نظمت مديرية العمل بمحافظة المنيا ، من خلال وحدة المساواة بين الجنسين ، ندوة للتوعية بعنوان : "أثر التعليم والتدريب على تنمية المجتمعات" ، بحضور 60 من العاملين بمصنع الصعيد للمركزات بالمنطقة الصناعية.

وتناولت شرح عدة موضوعات منها : العنف والتحرش ، والقرارات الوزارية رقم ٤٣ ، و44 لسنة ٢٠٢١م ، كما تناولت الندوة إنشاء وحدة المساواة والهدف منها، والتوعية بالتشريعات والدساتير والقوانين الدولية الداعمة لفكرة المساواة.

كما تناولت الندوة أيضا تشجيع المرأة على التدريب على المهن المختلفة وتوجيهها لسوق العمل والانخراط فيه لتمكينها فى كافة مجالات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لما لذلك أثر على تنمية المجتمع وتقدمه، ومدى السرية التامة التى يتم فيها بحث الشكاوى التى ترد للوحدة وحلها ، وذلك تحت إشراف الإدارة العامة لشؤون المرأة والطفل والإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة بالوزارة.

وقال ماجدة صلاح مدير مديرية العمل بالمنيا، إن تلك الجهود التي تقوم بها المديرية وأجهزتها تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل محمد جبران ، لمديريات العمل بالمحافظات بضرورة العمل على تفعيل دور وحدات المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة ، من أجل القيام بمهامها المنوطة بها من خلال ورش عمل وندوات توعوية تقوم بالتوعية بالقضايا الخاصة التي تهم المرأة بالتعاون مع العديد من الجهات ، والعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية للمرأة المصرية ودعمها اقتصاديا واجتماعيا ، وتشجيعها على المشاركة بفاعلية.

وأضافت مدير المديرية أنه حاضر فى الندوة كلا من تريزه سلامة رئيس صندوق إعانات الطوارئ للعمال ، وعضو باللجنة الفنية بوحدة المساواة ، ومحمود صفوت  مدير إدارة الرعاية ، ومحمود مهدى مدير مكتب عمل المنيا الجديدة.

حيث تأتي الندوة في إطار جهود المديرية في تفعيل دور الوحدة للقيام بدورها في دعم قضايا المساواة بين الجنسين، والحياة الاقتصادية، وتحقيق المساواة، والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وحماية المرأة في مواقع العمل ودعم المرأة في كافة المجالات، وتمكينها اقتصاديا ، ونشر الوعي فيما يخص حقوق المرأة وواجباتها وفي مجال العمل، وزيادة معدلات تشغيل النساء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة العمل تنمية المجتمعات المنطقة الصناعية تشجيع المرأة سوق العمل

إقرأ أيضاً:

خبراء التعليم العالي يبحثون دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 17 نشاطاً اقتصادياً رئيسياً تتوزع عليها العمالة بالقطاع الخاص «الداخلية» و«التعليم العالي» تستعرضان مبادراتهما في «واجهة التعليم»

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، جلسة حوارية بعنوان «تبادل أفضل الممارسات بين مؤسسات التعليم العالي». وركزت الجلسة على سبل دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل، بما ينسجم مع التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات التوظيف. 
أقيمت الجلسة في كليات التقنية العليا - مبنى بني ياس، أبوظبي، وحضرها ممثلون عن جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد.
وأكد محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تكامل جهود مؤسسات التعليم العالي من أجل بناء منظومة تعليمية متقدمة قادر على مواكبة التغيرات المتواصلة في متطلبات سوق العمل. وأضاف أن هذه الجلسة مثلت منصة مهمة لتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات الاتحادية وتطوير نماذج مرنة تدعم الجاهزية المهنية للطلبة.
وأشاد الدكتور المعلا بنجاح كليات التقنية العليا في تصميم مسارات مهنية تطبيقية تربط بشكل فعّال بين المسيرة الأكاديمية وبين الفرص المهنية، ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز الشراكات مع سوق العمل، من خلال تطوير برامج التدريب، وترسيخ أفضل الممارسات، بما يقدم للطلبة تجارب تعليمية ناجحة ومثمرة.
ومن جانبه، قال خليل الخوري، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين: «يشكل التعاون بين وزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمؤسسات التعليمية في الدولة، ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية المواطنين وتجهيزهم لسوق العمل، وتطوير مهاراتهم، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، بما يعزز ريادتها في المجالات كافة، ويدعم أهداف استراتيجية التوطين المستدامة في الدولة». 
وأوضح: «إن المبادرة تعد واحدة من جملة من المبادرات التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في الدولة، ومواءمةً مع استراتيجيات وزارة الموارد البشرية والتوطين، وتهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الممارسات والمبادرات الرامية إلى تجهيز الخريجين لدخول سوق العمل بكفاءة. ويأتي ذلك من خلال تعزيز برامج التدريب المهني والعملي للطلبة، وإطلاق التخصصات التي تواكب المتطلبات العصرية لسوق العمل، وخصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وما يفرضه من تحولات جذرية في مفاهيم سوق العمل والاقتصاد إجمالاً، إضافة للتوجه المستدام للتحول المناخي، والاقتصاد الأخضر والاقتصاد المعرفي، والتي تعتبر تغيرات جديدة متسارعة في سوق عمل تعاني ندرة الكوادر المجهزة، والمتخصصة على المستوى العالمي».
وعبر الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن هذه الجلسة التي هدفت إلى دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي الاتحادية، من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج التعليمية.

مقالات مشابهة

  • “التعريف بمشروع محو الأمية” ندوة توعوية بتربية المنصورة
  • ندوة توعوية "ضد التنمر " بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة مطروح
  • الإثنين.. ندوة حول "الإعلام والهوية الوطنية" بـ"جمعية الصحفيين"
  • ندوة تدوير خردة الألمنيوم تبحث أحدث الممارسات العالمية في مجالات الاستدامة والاقتصاد الدائري
  • ندوة بكلية العلوم الشرعية عن مباحث قناطر الخيرات للعلامة الجيطالي
  • خبراء التعليم العالي يبحثون دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
  • وزارة التربية والتعليم تنظّم ندوة تعريفية حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم
  • «تنظيم الاتصالات» تنظم منتدى «تمكين المجتمعات الرقمية»
  • انطلاق فعاليات الوحدة المتنقلة لدعم صحة المرأة في البحيرة| صور
  • «لا للتهجير».. الجمهورية الجديدة للتنمية تعقد ندوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني