طلب سفير طهران في صنعاء من الحوثيين دعم حزب الله، بالتزامن مع اعلان اسرائيل بدء عملية عسكرية برية جنوب لبنان.

وقال سفير إيران في صنعاء المدعو علي رضائي في منشور رصده محرر مأرب برس، انه "ناقش مع قيادات الحوثيين سبل دعم حزب الله بما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة، ضمن جهود توحيد ما يُعرف بـ"محور المقاومة".

ويبدو ان ايران تريد توريط ادواتها في المنطقة بحرب مباشرة مع اسرائيل دون تدخل منها، وهو ما جاء على لسان مسئولين كبار، كان اخرها تصريحات للخارجية الايرانية وقائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني.

خارجية ايران قالت انها لن تتدخل في الحرب، ولن ترسل مقاتلين، وان مليشياتها في المنطقة تمثل شعوب المنطقة التي تتواجد، ولا داعي ان ترسل قوات. واكتفت طهران بالقول انها ستلاحق الإسرائيليين في القضاء الدولي.

اما قائد القوات الجوية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، فتحدث في فيديو قائلا:'' كان بإمكاننا أن نطلق حربا شاملة مع اسرائيل، وكان بإمكاننا أن نضرب جميع قواعدهم في المنطقة ونقتل كثيرا منهم''. 

وعقب بالقول: ''هم أيضا كانوا سيهاجموننا ليقتلوا خلال شهر فقط، 20 ألف مدني وعسكري منا، ما يعني تراجع البلاد 15 أو 20 سنة إلى الوراء. وهذا ما لا نريده.!''.

ومنذ اغتيال هنية في طهران، ثم اغتيال حسن نصر الله في بيروت لم يتعدى الرد الايراني حدود التصريحات الإعلامية والوعيد بانه سيكون قريب.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب

أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".

وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

إعلان

وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".

يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.

وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".

مقالات مشابهة

  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
  • مسيرات راجلة وفعاليات ووقفات لخريجي دورات الإسعافات الأولية في الحيمة الداخلية بصنعاء
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • تصعيد أمريكي خطير: واشنطن تمنع اليمنيين من دخول أراضيها بمن فيهم المقيمون
  • رشا سليمان لـ الوفد: ضد محاربة الزمن بالفلير والبوتكس (فيديو)
  • وزير خارجية اليمن: ''الحوثيين سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم''
  • إيران ترفض اتهامات كيان العدو الصهيوني بشكل قاطع
  • الزنداني: سياتي الدور على الحوثيين بعد تقلص نفوذ أذرع إيران