبنان أسفرت عن مقتل 14 مسعفاً خلال يومين.

ودانت الوزارة ما وصفته بـ"الاعتداء الإسرائيلي على المسعفين والمراكز الصحية"، مشيرة إلى أن دور المسعفين يقتصر على تقديم العلاج الأولي للجرحى، ونقلهم للمستشفيات، أو نقل جثامين القتلى لتشييعهم.

وأضافت في بيانها، أن استهداف المراكز الصحية والعاملين فيها يخالف اتفاقية جنيف "التي تشدد على تحييدهم وإفساح المجال لهم للقيام بواجبهم الإنساني".

وأشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى أن مستشفى "المرتضى" بمدينة بعلبك (شرق بيروت) خرج مؤقتاً عن الخدمة ليل أمس السبت، بعد تعرضه لأضرار كبيرة. 

وقالت في البيان، إن الغارات الإسرائيلية طالت مركز ومستوصف الدفاع المدني في بلدتي الطيبة وديرسريان جنوب لبنان، ومراكز صحية في طيردبا وحومين الفوقا في الجنوب أيضاً، وأسفرت جميعها عن مقتل مسعفين.

انتشال جثمان نصرالله.. ومؤشرات على سبب الوفاة قال مصدر طبي وآخر أمني، الأحد، إن جثمان الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله انتُشل "سليما" من موقع ضربة نفذتها إسرائيل يوم الجمعة، وذلك بينما تضرب إسرائيل مزيدا من الأهداف في لبنان، في إطار سلسلة من الغارات في حملة عسكرية متصاعدة.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت الوزارة مقتل 24 شخصا وإصابة 29 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة عين الدلب شرق مدينة صيدا في جنوب لبنان، الذي يشهد منذ أيام قصفا إسرائيليا عنيفاً إلى جانب شرق البلاد وضاحية بيروت الجنوبية.  

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن "غارة استهدفت مبنى" في المنطقة القريبة من صيدا التي تبعد حوالي 40 كيلومترا عن العاصمة بيروت.  

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه نفذ ضربات جديدة في لبنان استهدفت منشآت ومستودعات أسلحة لحزب الله.

وقال في بيان آخر أنه ضرب نحو 45 هدفا لحزب الله في منطقة كفرا في جنوب لبنان، من بينها مستودعات أسلحة ومنشآت تابعة للحزب.

مقالات مشابهة

  • بطائرات وسفن وجنود.. واشنطن تدعم العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يكشف الفرقة المسئولة عن العمليات في لبنان
  • قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية في الشمال: حالة تأهب قصوى
  • إسرائيل تشن أول ضربة داخل بيروت وتقتل 3 قياديين في الجبهة الشعبية
  • إسرائيل تعلن عن عملية جديدة ..إغتيال قائد حماس بلبنان و3 من الجبهة الشعبية
  • إسرائيل تغتال قائد حماس بلبنان و3 من الجبهة الشعبية
  • لبنان.. مقتل 14 مسعفاً في الغارات الإسرائيلية
  • تتضمن لواء يستدعى لأول مرة.. القدرات العسكرية الإسرائيلية على الجبهة الشمالية
  • هل يواجه سكان جنوب لبنان مصير قطاع غزة؟