تحت رعاية جامعة الدول العربية انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة في نسخته الثانية، والتي ينظمها المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
ويشارك في الجلسة الافتتاحية لهذه النسخة السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ، والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط السفير ناصر كامل، ورئيس مجلس أمناء المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وممثل دولة الكويت المهندس أحمد الدوسري.
وتنعقد الفعالية التي تستمر ثلاثة أيام، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للمركز وهم جامعة الدول العربية، والاتحاد من أجل المتوسط UfM، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا.
ويعد هذا الحدث الإقليمي فرصة مهمة لمناقشة أهم التحديات المتعلقة بالانتقال الطاقي في المنطقة، إذ سيتناول موضوعات حيوية مثل إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة والنظيفة، والربط الكهربائي والهيدروجين النقي، إضافة إلى تسهيل الوصول للتمويل الأخضر تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وسيركز "أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة" على الحلول المبتكرة وجهود التعاون المشترك لتعزيز ممارسات الطاقة المستدامة بكافة أنحاء المنطقة العربية.
ويشكل أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة هذه السنة فرصة لافتة لاستضافة النسخة الرابعة من "منتدى أعمال الطاقة والمناخ" الذي ينظمه الاتحاد من أجل المتوسط، يوم الثاني من شهر أكتوبر المقبل، حيث يهدف إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في استراتيجيات التحول بمجال الطاقة والمناخ، مع عرض المبادرات الإقليمية في ميدان الطاقة المستدامة.
وسيكون "أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة" على موعد مع أكثر من 30 جلسة حوارية يشارك فيها 150 متحدثاً من صناع القرار، وواضعي السياسات، ومخططي الطاقة، ومديري الموارد، ومشغلي الشبكات، والصناعيين والمستثمرين، والخبراء.
وتوفرهذه الجلسات منصة مثالية لتبادل الأفكار والرؤى حول أفضل السبل لتحقيق التحول الطاقي المستدام في مصر والمنطقة العربية ككل.
جدير بالذكر أن المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE) هو منظمة إقليمية مستقلة غير ربحية تأسست عام 2008 بالقاهرة، من أجل تعزيز وتنمية استخدام الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة في المنطقة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة للطاقة المتجددة الدول العربیة من أجل
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تعقد قمة طارئة لتقديم مقترح بديل عن "ريفييرا" ترامب والشرع يحضر للمرة الأولى
تعقد جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، قمة في القاهرة ردًا على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على قطاع غزة الذي دمرته الحرب وتهجير جميع الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، بغية الاستثمار فيه وتحويله إلى وجهة سياحية.
وفي سابقة نادرة، أجمع القادة العرب على رفض مقترح التهجير، على الأقل علانية، فيبرز المقترح المصري كبديل عن "ريفييرا الشرق الأوسط" الخاصة بترامب، لكن يبدو أن القاهرة تتبنى فيه نهجًا مختلفًا، إذ تسعى إلى إقصاء حماس.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد أعلن يوم الأحد عن جهوزية خطة مصر لإعادة الإعمار وعدم تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنها ستعرض يوم الثلاثاء.
وقال عبد العاطي إن مصر ستسعى للحصول على دعم وتمويل دوليين للخطة، وشدد على الدور الأوروبي المحوري، خاصة في تمويل إعادة إعمار غزة.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا سويكا: "سنجري محادثات مكثفة مع الدول المانحة الرئيسية بمجرد اعتماد الخطة في القمة العربية المقبلة".
من سيحضر القمة؟وقد بدأ توافد القادة العرب إلى العاصمة المصرية منذ يوم الإثنين للمشاركة في القمة الطارئة، إذ وصل رئيس العراق عبد اللطيف رشيد، ونظيره الفلسطيني محمود عباس، والموريتاني محمد ولو الغزاوني، واللبناني جوزاف عون، بالإضافة إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد الكويتي صباح خالد الحمد الصباح .
ومن المقرر أن يلقي عباس كلمة أمام القمة حيال آخر التطورات في فلسطين، إلى جانب لقائه بعدد من الساسة العرب على هامش القمة.
ولأول مرة، يحضر الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع اجتماعًا لجامعة الدول العربية، برفقة وزير خارجيته أسعد شيباني، الذي وصل أمس وحضر الاجتماع الخاص بوزراء الخارجية.
ويمثّل حضور الشرع فرصة لاستعادة دور سوريا على الساحة العربية. إذ كانت الجامعة قد جمدت عضوية سوريا بشار الأسد في أواخر عام 2011، قبل أن يعود ويستعيد كرسيه في الجامعة عام 2023، قبل أشهر من سقوطه.
في هذا السياق، قالت مصادر عربية إن الشرع سيلتقي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش القمة.
في المقابل، اعتذر كل من الرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن الحضور، وقررا إرسال وزيري خارجيتهما محمد النفطي وأحمد عطاف لتمثيل بلادهما.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر قوله إن تخلّف تبون عن الحضور يأتي على خلفية "على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة"، إذ ترى الجزائر أنه جرى احتكار المسار من قبل مجموعة محدودة من الدول العربية، دون تنسيق مع الدول المجاورة المعنية بالقضية الفلسطينية.
ووفقًا لمسودة اطلعت عليها رويترز، فإن الخطة العربية البديلة تقضي بتهميش حماس واستبدالها بهيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية.
وتتضمن المسودة، التي حصلت عليها رويترز، إنشاء بعثة مساعدة للحكم تتولى إدارة شؤون القطاع لفترة انتقالية غير محددة، إضافة إلى قوة استقرار دولية تتولى مسؤولية الأمن، مع إشارة صريحة إلى أن تمويل إعادة إعمار غزة لن يكون متاحًا دوليًا ما دامت حماس تحتفظ بسيطرتها السياسية والعسكرية.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قد أفادت في وقت سابق من الشهر أن مصر تضع اللمسات الأخيرة على مقترح يهدف إلى إعادة البناء دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع.
ويتركز المقترح المصري الجديد على إنشاء ثلاثة "مناطق آمنة" داخل غزة يمكن للفلسطينيين العيش فيها في البداية ريثما تقوم شركات البناء المصرية والدولية بإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية.
ووفقًا للمقترح المصري، ستشارك أكثر من عشرين شركة مصرية ودولية في جهود الإعمار، مما سيوفر عشرات الآلاف من فرص العمل لسكان غزة، وقد تستمر عملية إعادة الإعمار لمدة خمس سنوات.
في المقابل، أفادت وثيقة وكالة "رويترز" الأخيرة أن مصر لم توضح مصادر التمويل الأساسية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تتطور التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا؟ فوضى في الكنيست الإسرائيلي بعد منع عائلات الرهائن من حضور جلسة برلمانية محققون: منفذ هجوم مانهايم ألماني ذو سوابق قضائية ويعاني من اضطرابات عقلية غزةجامعة الدول العربيةالقاهرةأبو محمد الجولاني دونالد ترامبعبد الفتاح السيسي