«البيئة»: ارتفاع نسب تدوير واستغلال قش الأرز في أنشطة اقتصادية بالبحيرة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أجرت الدكتورة شيرين فكري، مساعد وزيرة البيئة للسياسات البيئية، جولة تفقدية بمحافظة البحيرة؛ لمتابعة محاور عمل منظومة مكافحة نوبات تلوث الهواء الحادة.
ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة بمتابعة منظومة عمل نوبات تلوث الهواء الحادة فى محافظات المنظومة؛ لضمان انتظام سير العمل و السيطرة على الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية و كافة مصادر التلوث الأخرى بالتعاون مع وزارتى الزراعة والتنمية المحلية.
وخلال الجولة، تم تقفد تفقد أعمال محاور التفتيش المسائية، حيث تم زيارة أحد مصانع الطوب الواقعة بنطاق مركز ومدينة كوم حمادة، والتى تبين إلتزام صاحب مصنع الطوب بالضوابط وتوقيتات العمل المنصوص عليها بقرار محافظ البحيرة، وخلال المرور الميدانى على الأراضي، وتم رصد عدد 5 نقاط حرق داخل نطاق عمل المحور، وتم التعامل معها و اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ويقوم فرع جهاز شئون البيئة بالبحيرة منذ فترة بالإعداد للمنظومة، من خلال تنفيذ أنشطة وحملات توعوية للمزارعين لحثهم على الاستفادة من قش الأرز ذو الفوائد الاقتصادية الكبيرة وتجنب حرقه وتلويث البيئة والتعرض للمخالفات القانونية، حيث تم تنفيذ 2100 نشاط توعوي استهدف بشكل مباشر المزارعيين والسيدات الريفيات.
إجمالى المساحة المنزرعة بالأرز في البحيرةوبحسب تقرير لوزارة البيئة، تبلغ إجمالى المساحة المنزرعة بالأرز بمحافظة البحيرة حوالي 186377 فدانا، ونسبة الحصاد حوالي 48.8%، وتشير الجولات الميدانية اليومية التى يتم تنفيذها فى محافظة البحيرة إلى حرص المزارعين على الإستفادة من قش الأرز بعد فرمه لإستخدامه كعلف للماشية أو لعمل كومات سمادية، كما يلقى كبس قش الأرز قبول لدى المزارعين لبيعه لأصحاب المزارع أو لتوريده لمصنع إنتاج الألواح الخشبية بمدينة إدكو، علاوة على الإستخدامات المنزلية الأخرى، كما هناك اتجاه لإنشاء مواقع لتجميع قش الأرز بكميات كبيرة وبيعه لأصحاب المزارع الكبرى أو لموردى القش لمصنع الأخشاب، حيث بلغ إجمالى الطلبات المقدمة لجهاز شئون البيئة بالبحيرة لإنشاء مواقع نحو 16 موقع حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة قش الأرز المزارعين قش الأرز
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسلام منذ بزوغ نوره أرسى قواعد التسامح فى كافة شئون الحياة
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن في هذا اليوم الذي أظلَّته قيم السمو الإنساني، وتوشَّح برداء الرفعة الأخلاقية، وتجلَّت فيه معاني النُّبل الإنساني والفضيلة الراسخة، يحتفل العالم بمبدأ من أعظم المبادئ وأرفعها شأنًا، مبدأ يُرسِّخ دعائم السلام ويُعزِّز وشائج المحبة بين بني الإنسان، ألا وهو اليوم العالمي للتسامح.
المفتي: دار الإفتاء تؤكد استعدادها لتقديم التدريب في مجال الإفتاء للمؤسسات الدينية بأذربيجان مفتي الجمهورية: المرأة المصرية أثبتت قدرتها على العطاء والتضحية من أجل وطنهاوأضاف نظير عياد، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، أن التسامح في جوهره ومضمونه ليس مجرد فضيلة نعتنقها، أو قيمة نلوِّح بها في المناسبات واللقاءات، بل إنه جوهر الحياة وسرُّ استدامتها، هو ذلكم الجسر الذي يعبر عليه الإنسان من ظلمات التعصب والكراهية إلى نور المحبة والتآلف، هو الدواء الذي يشفي القلوب من أدواء الحقد والضغينة، ليحل محلها الطمأنينة والأخوة الصادقة.
وتابع مفتي الجمهورية لقد أرسى الإسلام منذ بزوغ نوره أعظم القواعد التي تكرِّس للتسامح في كافة شؤون الحياة، فأمر بالعفو عند المقدرة؛ {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}، ودعا إلى مقابلة السيئة بالحسنة، وبيَّن أن أعظم الناس هم من يصنعون السلام حتى مع أعدائهم؛ قال تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: أَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقًا».
وأشار المفتي أن هذا اليوم دعوة جادة إلى كل قلب نابض بالإيمان والإنسانية؛ ليعيد النظر في سلوكياته ومواقفه تجاه الآخر؛ ليجعل من التسامح منهاجًا راسخًا للحياة، لا شعارًا عابرًا يُرفع في مواسم الاحتفاء ثم يُطوى، فهو مفتاح الاستقرار الذي يُحكم به مغلاق الفتن، وأساس الحوار الحضاري الذي تُشيَّد عليه جسور التفاهم بين الشعوب، إنه السبيل الأسمى لتطويق التحديات العاصفة التي تجتاح عالمنا من تعصب أعمى يطمس البصائر، ونزاعات مدمرة تهدم الصروح وتشتت الأواصر.
وأردف فلنجعلْ من هذا اليوم انطلاقة جديدة نحو ترسيخ ثقافة التسامح في مجتمعاتنا، ولنكن جميعًا دعاةَ سلامٍ بأفعالنا قبل أقوالنا، فبالتسامح ترتقي الأمم، وتتآلف القلوب، ويتحقق الوئام المنشود.
وأشار وفي هذا اليوم، ندعو إلى إنهاء جذوة الصراعات التي تدمِّر حاضر البشرية ومستقبلها، وأن نعمل جميعًا على بناء عالم يتسع للجميع بقلوب صافية ونوايا طاهرة، لنتعاون معًا لإنهاء النزاعات، وتخفيف معاناة الشعوب، ونسعى إلى عالم يزدهر فيه التعاون والتفاهم بعيدًا عن العنف والتطرف.