إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على دواء جديد لعلاج الفصام بأعراض جانبية أقل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن موافقتها على دواء جديد لعلاج مرض الفصام، يحمل اسم "Cobenfy"، من إنتاج شركة بريستول مايرز سكويب. يُعد هذا الدواء أول مضاد للذهان يستهدف المستقبلات المرتبطة بنظام الناقل العصبي الكوليني في الدماغ والجسم، والذي يلعب دوراً مهماً في التعلم والذاكرة والحركة والتحكم في ضربات القلب.
وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن الموافقة استندت إلى نتائج دراستين أظهرتا انخفاضاً ملحوظاً في أعراض الفصام لدى المرضى الذين تناولوا "Cobenfy". ويتميز الدواء بقدرته على علاج الأعراض التي تحد من جودة الحياة مثل الانسحاب الاجتماعي ومشاكل الذاكرة، وهي أعراض لا تعالجها الأدوية المضادة للذهان التقليدية، التي تركز على الهلوسة والأوهام.
يتمتع الدواء الجديد بميزة تقليل الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بمضادات الذهان التقليدية، مثل النعاس وزيادة الوزن، ما يجعله خياراً أكثر أماناً وراحة للمرضى. ويعد الفصام اضطراباً نفسياً يؤثر على السلوك الاجتماعي والقدرة على تمييز الواقع، وتتنوع أعراضه بين الوهم، واضطراب الفكر، والهلوسة السمعية، مما يجعل العلاج الدوائي ركيزة أساسية في إدارة المرض.
تشير الأبحاث إلى أن الفصام ينتج عن عوامل بيئية وجينية، ويشمل العلاج عادةً الأدوية المضادة للذهان إلى جانب العلاج النفسي وإعادة التأهيل المهني والاجتماعي. يمثل "Cobenfy" إضافة جديدة في مجال الأدوية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة مرضى الفصام من خلال توفير علاج شامل بأعراض جانبية أقل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رسميًا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، الحل الرسمي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وذلك في إطار التخفيضات الواسعة للمساعدات الخارجية، التي أثارت استياء العديد من الدول والمنظمات الإنسانية.
إلغاء مهام ونقل صلاحياتوأصدر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بيانًا أكد فيه أن "وزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية أبلغتا الكونغرس بخطة إعادة تنظيم شاملة"، تشمل نقل بعض مهام الوكالة إلى وزارة الخارجية بحلول 1 يوليو 2025، إضافة إلى إلغاء مهام أخرى لا تتوافق مع أولويات الإدارة الأمريكية.
وأضاف روبيو أن "الوكالة انحرفت عن مهمتها الرئيسية منذ زمن طويل"، مشددًا على ضرورة إعادة توجيه برامج المساعدات الخارجية بما يخدم مصالح الولايات المتحدة ومواطنيها بشكل مباشر".
وأشار إلى أن واشنطن ستواصل دعم البرامج الأساسية لإنقاذ الأرواح، والاستثمار في شراكات استراتيجية تعزز قوة البلاد، لكنه أكد أن المساعدات الخارجية يجب أن تخدم أولويات الإدارة بشكل أكثر فاعلية.
تجميد المساعدات الخارجيةوبعد عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، أصدر مرسومًا بتجميد المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يومًا، تلاه اقتطاعات في برامج متعددة للوكالة، مع استثناءات للمساعدات الإنسانية الطارئة.
وفي إطار هذه الخطوة، تم وضع الجزء الأكبر من موظفي الوكالة في إجازة إدارية، ما أدى إلى شلل شبه تام في أنشطتها، فيما اعتبره مراقبون ضربة قوية للدور التقليدي للولايات المتحدة في تقديم المساعدات التنموية حول العالم.