بدافع الانتقام ـ عشرات الإصابات بعد إضرام النار في منزلين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
لاتزال الشرطة في مدينة إيسن الألمانية تحقق في حرائق متعمدة وقعت أول أمس السبت (28 سبتمبر/أيلول) يتهم فيها شخص سوري يبلغ من العمر 41 عاما. وبحسب بيانات قوات الإطفاء، أصيب في الحرائق 31 شخصا، من بينهم طفلان صغيران إصابتهما خطيرة. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن حالتها الصحية لا تزال خطيرة. واستنشق الأطفال دخان الحريق مما أدى إلى إتلاف رئتيهما.
وفقا لبيانات الشرطة، كان يهدف الرجل من الحرائق إلى قتل أشخاص يدعمون زوجته السابقة التي انفصلت عنه. ووفقا للشرطة، بعد أن أشعل الرجل النار، قاد شاحنة صغيرة وصدم متجرين للمواد الغذائية، ثم اختفى داخل أحد المحلات وبحوزته منجل، حسبما ظهر في أحد الفيديوهات.
وقال وزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفاليا، هربرت رويل، إن الرجل لم يتحمل على الأرجح الانفصال عن زوجته.
وقامت الشرطة باحتجاز المشنب في أن رجلا 41/ عاما/ أشعل حرائق في مبنيين سكنيين شمال إيسن، وهو محتجز منذ أمس الأحد بتهم الحرق العمد والشروع في القتل. ووفقا لبيانات الشرطة، كان يهدف الرجل من الحرائق إلى قتل أشخاص يدعمون زوجته السابقة. وقال وزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفاليا، هربرت رويل، إن الرجل لم يتحمل على الأرجح الانفصال عن زوجته.
ووفقا للشرطة، بعد أن أشعل الرجل النار، قاد شاحنة صغيرة وصدم متجرين للمواد الغذائية، ثم اختفى داخل أحد المحلات وبحوزته منجل، حسبما ظهر في أحد الفيديوهات.
شجاعة الجيران تمنع الأسوء
بعد اندلاع الحريق في المنزلين، أصبح المرور عبر الدرج غير ممكن و كان بعض الأشخاص لا يزالون محاصرون بالداخل . ولكن لم ينتظر الجيران وصول رجال الإطفاء بل بادروا لإنقاذ العالقين في المبنى ووضعوا سلالم على الجدران وصعدوا بأنفسهم وأنقذوا ثلاثة أطفال. وتوضح الجارة بيترا ستولارسكي في مقابلة مع قناة WDR الألمانية " قبل أن يصل رجال الإطفاء كان الناس قد أنقذوا الطفل الأول ..".
ولم يكن هذا السلوك الشجاع الوحيد للجيران في هذه الحادثة، فبعد الحريق، واصل المشتبه به، وفقًا للشرطة سلوكه العدواني، وصدم بشاحنة بيضاء متجرين للبقالة عدة مرات ثم اقتحم أحد المتاجر بسلاحين - كان أحدهما منجلًا. قبل يتدخل بعض الأشخاص لم بعضهم كان يحمل مجارف وعصي، وقاموا بإيقاف المشتبه به واحتجازه في فناء خلفي حتى وصلت الشرطة. وفق ما جاء على موقع قناة WDR الألمانية.
والمتهم مواطن سوري معروف بالفعل لدى الشرطة بتهديدات وإضرار بالممتلكات. ودعت الخبيرة في سياسة شؤون الداخلية بكتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في برلمان ولاية شمال الراين-ويستفاليا، كريستينا كامبمان، إلى كشف مفصل لخلفيات المشتبه به، وقالت: "من هو بالضبط؟ هل كان المشتبه به تحت مراقبة السلطات أو حتى معلوم لها؟"، مطالبة بتوضيح كل هذا بسرعة حتى يمكن استخلاص الاستنتاجات الضرورية من هذه القضية المفزعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأمريكية عن هوية مطلق النار داخل مدرسة بولاية ويسكونسن..طالبة من المدرسة
في أحدث معلومات أوردتها وكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس حول إطلاق نار في مدرسة مسيحية في ماديسون في ولاية ويسكونسن، أوضحت أن الشرطة كشفت هوية مطلق النار الذي قتل شخصين في مدرسة "أبوندانت لايف كريستيان".
