إصابات وسط إسرائيل والجيش يخشى تحوّل القرى الحدودية إلى قواعد جاهزة للهجوم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن “شخصين أصيبا بجروح عندما أٌصيبت مركبتيهما على الطريق السريع شمال كفر قاسم وسط إسرائيل، في أعقاب هجمات شنت من لبنان”.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي للصحفيين: “لقد تم إطلاق عدد من القذائف من لبنان، باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى إرسال ملايين الأشخاص إلى الملاجئ قبل بضع دقائق فقط. أستطيع أن أقول لكم إنه تم إطلاق عدة صواريخ باتجاه وسط إسرائيل، وفي مواقع متعددة”.
وأصدرت الشرطة الإسرائيلية تحذيرا للسائقين لتجنب الطريق، والذي تم إغلاقه “بسبب الأضرار الناجمة عن الضربات”.
كما قال الجيش الإسرائيلي إن “حزب الله” حول قرى الجنوب اللبناني لقواعد جاهزة للهجوم على إسرائيل، محذرا من أنه إن لم يتمكن لبنان من إبعاد الحزب عن الحدود، فإن إسرائيل ستفعل ذلك بنفسها”.
وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيا هغاري أن “حربنا مع حزب الله وليست مع المواطنين اللبنانيين، ولا نريد الإضرار بالمواطنين اللبنانيين، ونحن نتخذ الخطوات اللازمة لمنع ذلك”.
وأكد “أننا سنواصل القيام بكل ما هو ضروري حتى يتمكن مواطنو إسرائيل من العودة إلى منازلهم بأمان وسلام”، مدعيا أن “حزب الله حول القرى اللبنانية القريبة من التجمعات الإسرائيلية إلى قواعد عسكرية جاهزة للهجوم على إسرائيل”.
وأضاف: “خطط حزب الله لاستخدام هذه القرى كقاعدة لغزو بري لإسرائيل على غرار مذبحة 7 أكتوبر لاقتحام المنازل في إسرائيل، خطط حزب الله لغزو إسرائيل، ومهاجمة البلدات الإسرائيلية، وقتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، وأطلقوا على هذه الخطة اسم “احتلال الجليل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على لبنان حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة مسيرة دخلت المياه الاقتصادية الإسرائيلية في الشمال
أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض طائرة مسيرة دخلت المياه الاقتصادية الإسرائيلية في الشمال.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.