السفير حسام زكى : العراق طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث دعم لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت الامانة العامة لجامعة الدول العربية انها تلقت اليوم الثلاثاء، طلبا رسميا من جمهورية العراق بطلب عقد اجتماع طارىء لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث موضوع النارحين واللاجئين في لبنان، وتقديم المساعدة لدولة لبنان الشقيقة بهذا الخصوص.
صرح بذلك السفير حسام زكى الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية .
وقال السفير حسام زكى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قامت بتعميم الطلب العراقى اليوم على الدول الأعضاء والتشاور مع اليمن الرئيس الحالى لدورة مجلس جامعة الدول العربية، ومع العراق صاحب الطلب لتحديد الموعد لعقد الاجتماع الطارئ .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي جامعة الدول العربية لبنان مجلس جامعة الدول العربية اليمن الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
دراسة لجامعة Georgetown: هذه خيارات مطروحة أمام حزب الله
ذكر موقع "Georgetown Journal of International Affairs" التابع لجامعة "Georgetown" الأميركية أنه "في 3 آذار 2025، أجرى مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله نواف الموسوي مقابلةً مع قناة الميادين لمناقشة مسألة الحرب الأخيرة التي خاضها الحزب مع إسرائيل. وعندما سُئل عن أسباب الخلل، أشار الموسوي إلى نقاط ضعف الحزب التكتيكية والأمنية، وتأثير فقدان قادة عسكريين مثل عماد مغنية عام 2008 ومصطفى بدر الدين عام 2016. إلا أن الأسباب الأكثر إلحاحًا لانهيار حزب الله العسكري، والتي لم يعترف بها الموسوي ولا أي شخص في الحزب، أو يتطرق إليها، كانت تمسكه بالأيديولوجية وافتقاره إلى الاستقلالية الاستراتيجية عن إيران".
إيران وحزب الله: تحالف ذو حدين
وبحسب الموقع، "حزب الله حزب سياسي-عسكري لبناني، يضم أعضاءً لبنانيين، وقاعدة دعم لبنانية، وممثلين لبنانيين في المجلس النيابي والحكومة، لكن مما لا شك فيه أن معتقداته مستوحاة بشكل كبير من فلسفة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ففي نهاية المطاف، لعبت إيران دورًا حاسمًا في تأسيس حزب الله في أوائل الثمانينيات، وقد استلهم الحزب أفكاره من المرشد الأعلى الإيراني لعقود. واستنادًا إلى المفهوم الإيراني لولاية الفقيه، تنقل أيديولوجية حزب الله كل السلطات السياسية والدينية إلى المرشد الأعلى الإيراني، فهي العمود الفقري والمبدأ التنظيمي لحزب الله. إن انتزاع ولاية الفقيه من حزب الله، كما قال الباحث نزار حمزة، تجعله بمثابة جثة هامدة".
وتابع الموقع، "منذ تأسيسه عقب الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، أعلن حزب الله التزامه بتدمير إسرائيل وتحرير القدس. ومن غير المستغرب أن تتوافق هذه الشعارات مع الخطاب الرسمي للقيادة الإيرانية. ومثل طهران، يعتبر حزب الله صراعه مع إسرائيل أساسيًا وثابتًا، ولا يرغب أيٌّ منهما في التطبيع أو التعايش مع الدولة اليهودية. لقد أجبرت البراغماتية حزب الله وطهران على التفاوض مع إسرائيل، ضمنيًا أو بشكل صريح، على مر السنين، لكن السلام غير وارد بالنسبة لهما. هناك فوائد من معارضة إيران وحزب الله الدائمة لوجود إسرائيل، بما في ذلك تطوير قواعد الدعم محليا وإقليميا، ولكن هنا يأتي الشق الأيديولوجي. فقد قلل كل من الحزب وطهران مرارا وتكرارا من قوة إسرائيل، وذلك بناء على تصريح الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل في 27 أيلول 2024 والذي قال: "إسرائيل أضعف من شبكة العنكبوت"."
واضاف الموقع، "من الصعب الجزم بما إذا كان حزب الله يرى إسرائيل بهذه الدرجة من الضعف، ومع ذلك، ثمة ما يدعو إلى الظن. ففي 26 أيار 2000، بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، قال نصرالله: "قد تبدو إسرائيل قوية من الخارج، لكن من السهل تدميرها وهزيمتها". ربما شعر نصر الله بالجرأة لينطق بمثل هذه الكلمات الشهيرة نظرًا لدور حزبه في تسريع طرد إسرائيل من جنوب لبنان بعد 18 عامًا من الاحتلال. لكن أسطورة الضعف هذه ظلت تتزايد في أذهان حزب الله، وبلغت ذروتها عام 2006. في صيف ذلك العام، قاتل الحزب إسرائيل لمدة 34 يومًا، ولم يُضيّع وقتًا في إعلان "نصرٍ إلهي"، رغم أن إسرائيل دمّرت معظم جنوب لبنان، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان ولا يزال مقرّ حزب الله".
