«المستقلين الجدد» يرحب بإعلان القضايا الإقليمية أولوية على أجندة الحوار الوطني
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
رحب حزب المستقلين الجدد، برئاسة الدكتور هشام عناني، بإعلان مجلس أمناء الحوار الوطني بأن القضايا الإقليمية والأمن القومي أولوية للحوار، وذلك استجابة لتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بطرح هذه الموضوعات على أجندة الحوار الوطني.
وقال الدكتور هشام عناني، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن طرح هذه القضايا على أجندة الحوار الوطني في هذا التوقيت يعد أمرا هام جدا، نظرا للاضطراب الإقليمي الكبير الذي تشهده المنطقة، ولا سيما أن هناك اتساع خطير في رقعه الصراع العسكري في المنطقة.
وأكد رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الحوار الوطني أصبح أكثر تماسا مع نبض الشارع وأكثر تفاعلا مع كل القصايا الهامة والتي تمس الوطن، مضيفا: «نرحب بما أعلنه الحوار الوطني بشأن وضع برنامج متكامل لطرح قضية الدعم»، مشيرا إلى أهمية ذلك الملف، نظرا لأن تلك القضية تهم أكثر من 62% من السكان، وبالتالي فهي أحد أهم القضايا على مدار عقود طويلة.
وتابع عناني: «ما يشوب قضية الدعم من بعض المظاهر السلبية التي ينتج عنها حصول غير المستحقين للدعم على مخصصات من الدعم، يعد إهدار للمال العام، يتطلب سرعة بحث أفضل الوسائل والأشكال والأدوات لضمان وصول الدعم لمستحقيه، ومنع إهدار الأموال».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوار الوطني القضايا الإقليمية حزب المستقلين الجدد المستقلين الجدد أجندة الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
العراق يرحب بدعوة أوجلان لإلقاء سلاح حزب الـ pkk
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 10:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحّبت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، بإعلان زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، ودعوته للحزب إلى إلقاء السلاح، معتبرةً هذه الخطوة إيجابية ومهمة في تحقيق الاستقرار في المنطقة.وأكّدت الوزارة في بيان، أنّ هذه المبادرة تمثّل تطوراً بالغ الأهمية على صعيد تعزيز الأمن، ليس في العراق فحسب، بل في عموم المناطق التي تشهد وجوداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان وبعض المدن الأخرى. كما شدّدت على أنّ الحلول السياسية والحوار هما السبيل الأمثل لمعالجة الخلافات وإنهاء النزاعات بما يخدم مصلحة جميع الأطراف ويعزّز التعايش السلمي.وأعربت الخارجية عن دعمها لكل الجهود الرامية إلى حلّ المشكلات عن طريق الحوار، متمنّيةً الإسراع في خطوات عملية تكفل إنهاء حمل السلاح من قِبل حزب العمال الكوردستاني.كما جدّدت التزام الحكومة العراقية بالعلاقات الثنائية مع الجارة تركيا، في إطار الروابط التاريخية والجغرافية والمصالح المشتركة، مؤكدةً حرصها على مبدأ عدم التدخل.