تقرير: إيران تحاول نقل آلاف المقاتلين إلى الحدود بين سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شددت مجلة "تايم" الأمريكية نقلا عن مصدر وصفته بـ"المطلع"، عن سعي إيران خلال الفترة القادة لنقل آلاف المقاتلين إلى المناطق الحدودية في لبنان وسوريا، بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وأضاف المصدر الذي أشارت المجلة إلى أن لديه معرفة مباشرة بالتحركات العسكرية في شمال شرق سوريا والميليشيات الإيرانية العاملة في كلا البلدين، أن سوريا والعراق سيصبحان قنوات رئيسية لنقل موارد حزب الله.
ونقلت المجلة، عن عدد من المسؤولين السابقين والحاليين في الشرق الأوسط والولايات المتحدة، ترجيحهم أن التوجه الإيراني نحو التركيز على "إعادة بناء حزب الله في لبنان والحفاظ قدرة وكلائها في المنطقة على العمل لأطول فترة ممكنة، يأتي بديلا عن خوض حرب مباشرة مع إسرائيل".
ونقلت المجلة عن مدير برنامج الأمن في الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد، جوناثان لورد، قوله إن "إيران لا تقاتل من أجل وكلائها، بل يقاتل وكلاؤها من أجلها"، على حد قوله.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مسؤولين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، قولهم إنه "من غير المرجح أن يؤدي اغتيال نصر الله إلى إشعال حرب مباشرة مع إيران".
وأوضحت الوكالة أن "طهران ستركز على إعادة بناء حزب الله والحفاظ على شبكة وكلائها"، أوضحت أن "العراق وسوريا سيصبحان قنوات رئيسة لنقل موارد إلى حزب الله"، مشيرة إلى أن "إيران ستحاول نقل آلاف المقاتلين إلى المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا".
والاثنين، شددت وزارة الخارجية الإيرانية، على عزمها الرد على "أي اعتداء على أمن إيران القومي"، مشيرة إلى أن اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله بغارة إسرائيلية "يهدد الأمن والاستقرار على الصعيد الدولي والإقليمي".
وأكدت أن "الكيان الصهيوني ومن يريد زعزعة الأمن القومي الإيراني سيتلقى الرد ولن تبقى مغامراته وأفعاله دون رد"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وفجر اليوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قواته بدأت عملية برية محددة الأهداف لمهاجمة أهداف حزب الله القريبة من الحدود، مشيرا إلى أن العملية البرية سيرافقها إسناد جوي ومدفعي.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1057 شخصا، وإصابة 2950 آخرين بجروح مختلفة فضلا عن نزوح ما يقرب من المليون شخص، بحسب السلطات المحلية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية إيران لبنان نصر الله سوريا الاحتلال إيران سوريا لبنان الاحتلال نصر الله صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
بسبب حزب الله.. الشعب الإسرائيلي يعاني من الاكتئاب
كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلا عن بيانات صادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية، عن تدهور خطير في الحالة النفسية للشعب الإسرائيلي، ووفقًا لما نقلته القناة 12 العبرية، ارتفع استهلاك الأدوية النفسية بين الإسرائيليين خلال الربع الثالث من عام 2024، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
الشعب الإسرائيلي يعاني من الاكتئابوأظهرت دراسة أجراها مركز ميتيف بالتعاون مع منظمة ICA أن الأطفال والمراهقين يعانون من أعراض مثل القلق، الاكتئاب، الشعور بالانفصال، وغياب الروتين منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضح البروفيسور عنات شوشاني، الذي أشرف على الدراسة، أن «الوضع يشهد تدهورًا حادًا، مما يضع الشباب في حاجة ماسة إلى الدعم والمساعدة».
مقتل 3 جنود خلال ساعات في جنوب لبنانيأتي هذا في ظل التصاعد الميداني للحرب في جنوب لبنان، إذ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده، حيث تخوض إسرائيل مواجهة عسكرية مع حزب الله منذ أواخر سبتمبر الماضي.
يذكر أن حزب الله فتح جبهة دعم لغزة ضد إسرائيل عقب الهجوم الكبير الذي نفذته حركة حماس على جنوب الأراضي المحتلة في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى تصعيد عسكري في قطاع غزة.
ودخلت المواجهات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في مرحلة حرب مفتوحة منذ 23 سبتمبر، أعقبها توغل جيش الاحتلال في جنوب لبنان بعد أسبوع من بدء القتال.