مسؤول في حزب الله: مهاجمة الموساد والوحدة 8200 القريبة من تل أبيب ليست إلا البداية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، الثلاثاء، أنها أطلقت صواريخ على مقر لجهاز المخابرات "الإسرائيلي" (الموساد) ووحدة مخابرات عسكرية على مشارف تل أبيب، الثلاثاء.
وذكر حزب الله أنه قصف قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات "الإسرائيلية" والواقعة قرب مدينة تل أبيب، في استهداف قال إنه جاء تحت نداء "لبيك يا نصر الله"، في إشارة إلى أمينه العام الذي قتل الجمعة في غارة "إسرائيلية" على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه أطلقوا "صليات صاروخية من نوع فادي 4 على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية.. ومقر الموساد التي تقع في ضواحي تل أبيب"، وذلك "ردا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش "الإسرائيلي" اعتراضه عددا من الصواريخ أطلقت من لبنان باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل.
وقال الجيش في بيان إن "صافرات الإنذار دوت في وسط "إسرائيل" إثر إطلاق مقذوفات من لبنان".
وتتعرض مناطق في جنوب وشرق لبنان وصولا إلى ضاحية بيروت الجنوبية لقصف "إسرائيلي" كثيف وغير مسبوق منذ بدء التصعيد بين حزب الله و"إسرائيل" قبل نحو عام.
إقرأ أيضاً : صواريخ باليستية من لبنان تسقط في "تل أبيب" وأنباء عن اصابة العشرات - (فيديو)إقرأ أيضاً : "مطلة على الجبال الثلجية" .. إعلان للكيان يدعو للاستيطان في لبنانإقرأ أيضاً : الحوثيون يعلنون قصف مواقع عسكرية في "تل أبيب" و "إيلات"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن فهم القرآن الكريم يحتاج إلى تدبر عميق وعدم اجتزاء الآيات من سياقها، مشيرًا إلى أن بعض الناس يسيئون تفسير بعض الآيات، مثل قوله تعالى: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، ويعتبرونها دعوة للكفر، وهو أمر غير صحيح.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن هذه الآية ليست تخييرًا أو دعوة مفتوحة للكفر، وإنما هي تحدٍ إلهي لمن يظن أنه قادر على مخالفة أمر الله دون حساب، مستشهدًا بمثال بسيط في الحياة اليومية: "كأنك تقول لابنك: جرب ألا تفعل هذا الأمر، لترى العواقب".
وأضاف أن الآية التي تليها تؤكد المعنى الحقيقي، حيث يقول الله تعالى: "إنا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها..."، مما يوضح أن هناك عاقبة وخطورة لمن يختار طريق الكفر.
وتطرق الجندي إلى قوله تعالى: "ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة" في سورة الأنعام، موضحًا أن الآية ليست دعوة للاستماع إلى الباطل، بل بيانًا لحقيقة أن من في قلبه زيغ هو الذي يميل إلى سماع الباطل والانحراف عن الحق.
وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله تعالى: "وما كان ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون"، حيث أوضح أن الله تعالى لا يهلك القرى لمجرد أن أهلها في غفلة، وإنما حين يتعمدون الظلم ويفسدون في الأرض، مؤكدا أن الغفلة هنا تعني الجهل وعدم التعمد، مما يبيّن أن الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده ولا يعاقبهم إلا بعد إقامة الحجة عليهم.
وشدد على أهمية التدبر الصحيح لآيات القرآن وعدم أخذها خارج سياقها، محذرًا من تفسير الآيات وفق الأهواء الشخصية، ومشددًا على ضرورة الرجوع إلى العلماء المتخصصين لفهم معاني القرآن الكريم فهمًا صحيحًا.