الأسبوع:
2025-01-30@17:26:38 GMT

مارك روته يتولى رئاسة حلف الناتو «رسميا»

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

مارك روته يتولى رئاسة حلف الناتو «رسميا»

تولى رئيس الوزراء الهولندي السابق، مارك روته، رسميا اليوم الثلاثاء، رئاسة حلف شمال الأطلنتي مع تضاؤل الآمال في أن يتمكن الرئيس الجديد لأقوى تحالف عسكري في تغيير الوضع بشكل جذري.

ويخلف روته، النرويجي ينس ستولتنبرج، الذي ظل على رأس الحلف الأطلسي لمدة عشر سنوات. وقد تم نقل السلطة في مقر الناتو في بروكسل، كجزء من اجتماع المجلس الأطلسي، الهيئة السياسية للناتو التي تجمع سفراء الدول الأعضاء، حيث افتتح ينس ستولتنبرج (65 عاما) الاجتماع ويختتمه مارك روته (57 عاما).

ونقلت صحيفة "لوسوار" البلجيكية اليوم عن إيان ليسر من صندوق مارشال الألماني وهو مركز أبحاث في بروكسل قوله: في حلف شمال الأطلسي كل شيء، وكل شيء على الإطلاق، من الأكثر عبثية إلى الأكثر استراتيجية، يتم تحديده بالإجماع" وبالتالي فإن مدى الإمكانيات المتاحة للأمناء العامين لإحداث تغيير عميق في ما يفعله الناتو محدود للغاية.

بيد أن ـ كما استدرك ليسر ـ فإن رئيس الحلف الأطلسي لا يخلو من النفوذ فقد لعب الأمين العام الأسبق اللورد روبرتسون دورا مهما في تفعيل المادة الخامسة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

وتلزم المادة الخامسة، وهي ركيزة التحالف، جميع أعضائه بتقديم المساعدة لدولة عضو في الناتو في حالة وقوع هجوم. لقد تم تفعيلها، بشكل رمزي، لصالح الولايات المتحدة، للمرة الوحيدة في تاريخ الحلف.

ويقول دبلوماسي في الناتو، طلب عدم الكشف عن هويته: في مثل هذا الوضع الجيوسياسي الصعب، يعد الحفاظ على الاستمرارية ونفس الاتجاه في السياسة الخارجية والأمنية أمرا مهما للغاية.

لكن في كواليس الناتو، ينتظر من روته أسلوب إدارة جديدة أكثر شمولا قليلا، بعد عقد من الإدارة النرويجية العمودية إلى حد ما، وفقا لدبلوماسي آخر في التحالف ولذلك فمن المنتظر بشكل خاص التنسيق بين حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، في وقت يتزايد فيه انخراط الأخير في القضايا الأمنية.

اقرأ أيضاًللمرة الأولى منذ 2020.. مارك زوكربيرج يتجاوز إيلون ماسك في قائمة الأثرياء

رئيس مصلحة الجمارك: مصر تبذل كل ما في وسعها لضمان سرعة وصول المساعدات لغزة

بيسكوف يعلق على تعيين رئيس وزراء هولندا السابق أمين عام جديد لحلف «الناتو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الناتو بروكسل مارك روته رئيس الحلف الأطلسي

إقرأ أيضاً:

المجلس الأطلسي: الملف الليبي اختبار صعب للتقارب بين مصر وتركيا

ليبيا – تقرير أميركي: التقارب المصري التركي تحت اختبار الخلافات في ليبيا

نشر مركز “المجلس الأطلسي” للأبحاث والدراسات تقريرًا تناول تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، مع تساؤلات حول إمكانية تأثير الخلافات بين البلدين في الملف الليبي على هذه العلاقة المتجددة.

رغبة في الاستقرار وسط توترات ليبية

التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أكد وجود رغبة مشتركة لدى القاهرة وأنقرة لتحسين علاقاتهما، مشيرًا إلى أن استقرار ليبيا يشكل أحد المحاور الرئيسية في هذا التعاون، وسط تساؤلات حول مدى تأثير النزاعات الليبية على تحقيق هذه الأهداف.

تركيا وتواجدها العسكري في ليبيا

أشار التقرير إلى استمرار تركيا في فرض نفوذها العسكري في غرب ليبيا من خلال نشر قواتها ومرتزقتها السوريين، إلى جانب طائرات “بيرقدار” وأنظمة الدفاع الصاروخي، مما يعزز قبضتها الأمنية. وتطرقت التحليلات إلى استعداد أنقرة لتوسيع مبيعات طائراتها من دون طيار التي لعبت دورًا محوريًا في الصراع الليبي.

التوسع الاقتصادي مع شرق ليبيا

لم تكتفِ تركيا بنفوذها العسكري في الغرب، بل سعت إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع شرق ليبيا، مما يطرح تساؤلات حول تأثير هذا الانخراط المزدوج على ديناميكيات الصراع الداخلي الليبي وعلى العلاقات مع القاهرة.

تساؤلات حول المستقبل

اختتم التقرير بالتأكيد على أن استقرار ليبيا قد يكون العامل الحاسم في تحديد مدى نجاح التقارب المصري التركي، مشددًا على ضرورة التوفيق بين المصالح المشتركة والحساسية الإقليمية لضمان نجاح هذا التعاون المتج

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • محمود فتح الله يتولى منصب المدرب العام لـ غزل المحلة
  • سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تعلن أحمد الشرع رئيسًا مؤقتًا للبلاد
  • رسميا.. أحمد الشرع يتولى رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا
  • تنصيب أحمد الشرع رئيسًا انتقاليًا لسوريا بشكل رسمي
  • رئيس الهيئة العامة للكتاب: أعمال مصطفى ناصف تعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي
  • المجلس الأطلسي: الملف الليبي اختبار صعب للتقارب بين مصر وتركيا
  • الفريق أول شنقريحة يستقبل ممثل الحلف الأطلسي
  • الفريق أو شنقريحة يستقبل ممثل الحلف الأطلسي
  • أمين عام الناتو يبحث في البرتغال وأسبانيا ضخ مزيد من الإنفاق الدفاعي
  • الناتو يبحث تعزيز الابتكار وأمن تكنولوجيا المعلومات بين دول الحلف