نائب رئيس "حقوق الإنسان" يجتمع مع مسؤولين تونسيين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، مع السيد مختار فرحات مستشار وزير التشغيل والتكوين المهني التونسي، والسيد صديق الخالدي القائم بتسيير أعمال الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في تونس، كل على حدة، وذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها وفد من اللجنة إلى تونس.
واتفق نائب رئيس اللجنة مع مستشار وزير التشغيل والتكوني المهني على توقيع مذكرة تعاون بين الجانبين، تتضمن العمل المشترك على تنظيم حملات توعوية وورش عمل ودورات تدريبية تستهدف توعية الجالية والعمالة التونسية في دولة قطر بحقوقهم وواجباتهم وإجراءات الحصول على التأشيرة قبل القدوم إلى قطر.
وناقش سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري مع صديق الخالدي سبل تعزيز التعاون بين اللجنة والهيئة في مجال حقوق الإنسان ومجالات الاهتمام المشترك في التدريب والتطوير ورفع قدرات المنتسبين بشأن تطبيق مؤشرات حقوق الإنسان وقياس أثرها، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم الحملات الإعلامية التوعوية.
وأهدى نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان 100 نسخة من كتيب جيب العامل إلى الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في تونس، حيث يشرح الكتيب حقوق وواجبات العامل منذ دخوله إلى دولة قطر وحتى عودته إلى بلاده بشكل مبسط يتناسب مع كافة العمال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر تونس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان حقوق الإنسان نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
تحديات متوقعة.. أحمد الشرع يعلق على الاشتباكات بين القوات السورية وأنصار الأسد
(CNN)-- دعا الرئيس السوري، أحمد الشرع، الأحد، إلى الوحدة الوطنية، واصفًا اندلاع أعمال العنف بين القوات الحكومية وأنصار الرئيس المخلوع السابق، بشار الأسد بأنها "تحديات متوقعة".
وأفادت تقارير بمقتل مئات الأشخاص، واتهم شهود عيان أنصار الحكومة بتنفيذ عمليات قتل على غرار الإعدام. والعنف هو الأسوأ منذ أطاح تحالف المعارضة المسلحة بنظام الرئيس السابق، بشار الأسد العام الماضي.
وقال الشرع من داخل أحد مساجد دمشق، ذكر أنه اعتاد أداء الصلاة فيه قبل عقدين من الزمان: "ما يحدث في البلاد هو تحديات متوقعة. يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في البلاد".
وأضاف في تعليق له منذ اندلاع العنف: "نحن قادرون على العيش معا في هذا البلد، بقدر ما نستطيع".
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها بريطانيا، فقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل 311 شخصا على الأقل في سوريا منذ الخميس الماضي، وحذرت الشبكة من أن عدد القتلى الفعلي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لشبكة CNN، السبت، إن القوات الحكومية قتلت ما لا يقل عن 164 مدنيا، من بينهم سبعة أطفال و13 امرأة، منذ إطلاق "عملية أمنية واسعة النطاق في عشرات القرى في أرياف اللاذقية وطرطوس وحماة".
وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبدالغني إن المسلحين الموالين للأسد قتلوا 147 شخصا آخرين، بينهم 26 مدنيًا و121 من قوات الأمن.
ولا تستطيع شبكة CNN التحقق بشكل مستقل من أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وقد تواصلت CNN مع الحكومة السورية للتعليق على عدد القتلى.