تفاصيل استهداف سفينتين قبالة السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عواصم - رويترز
قالت جهتان للأمن البحري ومصادر إن صواريخ وزورقا مسيرا ألحقت أضرارا بسفينتين قبالة ميناء الحديدة اليمني في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.
ووردت أنباء عن أن طاقم السفينتين بخير.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا باستهداف زورق مسير على سطح البحر إحدى السفينتين على بعد 64 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة.
وذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بأن أضرارا لحقت بخزان الصابورة في السفينة، مضيفة أنها تتجه إلى ميناء الاتصال التالي.
وأبلغت السفينة في وقت سابق بأنها شاهدت أربعة انبعاثات للرذاذ على الماء بالقرب منها، وقال مصدر من قطاع الأمن البحري إنها كانت محاولات لشن هجمات صاروخية.
وذكرت أمبري ومصادر أمنية بحرية أن السفينة الثانية، والتي قالت مصادر إنها سفينة بضائع سائبة ترفع علم ليبيريا، لحقت بها أضرار بعد استهدافها بصاروخ على بعد حوالي 97 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة. وقالت الشركة إن السفينة كانت متجهة إلى السويس في مصر.
وتحقق السلطات في الهجومين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنهما.
وتشن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هجمات على سفن شحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جينيفر لورانس تخرج عن صمتها لتكشف تفاصيل فيلمها عن طالبان
شاركت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس مؤخرًا تجربتها الشخصية في فيلم بعنوان "الخبز والورود"، وهو فيلم وثائقي جديد يسلط الضوء على حقوق النساء في أفغانستان بعد عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021.
وعلى الرغم من أن لورانس كانت متحمسة للمشاركة في الفيلم، إلا أن عائلتها وأصدقائها أبدوا قلقهم حيال مخاطر المشروع.
في حديثها مع جاييل كينج في برنامج CBS Mornings اليوم الثلاثاء، قالت لورانس: "عائلتي وأصدقائي شجعوني في البداية على عدم المشاركة. كانوا قلقين علي، وهو أمر مفهوم بالطبع، لكن هناك 20 مليون امرأة حياتهن في خطر".
القلق حول المخاطر الشخصية
ةتحدثت لورانس، البالغة من العمر 34 عامًا والتي تنتظر مولودها الثاني من زوجها كوك ماروني، عن التشجيع الذي تلقته من أحبائها لكي لاتشارك في المشروع بسبب الظروف الخطيرة في أفغانستان. ومع ذلك، شددت على أهمية مشاركتها، قائلة: "لكن هناك 20 مليون امرأة في خطر. هذا أمر حيوي".
ردود الفعل السلبية على الإنترنت
خلال المقابلة، طرحت جاييل كينغ على لورانس سؤالًا حول ردود الفعل السلبية على الإنترنت، حيث يتهمها البعض بـ"التدخل" في قضية لا تخصها.
وفي ردها، قالت لورانس مازحة: "هم دائمًا يقولون أشياء مختلفة. لقد أجريت مقابلة مع 60 دقيقة حيث شرحت أنني تركت المدرسة الإعدادية، لذا تقنيًا أنا غير متعلمة. وأعتقد أن الانتقاد المشترك، خاصة في هذا الموضوع، هو: 'لماذا يتحدث شخص غير متعلم عن السياسة؟'"
أوضحت لورانس ردها على هذا الانتقاد، مشيرة إلى أن القضية التي يتناولها الفيلم ليست سياسية، بل تتعلق بحياة الناس.
وقالت لورانس: "أقول لهم: إنها ليست سياسة، إنها حياة الناس. نعم، من السياسي أن تدفع ممثليك في الكونجرس لتكون أكثر مسؤولية، حتى تتمكن الأمم المتحدة من الاعتراف بالفصل العنصري الجندري. لكنني لا أعتبرها سياسة. وبالمناسبة، أنا متعلمة في صناعة الأفلام. أنا متعلمة في سرد القصص."