"الديمقراطية»: مصير جنود نتنياهو في جنوب لبنان سيكون كمصيرهم في غزة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
رام الله - صفا
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً، أدانت فيه الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان، في إطار الحرب الإسرائيلية المفتوحة على لبنان وشعبه ومقاومته، وقالت إنها على ثقة أن مصير جنود نتنياهو وضباطه، ودباباته، لن يكون إلا كمصيرهم في قطاع غزة ولن يعودوا إلى عائلاتهم إلا محملين، على الدبابات والآليات المحترقة جثثاً هامدة في أكياس الموت والتوابيت.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية، مازال يرتكب حماقات تؤدي إلى إغراق المنطقة بالدماء في اعتقاد واهم أن آلة القتل والإبادة، سوف تحقق له أحلامه الشيطانية، مُتعامياً عن التجارب الفاشلة لجيشه، في لبنان كما في الضفة الغربية، كما في القطاع، والتي ارتكب خلالها عشرات المجازر، ودفع فيها مئات الجنود والضباط قتلى، والآلاف جرحى ومصابين ومعاقين نفسياً، دون أن يحقق أهدافه، وما زالت حركة التحرر العربية في فلسطين بمقاومتها الباسلة ، وفي لبنان بقيادة حزب الله، وفي سوريا والعراق واليمن، تقف على رجليها تشكل القوة الرئيسية في مواجهة المشاريع الأميركية- الصهيونية في المنطقة.
كما أدانت الجبهة الديمقراطية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لجيش نتنياهو وعصاباته في دولة الفاشية الإسرائيلية، وقالت إن تصريحات وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ودعوته نتنياهو لضرب حزب الله بقوة كما صّرح، مؤكداً مرة أخرى، أن ما تقوم به إسرائيل من حروب في المنطقة، هي في الواقع العملي، لتطبيق المشروع الأميركي كي تشدد واشنطن قبضتها على المنطقة، وتصفية حركات التحرر فيها، وشطب حقوق شعوبها في العيش الآمن والمستقر والمزدهر، وفي المقدمة، حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة.
وختمت الجبهة الديمقراطية مؤكدةً من جديد على وحدة النضال الوطني في المنطقة، ووحدة الدم التي عمَّقت العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وزادتها أكثر قوةً والتحاماً، في مواجهة العدو الواحد، في لبنان وفلسطين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الجبهة الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
السفير غملوش: منصب الرئيس في لبنان سيكون أسير التوافقات
بغداد اليوم - بغداد
رأى السفير العالمي للسلام رئيس جمعية (تنمية السلام العالمي) حسين غملوش، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، ان منصب الرئيس في لبنان سيكون أسير التوافقات.
وقال غملوش في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "القاسم المشترك بين معظم دولنا انها ابتلت بالحروب والصراعات الطائفية والإرهاب وبمشاكل لا تحصى ولا تعد في ما بينها وداخل الدولة الواحدة أيضا".
وأضاف انه "كان من الاجدى بها ان تحذو حذو الاتحاد الأوروبي وتسعى نحو التكامل الاقتصادي واحترام شعوبها وحرياتهم وتفعيل الحوارات البناءة بين الأديان، ما يمكن ان يؤدي بطبيعة الحال الى وقف تدخلات القوى الخارجية بشؤونها الداخلية تحت مسمى حماية الشعوب وحفظ الديموقراطية وحرية التعبير والحفاظ على القانون الدولي والإنساني، عندها فقط ستتمكن من الإفادة من ثرواتها الطبيعية وتعيش شعوبها برخاء في ظل اقتصاد مزدهر".
وتابع ان "إيجاد الاليات المثالية لمعالجة النزاعات في ما بيننا وحلها بالطرق الدبلوماسية من خلال ابرام معاهدات وسن قوانين وتشريعات سيكون الحل الأنسب لشعوبنا".
وبين ان "الشعب السوري عانى ما عاناه من ظلم وقهر وتعذيب، ولكنه في نهاية المطاف خرج الى الحرية وها هو يضع اللبنة الأولى لبناء دولة عصرية تعيش فيها كل مكونات الشعب السوري بتآلف واخاء، بانتظار وضع دستور جديد للبلاد يحدد الصلاحيات ويعطي الطوائف كافة حقها بممارسة شعائرها الدينية من جهة، ويحدد من جهة ثانية، طبيعة النظام الذي يجب ان يتوافق عليه الجميع دون استثناء، معتمدين الكفاية والجدارة لا غير عند توزيع المناصب وتحديد المسؤوليات".
وعن الاستحقاق الرئاسي، شدد على أن "الرئيس التوافقي لا يمكن ان يجري الإصلاحات المطلوبة منه لانه سيكون أسير التوافقات التي أتت به، فيما البلد بحاجة الى رئيس يعالج الوضع الاقتصادي السيء الذي أدى الى وضع لبنان على اللائحة الرمادية، ويتجرأ على وضع خطط إصلاحية للنهوض بالإدارة العامة التي وصلت الى أسفل سلم الاهتراء، وتحديد سياسة الدولة الامنية وكيفية التعاطي مع الدول الصديقة والعدوة".
وبين ان "كل هذه التحديات التي تواجهنا تتطلب رئيسا لا يقيم وزنا لهذا الطرف او ذاك ولا لهذه الدولة او تلك، بمعنى اخر لا يكون تابعا لاي محور، بل يضع نصب عينيه مصلحة لبنان اولا وأخيرا، ولا يتحقق ذلك الا بعملية انتخابية ديموقراطية يترشح فيها من يريد ولينجح من يجمع أكثرية الأصوات".
وأوضح انه "نعم نحن لا نريد رئيسا توافقيا، يغض الطرف عن الارتكابات ويرفض تطبيق القوانين، نريد رئيسا يحاسب حتى لا تصدر قرارات كالتي صدرت في الرابع من كانون الأول والتي كسرت قرار مجلس شورى الدولة واعطت لشركات الترابة الاذن باستخراج المواد الأولية لصناعة الترابة تلبية لحاجة السوق المحلي لمدة سنتين، وذلك لمنفعة أصحاب هذه الشركات بدلا من اللجوء الى حلول أخرى كإلغاء حظر استيراد الاسمنت من اجل تفعيل المنافسة وخفض الأسعار".
واعتبر غملوش ان "ما يحصل في الضاحية الجنوبية لبيروت من ارتفاع في إيجارات الشقق غير مقبول كليا، ولا ينم عن حس انساني مع معاناة الذين تدمرت بيوتهم".
وختم قائلا "بعدما سألنا انفسنا اي لبنان نريد، نقف على مفترق طرق لنسأل ماذا نريد؟ وعلى ضوء الإجابة على هذين السؤالين نكون قد وضعنا خارطة طريق ورؤيتنا المستقبلية لوطننا، التي نتمنى ان لا تكون قاتمة".