حنفي جبالي: مصر حذرت من اتساع رقعة الحرب في المنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
وجه المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، الشكر لـ أعضاء مجلس النواب قائلا: "أشكركم على جهودكم طوال الـ أربعة أدوار السابقة للمجلس، وبعد الموافقة على أكثر من قانون تعمل على تحقيق المصالح للوطن، وأن التعاون المثمر من القيادة السياسية والتشريعية هو الضمانة الحقيقية لدفع عجلة التنمية، وهناك مزيد من الجهد من أجل صياغة تشريعات من أجل الحفاظ على حقوق المواطن".
وأضاف “جبالي” خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، أن المجلس سيستكمل ما بدأه في أدوار الانعقاد الأربعة السابقة، والمجلس سيواصل التعاون مع أجهزة الدولة لتحقيق مصالح المواطنين والحفاظ على الدولة.
وتابع أن المجلس يطالب المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لحقوق الإنسان، ومصر حذرت من اتساع رقعة الحرب في المنطقة، والمنطقة تشهد العديد من الاضطرابات بسبب الإجراءات الإسرائيلية على الرغم من جهود الوساطة التي تبذلها مصر.
وواصل حديثه، قائلًا: "نلتقي على درب العمل حاملين على أكتافنا طموح الوطن، والمجلس سيستكمل ما بدأه في أدوار الانعقاد السابق”.
قطاع غزةوأوضح أن المنطقة الآن تعاني من مشكلات، والجميع يلاحظ ما يتم في قطاع غزة، فالاحتلال يستخدم التجويع سلاحا ضد المواطنين في قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تدخر جهدًا من أجل تقديم الدعم للأشقاء في فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
العربدة الإسرائيلية متواصلة.. خطط شيطانية لابتلاع الأراضي السورية ومدن الضفة وقطاع غزة
◄ الحكومة الإسرائيلية توافق على توسيع المستوطنات بهضبة الجولان
◄ نتنياهو: مستمرون في الاستيلاء على الجولان والاستيطان فيه
◄ مطالبات عربية بسحب القوات الإسرائيلية من مناطق التوغّل في سوريا
◄ جالنت: السيطرة على الضفة الغربية ضرورة لوجود إسرائيل
◄ جيش الاحتلال يتزوّد بمنظومات تكنولوجية لنشرها بالضفة
◄ سموتريتش: حان الوقت لاحتلال غزة وانتزاع السيطرة المدنية
◄ جرافات مدنية إسرائيلية تساهم في هدم منازل الفلسطينيين بغزة
مسقط- الرؤية
توغلت قوات الاحتلال في الأراضي السورية في انتهاك صريح للقوانين والاتفاقيات الدولية، على الرغم من أنها صرحت أنها لا تنوي البقاء هناك وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه "إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود".
وفي السياق، وافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، بالإجماع على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان.
وقالت الحكومة إن القرار يأتي في "ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا"، و"لتشجيع النمو الديمغرافي في مستوطنتي الجولان وكتسرين، بتكلفة إجمالية تزيد عن 40 مليون شيكل".
وأضافت أن الهدف الرئيسي هو مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في المنطقة.
وفي بيانه، أكد رئيس الوزراء نتنياهو أن "تعزيز الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو أمر حيوي خاصة في هذه الظروف الراهنة"، موضحا أن إسرائيل ستستمر في "الاستيلاء على الجولان وازدهاره والاستيطان فيه".
ولقد طالب وزيرا خارجية مصر والأردن إسرائيل بسحب قواتها من المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع سوريا.
ولقد شدد بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، والانسحاب من المنطقة العازلة التي احتلتها في "خرق فاضح لاتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974".
ويكشف هذه النوايا الخبيثة تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، الذي قال إن "السيطرة على الضفة الغربية المحتلة ضرورة أمنية واستراتيجية لوجود إسرائيل".
وأضاف: "دعم المستوطنات ومنع البناء غير القانوني ضروري للحفاظ على أمن وسيادة إسرائيل".
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الجيش بدأ مؤخرا التزود بمنظومات تكنولوجية لنشرها بالضفة الغربية، حيث تحتوي المنظومات على أبراج مراقبة وآليات تسمح بإطلاق النار عن بعد.
وقالت الإذاعة: "الجيش سينشر العشرات من المنظومات على مداخل المستوطنات ونقاط التماس لمنع التسلل إليها".
وعلى مستوى قطاع غزة، فقد قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه يجب احتلال كامل قطاع غزة. وأضاف خلال اجتماع حزب "الصهيونية الدينية" برئاسته، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "ما زلنا في منتصف المعركة، ولابد من استكمال مهمة احتلال غزة والقضاء على حماس حتى نعيد جميع المحتجزين، ونضمن أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل، كما أنه حان الوقت لاحتلال المنطقة وانتزاع السيطرة المدنية على غزة من حماس، وبالتالي قطعها عن مصدر الأكسجين الذي لا يزال يبقيها على قيد الحياة".
ولقد وظف الجيش الإسرائيلي مئات المدنيين والمعدات المدنية والجرافات لتسوية منازل الفلسطينيين بالأرض في محوري نتساريم وفيلادلفيا بقطاع غزة، إذ تشير التحليلات إلى أن إسرائيل تعمل على تغيير جغرافية قطاع غزة ضمن خطط استمرار احتلاله والسيطرة عليه.