من استهدف مطار بغداد؟.. وما قصة الخلايا الشبحية؟ - عاجل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حدد الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبد الله، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، ملامح هوية من قام باستهداف مطار بغداد الدولي في ساعة متأخرة من مساء يوم امس الإثنين.
وقال عبد الله في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" استهداف محيط مطار بغداد الدولي في ساعة متأخرة من ليلة أمس الإثنين، باثنين من صواريخ الكاتيوشا لم تعلن أي جهة حتى الان عن تبنيه، سواء فصائل او غيرها وهذا ما دفع الجهات الأمنية الى تشكيل لجنة تحقيق لكشف هوية من قاموا بهذا الفعل لان المطار يمثل منشأة استراتيجية على مستوى البلاد".
وأضاف، انه" يستبعد تورط الفصائل العراقية المعروفة بهذا الفعل لكن هناك عدة فرضيات يمكن من خلالها الاستدلال على هوية من قاموا بهذا الفعل منها خلايا شبحية اي خلايا منشقة من فصائل او اجنحة مسلحة لأحزاب قامت بهذا الفعل كرد فعل على ما يجري من مجازر في لبنان وغزة وخاصة ان الاستهداف كان يراد به ثكنة صغيرة موجودة في محيط المطار او انها خلية تابعة لطرف يحمل اجندة دولية يريد خلط الأوراق".
وأشار عبد الله الى، انه" كلما ازدادت الاحداث في لبنان مع محاولات الاجتياح البري والاصطدام المباشر مع حزب الله ستكون هناك توترات في العراق والمنطقة بشكل عام ضد مصالح غربية ومنها الامريكية، مؤكدا" بان ظهور خلايا شبحية بهدف الانتقام من اي وجود اجنبي ستكون واقع حال وستتضاعف وتبرز فصائل جديدة".
وبين، بان" الاجتياح البري الى لبنان ستكون له ارتدادات خطيرة في المنطقة وستدفع الى بروز دعوات معلنة للقتال ودعم المقاومة وهذا يعني اننا امام عناوين تنتهي من الأسماء أي وضع اخر مختلف".
وتابع، ان" الحكومة اعتقلت قبل أسابيع خلية متورطة بقصف قاعدة عين الأسد لكن لم تكشف عن الأسماء للراي العام، مبينا إن" الحكومة تحاول ابعاد المنشآت الحيوية عن التوترات رغم ان الأوضاع المتسارعة تقودنا الى ان الحرب الشاملة تلوح بالأفق في ظل ضعف الإدارة الامريكية عن مسك زمام الأمور واطلاق يد تل ابيب بل التلويح بالدفاع عنها ضد أي رد رغم انها ترتكب مجازر يومية بحق اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين معا".
وأفاد مصدر أمني، ليلة أمس الاثنين (30 أيول 2024)، بأن قصفا صاروخيا استهدف قاعدة فكتوريا العسكرية في مطار بغداد الدولي.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن القصف تم بثلاثة صواريخ، حيث سقط الأول بمحيط القاعدة، والأخر عند مقر الفوج الثاني جهاز مكافحة الإرهاب، والأخر قرب مدرج في المطار المدني،
وأشار المصدر، أن" مصدر القصف تم عبر منصة في منطقة العامرية غربي بغداد، كما تم تفعيل منظومة الدفاع الصاروخية الخاصة بالقاعدة للتصدي للقصف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مطار بغداد بهذا الفعل
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.