جمعية صحراوية ترافع عن مغربية الصحراء تلقى الإقصاء والتهميش وتناشد تدخل وزير الداخلية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
زنقة 20 | الداخلة
ناشدت جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت التدخل لحلحلة ملف الصعوبات والإقصاء، الذي تعانيه من قبل بعض المجالس المنتخبة.
وقالت الجمعية، في شكاية توصل بها موقع Rue20 بأنها تنشط في مجال الدفاع والترافع عن القضية الوطنية، وذلك بإمكانيات ذاتية بسيطة منذ تأسيسها، كما انها سبق وان قامت بخلق العديد من الشراكات الوطنية والجهوية خصوصا مع كليات وجامعات وأساتذة ودكاترة جامعيين ملمين بقضية الوحدة الترابية للمملكة”.
وسبق للجمعية التي يراسها احمد الصلاي، ان تقدمت بطلب الحصول على دعم بخصوص العديد من البرامج، من ضمنها برنامج الترافع عن قضية الوحدة الترابية للمغرب ،و”برنامج التكوين لفائدة منتخبي وأطر مجلس جهة الداخلة وادي الذهب والمجلسين الإقليميين وادي الذهب وأوسرد حول موضوع الجهوية المتقدمة والسياسات العمومية الترابية بالأقاليم الجنوبية”، دون تلقي أي رد من لدن المجالس المنتخبة المعنية.
وأشارت في شكايتها أنها الجمعية ما فتئت “تشتغل وتبادر، رغم أنها أحيطت علما مسبقا بهذه المبادرات التي تعنى بالترافع والدفاع عن القضية الوطنية، التي تعتبر قضيتنا الأولى، مع العلم أنها منهمكة حاليا في تنظيم لقاءات تواصلية مع العديد من القنصليات التي تتواجد بأقاليمنا بالصحراء المغربية، ونحن الآن بصدد تنظيم مخيمات دبلوماسية لفائدة هذه القنصليات، وبإمكانياتنا الذاتية فقط”.
ونبهت الجمعية، إلى أنها “لا زالت تصارع من أجل البقاء، إذ أنها تعاني من بعض المشاكل التي لا تعاني منها تلك التي تستفيد من الدعم العمومي دون أن تقدم أي دور يذكر أو إضافة للنسيج الجمعوي بالجهة”، مردفةً أن “المجال الجمعوي بالجهة شهد مجموعة من الإخفاقات التي تسببت فيها جمعيات همها الاسترزاق على حساب الضعفاء والمعوزين”.
وفي هذا الصدد، ذكّرت بأنه “لا يمكن إغفال وجود جمعيات نشيطة وقدمت أفكارا ومشاريع تنموية وساهمت إلى جانب مصالح الدولة في التنمية الشاملة، في حين نجد بعض الجمعيات تستفيد من مبالغ مالية مهمة من المال العام، إلا أن لا وجود لها على أرض الواقع ولم يسبق لها أن قامت بعمل مقابل تلك الأموال التي استفادت منها”.
وأكدت الجمعية أن “أغلب الجمعيات أسست وأعضاؤها يجهلون دورها، وقد بات من الضروري تقنين دعم الجمعيات، أو سحب دعم الجمعيات من يد المجالس المنتخبة، حتى لايتم استغلاله سياسيا وانتخابيا، حيث تقوم هذه المجالس بتوزيع الدعم العمومي للجمعيات بمنطق الولاءات السياسية والانتخابية، وهو ما أصبح يفقد للعمل الجمعوي مصداقيته”.
وأشارت إلى أنه “إضافة إلى كون هذه المجالس المنتخبة لا تقوم بإصدار أي إعلان من أجل الاستفادة من الدعم العمومي، ويبقى ذلك سريا حتى نتفاجأ به أثناء مجريات دوراتها العادية أو الاستثنائية، كما أن مكاتب الضبط الخاصة بهذه المجالس لا تستلم طلبات وبرامج الجمعيات النشيطة وبالأخص جمعيتنا التي تعنى بالترافع عن قضية وحدتنا الترابية للمملكة الشريفة، بل الأكثر من ذلك فنحن ممنوعون من الولوج إلى مباني هذه المجالس المنتخبة”.
وإلى ذلك طالبت الجمعية من وزير الداخلية، ووسيط المملكة، ووالي جهة الداخلة وادي الذهب، التدخل من أجل إنصاف الجمعية، “حتى تتمكن من الإستمرار في أنشطتها الهادفة إلى الرفع من مستوى دور الدبلوماسية الموازية في الدفاع عن القضية الوطنية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المجالس المنتخبة هذه المجالس وادی الذهب
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: شركة طنطا للزيوت نموذج يحتذى به للصناعة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية و اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، شركة طنطا للزيوت والصابون والمياه الطبيعية، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لسير العمل بالمؤسسات الإنتاجية الوطنية، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتحفيز الاقتصاد الوطني ،والوقوف على جودة المنتجات والخدمات المقدمة للمواطنين، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ .
حيث بدأت الجولة بزيارة خطوط الإنتاج بالشركة.
كما اطلع الوزير والمحافظ على العمليات الإنتاجية المختلفة، بدءًا من مراحل تعبئة المياه وتصنيع الزيوت النباتية مرورًا بإنتاج الصابون والمنظفات، وصولاً إلى تعبئة المياه الطبيعية.
وأشاد المسؤولون بالتقنيات المستخدمة في الإنتاج، التي تعتمد على أحدث المعايير التكنولوجية لضمان الجودة والكفاءة.
واستمع الوزير والمحافظ عن شرح توضيحي عن الشركة والتي تُعد واحدة من أبرز الشركات الرائدة في قطاع الصناعات الغذائية والكيميائية في مصر. فتأسست الشركة لتلبية احتياجات السوق المحلية والدولية بمنتجات عالية الجودة، اعتمادًا على أحدث التقنيات الإنتاجية والمعايير العالمية ونشاط الشركة الرئيسي يتمثل في إنتاج الزيوت النباتية الطبيعية مثل زيوت الطهي والسمن النباتي، صناعة الصابون والمنظفات مثل صابون التواليت، الصابون السائل، ومساحيق الغسيل، تعبئة المياه الطبيعية، تُقدَّم بجودة عالية وتعبئة صحية تنافس الأسواق العالمية، منتجات العناية الشخصية: كالشامبو، الكريمات، والجل المعطر.
وعن مميزات الشركة الجودة والكفاءة: تعتمد الشركة على خطوط إنتاج متطورة، مع تطبيق معايير دقيقة لضمان أعلى مستويات الجودة،وتهدف الشركة إلى تغطية الأسواق المحلية وتوسيع نطاق التصدير للدول العربية والأفريقية،كما تلتزم الشركة بدورها الوطني في دعم الاقتصاد المصري وتوفير منتجات آمنة وصحية للمستهلك.
وتسعى شركة طنطا للزيوت والصابون والمياه الطبيعية إلى تحقيق الريادة في قطاع الصناعات الغذائية والكيميائية، وتعزيز قدرتها على المنافسة عالميًا من خلال الابتكار والجودة المستدامة.
وتفقد الوزير والمحافظ مجموعة متنوعة من منتجاتها التي تلبي احتياجات السوق المحلية والخارجية، ومن أبرزها،الزيوت النباتية الطبيعية (زيوت الطهي والسمن النباتي)الصابون الفاخر بأنواعه المختلفة، بما في ذلك صابون التواليت والصابون السائل،المنظفات المنزلية مثل شامبوهات الشعر وسائل تنظيف الأواني،المياه الطبيعية المعبأة بجودة عالية تنافس المنتجات العالمية، منتجات العناية الشخصية مثل الكريمات ومستحضرات الاستحمام المعطرة.
وخلال الجولة، قال الدكتور شريف فاروق أن شركة طنطا للزيوت والصابون تمثل أحد أعمدة الصناعة الوطنية التي نسعى لدعمها بشكل مستمر. جودة المنتجات وكفاءة العمليات الإنتاجية تؤكد أن لدينا قدرة على المنافسة عالميًا.
كما أكد اللواء أشرف الجندي على أهمية دور الشركة في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وقال إن الغربية تفخر بوجود شركات وطنية بهذا المستوى. منتجات الشركة ليست فقط ذات جودة عالية، ولكنها أيضًا تساهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي وفتح آفاق للتصدير.
وحرص الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، خلال جولتهما التفقدية بشركة طنطا للزيوت والصابون والمياه الطبيعية، على لقاء العاملين بالشركة والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن تحسين بيئة العمل وتعزيز الإنتاجية. وأشاد الوزير والمحافظ بجهود العاملين ودورهم الحيوي في ضمان جودة المنتجات واستمرارية العمليات الإنتاجية، مؤكدين أهمية دعم الكوادر البشرية وتوفير كل ما يلزم لتحفيزهم على مواصلة العطاء بما ينعكس إيجابًا على أداء الشركة وتحقيق أهدافها الوطنية.
وفي ختام الجولة، تم التأكيد على مواصلة العمل لدعم المؤسسات الإنتاجية المصرية.باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتحفيز الاقتصاد الوطني
تأتي هذه الجولة ضمن خطة الدولة لدعم المشروعات الإنتاجية الكبرى وزيادة تنافسيتها في الأسواق المحلية والدولية. وأكد المسؤولون أن مثل هذه الجولات تساهم في حل التحديات التي تواجه الشركات، وتعزز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الصناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.