وتابع الموقع، "تنظر إسرائيل إلى صراعها مع إيران وحزب الله وحماس على أنه تحدٍّ أمني جوهري. وبالنظر إلى المخاطر، فإنها لا تزال ملتزمة بالدفاع عن نفسها ضد هؤلاء الخصوم لضمان أمنها القومي. وتدعم هذه الرغبة في البقاء بعضٌ من أقوى القدرات العسكرية والاستخباراتية وأكثرها تقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم، بما في ذلك عشرات الرؤوس النووية. وتتجاوز الميزانية السنوية للجيش الإسرائيلي، البالغة حوالي 25 مليار دولار، إجمالي الإنفاق العسكري لإيران والعديد من الدول العربية مجتمعة. إن تجاهل هذه البيانات المهيبة سيكون تهورًا، وظهر ذلك جلياً في أحدث استعراض إسرائيلي للقوة العسكرية عندما فقد أضعف الجيش الإسرائيلي كلاً من حزب الله وحماس بشدة، وكشف عن نقاط ضعف إيران بشن ضربات دقيقة على البنية التحتية العسكرية للنظام في تشرين الأول 2024 ردًا على هجوم إيراني بالصواريخ والطائرات المسيّرة".
نقاط القوة الإسرائيلية
بحسب الموقع، "حتى لو قيّم حزب الله موقعه وقدرات إسرائيل بدقة، لربما بقيت النتيجة على حالها. ولعلّ أولويات طهران الاستراتيجية وتأثيرها الكبير على القرارات العسكرية العليا لحزب الله شكّلت عاملاً حاسماً في قدرة إسرائيل على إلحاق ضرر كبير في الحزب. بالنسبة لطهران، يُفترض أن القيمة الأساسية لتزويد حزب الله بأسلحة أقوى طوال تلك السنوات هي بناء رادع فعال ضد أي ضربة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية. ويتفاخر حزب الله بصواريخ إيرانية الصنع يصل مداها إلى 500 كيلومتر، ويمكنها ضرب أي منطقة في إسرائيل. ومع ذلك، يبدو أن تزويد إيران لحزب الله بهذه الأنظمة العسكرية المتطورة لا يهدف إلى تحقيق الأهداف المعلنة المتمثلة في هزيمة إسرائيل أو تحرير القدس، بل يركز بشكل عملي على حماية المصالح الحيوية للنظام الإيراني وضمان بقائه".
خيارات حزب الله العسكرية
بحسب الموقع، "من منظور عسكري بحت، لو كان لحزب الله حرية التصرف بمعزل عن نفوذ إيران، ولو كان مؤمنًا إيمانًا راسخًا بمهمته في هزيمة إسرائيل، لكان بإمكانه اختيار استراتيجيات أكثر فعالية بكثير من تلك التي استخدمها في 8 تشرين الأول. وفي الواقع، كان أمامه ثلاثة خيارات على الأقل. الخيار الأول هو غزو الجليل من خلال الاستعانة بأفضل مقاتلي حزب الله وأكثرهم تدريبًا، وإثارة المزيد من الفوضى والذعر في كل أنحاء إسرائيل. في ظل هذا السيناريو، يصبح أما حزب الله فرصة استراتيجية لشن هجوم على غرار الحرب الخاطفة، والذي كان من شأنه أن يُشكل تهديدًا أمنيًا خطيرًا لإسرائيل. وقد أثار هذا الاحتمال قلق مخططي الدفاع الإسرائيليين منذ عام 2000، عندما ألمح نصرالله لأول مرة إلى احتمال غزو بري لقواته. الخيار الثاني، وهو أقل تصعيدًا من الأول، هو إطلاق كميات كبيرة من الصواريخ الأكثر فتكًا ودقةً ضد أهداف مدنية واستراتيجية داخل إسرائيل، مما يُصعّب على الجيش الإسرائيلي استهداف جبهتين بشكل فعال، واحدة ضد حزب الله وأخرى ضد حماس. أما الخيار الثالث فهو اتخاذ موقف دفاعي بالدرجة الأولى، والبقاء داخل الأراضي اللبنانية والامتناع عن فتح جبهة إضافية ضد إسرائيل. حينها سيكوه دعم حزب الله لحماس سياسيا فقط".
وتابع الموقع، "في نهاية المطاف اختار حزب الله الاستراتيجية العسكرية الأقل فعالية: حرب استنزاف محدودة لا يستطيع حتى الاستمرار فيها، وهي حرب من شأنها أن تستفز الحكومة الإسرائيلية بما يكفي لإلحاق الأذى الشديد بالحزب. كان ردّ حزب الله في 8 تشرين الأول على حرب إسرائيل ضد حماس منسقًا مع رغبات إيران. فقد قيدت الأخيرة نشاط حزب الله العسكري لأنها أرادت تجنب التصعيد مع إسرائيل. والمفارقة الكبرى هي أنه بفعلها هذا، وسعيها للحفاظ على قوة الردع المزعومة لحزب الله ضد إسرائيل، ألحقت إيران ضررًا بالغًا بحليفها اللبناني".
مواضيع ذات صلة حين يمنح "حزب الله" الثقة للحكومة.. "الخيار الوحيد" المطروح حاليا Lebanon 24 حين يمنح "حزب الله" الثقة للحكومة.. "الخيار الوحيد" المطروح حاليا