مراهقة وراء حادث إطلاق النار داخل مدرسة أمريكيةوقال رئيس شرطة ماديسون "شون بارنز" أن المشتبه فيه "طالبة تبلغ من العمر 15 عاما تقريبا"، وتدعى ناتالي روبناو، المعروفة باسم سامانثا، وأعلن عن وفاتها أثناء نقلها إلى المستشفى.
ولفت رئيس شرطة ماديسون إلى أن أحد طلاب الصف الثاني اتصل برقم الطوارئ 911 في الساعة 10:57 صباح يوم الاثنين للإبلاغ عن إطلاق نار في المدرسة.
يذكر أن ولاية ويسكونسن، شهدت أمس مأساة جديدة من حوادث العنف المميت في المدارس، حيث قام طالب مراهق بإطلاق النار بمسدس داخل قاعة دراسية بمدرسة مسيحية، مما أسفر عن مقتل مدرس ومراهق آخر، وقالت الشرطة إن مطلق النار توفي أيضًا وتظن أنه انتحر بعد جريمته.
وقال رئيس شرطة ماديسون إن مطلق النار أصاب ستة أشخاص آخرين في المدرسة، بما في ذلك طالبان في حالة حرجة.
ومن المقرر أن تعقد الشرطة مؤتمر صحفي جديد بشأن إطلاق النار، وذلك اليوم الثلاثاء في الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت الأمريكي.
قالت باربرا وايرز، مديرة العلاقات الابتدائية والمدرسية في المدرسة التي وقعت فيها الجريمة، إن الطلاب "تعاملوا مع الأمر بشكل رائع"، موضحة إنه عندما تمارس المدرسة إجراءات السلامة، وهو ما فعلته قبل بدء العام الدراسي مباشرة، يعلن المشرفون دائمًا أن الأمر مجرد تدريب، لكن هذا لم يحدث يوم الاثنين، وحين سمع الطلاب عبارة 'إغلاق، إغلاق'، عرفوا أنها حقيقة.
وقالت الشرطة إن مطلق النار توفي منتحرًا على ما يبدو عندما وصل الضباط، مؤكدة أنه لا يجوز قانونًا لشخص يبلغ من العمر 17 عامًا حيازة سلاح في ولاية ويسكونسن.
ولم يتضح حتى الآن الدافع وراء إطلاق النار، لكن الشرطة قالت إنهم يتحدثون مع والدي مطلق النار المشتبه بها وأنهم يتعاونون، وقال أيضًا إنه لا يعرف ما إذا كان الأشخاص الذين تم إطلاق النار عليهم مستهدفين.
وأغلقت الشرطة الطرق المحيطة بالمدرسة، وتواجدت قوات فيدرالية في مكان الحادث لمساعدة قوات إنفاذ القانون المحلية، ولم تطلق الشرطة أي رصاصات.
وفي بيان، استشهد الرئيس جو بايدن بالمأساة في دعوة الكونجرس إلى إقرار عمليات فحص خلفية شاملة، وقانون العلم الأحمر الوطني، وبعض القيود على الأسلحة.
وقال بايدن "لا يمكننا أبدًا قبول العنف غير المبرر الذي يصدم الأطفال وأسرهم ويمزق مجتمعات بأكملها"، وتحدث مع حاكم ولاية ويسكونسن توني إيفرز ورئيس بلدية ماديسون ساتيا رودس كونواي وعرض دعمه.
وقال إيفيرز إنه "من غير المعقول" أن يذهب طفل أو معلم إلى المدرسة ولا يعود إلى المنزل أبدًا.
وكان إطلاق النار في المدرسة هو الأحدث بين عشرات الحوادث التي وقعت في مختلف أنحاء الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك حوادث مميتة بشكل خاص في نيوتاون بولاية كونيتيكت ؛ وباركلاند بولاية فلوريدا ؛ وأوفالد بولاية تكساس.
لقد أثارت حوادث إطلاق النار مناقشات ساخنة حول السيطرة على الأسلحة النارية، وأثارت قلق الآباء الذين اعتاد أبناؤهم على تدريبات مواجهة مطلقي النار النشطين في الفصول الدراسية. ولكن حوادث إطلاق النار في المدارس لم تفعل الكثير لتحريك عجلة القوانين الوطنية الخاصة بالأسلحة النارية.
كانت الأسلحة النارية السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال في عامي 2020 و2021، وفقًا لـ KFF، وهي منظمة غير ربحية تبحث في قضايا الرعاية الصحية.