الغلاء الفاحش.. أزمة أخرى تواجه لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يعاني اقتصاد لبنان من موجة جديدة من غلاء الأسعار مع إضطرار نحو مليون شخص إلى النزوج من مدن وبلدات جنوب البلاد.
ويشهد لبنان موجة نزوح هي الأكبر في تاريخه وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار الإيجارات بشكل غير مسبوق كما فرض البعض شروطاً صعبة على المستأجرين، بما في ذلك دفع عدة أشهر سلفاً إضافة إلى ارتفاع أسعار السلع مثل المود الأساسية والبطانيات.
وارتفع معدل التضخم في لبنان من 2.9 بالمئة في 2019 إلى نحو 192 بالمئة في ديسمبر 2023 قبل أن يبدأ بالتراجع مرة أخرى ليصل إلى 35 بالمئة في أغسطس الماضي.
رغم ذلك لايزال ارتفاع الأسعار مؤثرا بشكل أساسي في القدرة الشرائية للمواطن اللبناني خاصة مع الفرق الكبير بين سعر الليرة الرسمي وسعر السوق السوداء ودولرة جزء واسع مع الاقتصاد واعتماد البلاد بشكل كبير على الاستراد لسد جزء كبير من احتياجاتها.
وشهد سعر الصرف الرسمي لـ الليرة في مصرف لبنان المركزي انخفاضا حادا من 1507.5 ليرة للدولار الواحد خلال 2019 إلى 15 ألف ليرة حاليا.
وكانت وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية قد وضعت سيناريوهات لانخفاض كبير متوقع في قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السنوات القليلة المقبلة من مستوياتها المستقرة حالياً عند نحو 90 ألف ليرة لكل دولار.
وقال الوكالة، إنه من المتوقع أن تسجل العملة اللبنانية مستوى 115 ألف ليرة لكل دولار في 2025، فيما ستصل إلى 136 ألف ليرة تقريباً لكل دولار في عام 2026. وأضافت أنه من المتوقع أن تصل عملة لبنان إلى 152 ألف ليرة تقريباً لكل دولار في 2027.
ووصلت خسائر لبنان بسبب الحرب منذ أكتوبر من العام الماضي نحو 10 مليارات دولار، فيما أكدت وزارة الزراعة اللبنانية أن إجمالي الخسائر المتوقعة في تدفقات العملات الجنبية من القطاع الزراعي قد تصل إلى 1.6 مليار دولار كما انخفضت حركة السفر في مطار بيروت بين 30 بالمئة و40 بالمئة في منتصف سبتمبر بعد أن أوقفت حوالي 30 شركة طيران الرحلات من وإلى مطار بيروت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان الليرة مصرف لبنان المركزي لبنان اقتصاد لبنان لبنان الليرة مصرف لبنان المركزي أخبار لبنان لکل دولار بالمئة فی دولار فی ألف لیرة
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي
شهدت أسعار الذهب تراجعا خلال تعاملات الجمعة المبكرة، لتنزل عن المستوى التاريخي الذي سجلته في الجلسة السابقة، لكنها ما زالت في طريقها نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، مستفيدة من الإقبال على الملاذ الآمن وسط مخاوف من خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرسوم الجمركية والتي قد تشعل فتيل حروب تجارية وتؤجج التضخم.
تحديث الأسعاروانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 2927.89 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0501 بتوقيت غرينتش. وارتفع المعدن النفيس بأكثر من واحد بالمئة هذا الأسبوع وسجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2954.69 دولار أمس الخميس.
وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5بالمئة إلى 2942 دولارا.
وعادة ما يُنظر للذهب على أنه وسيلة للتحوط في أوقات المخاطر الجيوسياسية والتضخم.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ترامب إنه سيعلن عن رسوم جمركية جديدة خلال الشهر المقبل أو ربما قبل ذلك، وأضاف الأخشاب إلى خطط سبق أن أعلنها لفرض رسوم على السيارات المستوردة وأشباه الموصلات والأدوية.
ومنذ توليه منصبه في 20 يناير، فرض ترامب تعرفات جمركية إضافية بعشرة في المئة على الواردات الصينية وتعرفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على الصلب والألمنيوم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 0.4 بالمئة إلى 32.79 دولار للأونصة وانخفض البلاتين 0.8 بالمئة إلى 970.28 دولار ونزل البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 969.84 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وتراجع البلاتين بنحو واحد بالمئة هذا الأسبوع حتى الآن، فيما ارتفعت الفضة بأكثر من اثنين بالمئة والبلاديوم بواحد بالمئة.