"المنتدى الإقليمي" يناقش مدن المستقبل واقتصاد الاستدامة بالشارقة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يبحث "المنتدى الاقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية" في نسخته الافتتاحية التي تنظمها دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية يومي 9 و10 أكتوبر(تشرين الثاني) الجاري بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، مستقبل تطوير حلول مبتكرة تستند إلى البيانات في مجالات الاستدامة البيئية والتخطيط والتطوير العمراني، وتحسين جودة حياة المجتمعات، بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وخبراء البيانات ومحللي السياسات وقادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم.
ويقدم المنتدى الأول من نوعه في المنطقة، أكثر من 60 فعالية متنوعة ضمن أجندة أعماله، تحت شعار "معايير تصنع التغيير"، تشمل 18 خطاباً ملهماً، و20 جلسة حوارية، و24 ورشة عمل متخصصة، إلى جانب معرض متخصص يستضيف أكثر من 10 جهات، لاستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في استخدامات البيانات.
وتحمل الجلسات عناوين مهمة تغطي كل محاور المنتدى وهي"ماذا تخبرنا الأرقام عن مستوى رضاء المجتمعات؟ و"مدن المستقبل: تطويع البيانات لتحقيق التنمية المستدامة" أسئلة جوهرية حول من الذي يقود الآخر؟ هل تقود الحكومات التوسع العمراني أم التوسع هو من يقودها؟ وكيف تكون الحكومات سباقة في تصميم مدن المستقبل؟ و"دور البيانات في اقتصاد الاستدامة" و"تنبؤات وحلول: الكوارث الطبيعية تحتويها البيانات" و"التعداد الناجح - تجارب من المنطقة" و"لغة البيانات أساس النجاح في المستقبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشارقة
إقرأ أيضاً:
محمد عيد: حياة كريمة نموذج وطني لتعزيز التكافل والتنمية المستدامة
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن تخصيص مبادرة "حياة كريمة" ، ميزانيتها الإعلانية بالكامل هذا العام لتوفير المساعدات المباشرة للأسر الأولى بالرعاية والمحتاجين، خطوة تعكس الأولوية التي تمنحها المؤسسة لمصلحة المواطنين، مشيرا إلى انه بإطلاق حملة رمضانية لتوزيع مليون كرتونة غذائية ومليون وجبة ساخنة، تؤكد المؤسسة أنها ليست مجرد كيان خيري، بل حركة مجتمعية تسعى إلى نشر قيم التكافل والتراحم، وترسيخ مفهوم العطاء في نفوس الجميع.
إعلان حياة كريمةولفت عيد، في بيان له، أن إعلان حياة كريمة مبادرة تقديم 15 رحلة عمرة للفئات المستحقة، إلى جانب الدعم المادي للحالات الإنسانية، تعكس رؤية متكاملة لا تقتصر على تلبية الاحتياجات المادية فقط، بل تمتد إلى دعم الجوانب الروحية والمعنوية، ما يسهم في تعزيز الأمل لدى الفئات الأكثر احتياجًا، ويمنحهم فرصة للشعور بالاهتمام والتقدير.
وتابع القيادى بحزب مصر أكتوبر: النجاحات المتواصلة التي تحققها حياة كريمة لم تكن لتتحقق لولا إدارتها الفعالة، والتنسيق الدقيق بين مختلف الجهات، والتفاعل المستمر مع احتياجات المواطنين.
وأوضح أن المؤسسة لا تقدم فقط حلولًا آنية، بل تضع الأسس لمستقبل أكثر استقرارًا، من خلال تمكين الأفراد وتأهيلهم لسوق العمل، وتحسين الخدمات الأساسية، ما يضمن لهم الاستقلالية والقدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية.
وأضاف أمين المصريين بالخارج بمصر أكتوبر، أن حياة كريمة قصة نجاح وطنية تعكس روح مصر الحقيقية، حيث تتضافر فيها الجهود لتحقيق مستقبل أفضل للجميع، ونأمل أن تستمر هذه المسيرة المباركة، وأن تكون نموذجًا يُحتذى به في العالم العربي ، حيث يصبح العمل التنموي أداة حقيقية لصنع التغيير وتحقيق التنمية المستدامة