إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على دواء جديد لعلاج الفصام بأعراض جانبية أقل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن موافقتها على دواء جديد لعلاج مرض الفصام، يحمل اسم "Cobenfy"، من إنتاج شركة بريستول مايرز سكويب. يُعد هذا الدواء أول مضاد للذهان يستهدف المستقبلات المرتبطة بنظام الناقل العصبي الكوليني في الدماغ والجسم، والذي يلعب دوراً مهماً في التعلم والذاكرة والحركة والتحكم في ضربات القلب.
وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن الموافقة استندت إلى نتائج دراستين أظهرتا انخفاضاً ملحوظاً في أعراض الفصام لدى المرضى الذين تناولوا "Cobenfy". ويتميز الدواء بقدرته على علاج الأعراض التي تحد من جودة الحياة مثل الانسحاب الاجتماعي ومشاكل الذاكرة، وهي أعراض لا تعالجها الأدوية المضادة للذهان التقليدية، التي تركز على الهلوسة والأوهام.
يتمتع الدواء الجديد بميزة تقليل الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بمضادات الذهان التقليدية، مثل النعاس وزيادة الوزن، ما يجعله خياراً أكثر أماناً وراحة للمرضى. ويعد الفصام اضطراباً نفسياً يؤثر على السلوك الاجتماعي والقدرة على تمييز الواقع، وتتنوع أعراضه بين الوهم، واضطراب الفكر، والهلوسة السمعية، مما يجعل العلاج الدوائي ركيزة أساسية في إدارة المرض.
تشير الأبحاث إلى أن الفصام ينتج عن عوامل بيئية وجينية، ويشمل العلاج عادةً الأدوية المضادة للذهان إلى جانب العلاج النفسي وإعادة التأهيل المهني والاجتماعي. يمثل "Cobenfy" إضافة جديدة في مجال الأدوية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة مرضى الفصام من خلال توفير علاج شامل بأعراض جانبية أقل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دواء معين ونظام غذائي.. طريقة الشفاء من السكري
أظهرت دراسة سريرية أن تقليل السعرات الحرارية، وتناول دواء "داباغليفلوزين"، طريقة ناجحة في شفاء نسبة من المرضى بالسكري من النوع 2.
ودواء داباغليفلوزين هو مثبط لناقل الغلوكوز الصوديوم 2 (SGLT2)، وبينت التجربة أنه بمساعدة حمية تقييد السعرات، فإنه نجح بنسبة 44% في شفاء المرضى بالسكري من النوع 2، مقارنة بـ 28% في المجموعة التي وصف لها دواء وهمي.
ووفق "هيلث داي"، خلص فريق البحث بقيادة الدكتورة شياوينغ لي، من مستشفى تشونغشان بجامعة فودان في الصين، إلى أن "هذه الدراسة تقدم استراتيجية عملية لتحقيق الشفاء لمرضى السكري من النوع 2".
وداباغليفلوزين يساعد في علاج مرض السكري عن طريق منع امتصاص سكر الدم في الكلى؛ وبدلاً من ذلك، يتم إفراز الغلوكوز الزائد في البول.
وللدراسة، شارك أكثر من 300 شخص، في تجربة استمرت نحو 6 سنوات.
السعرات والنشاطوطُلب من جميع المشاركين خفض تناولهم اليومي للسعرات الحرارية بمقدار 500 إلى 750 سعرة حرارية، وأن يكونوا نشطين بدنياً بمعدل 150 دقيقة من المشي السريع كل أسبوع، أو أكثر من 10000 خطوة يومياً.
إضافة إلى ذلك، تم تعيين المشاركين بشكل عشوائي لتناول إما داباغليفلوزين، أو دواء وهمي.
وبشكل عام، شهد 44% من الذين تناولوا داباغليفلوزين إلى جانب التدابير الأخرى تحسناً في مرض السكري لديهم، وهو ما يعرف بالحفاظ على مستويات طبيعية من السكر في الدم لمدة شهرين على الأقل، بعد التوقف عن علاج الأدوية السكرية.
كما فقدوا المزيد من الوزن، بمعدل أكثر من 5 كغم، مقابل 3.5 كغم لمجموعة الدواء الوهمي، وكان لديهم مقاومة أقل للأنسولين، وفقاً للنتائج.
وقال الباحثون إن مرضى داباغليفلوزين كان لديهم أيضاً ضغط دم ومستويات كولسترول أفضل.
ويتطلب تأكيد النتائج تكرارها في تجارب أخرى أكبر عدداً.