عمر هلال يقسو على وزير الخارجية الجزائري: الصحراء المغربية أصبحت تتوفر على أطول جسر وأكبر ميناء في أفريقيا.. غيروا نظاراتكم لرؤية الواقع
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في رد قاس على مغالطات وزير الخارجية الجزائري من منبر الأمم المتحدة ، قال عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ان الجزائر عليها تغيير النظارات لرؤية الواقع بالصحراء المغربية.
هلال ، و في رسالة جوابية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، عقب التصريح الاستفزازي والمضلل والمغلوط لوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف حول قضية الصحراء المغربية، ذكر أن الصحراء المغربية باتت اليوم تحتضن 29 قنصلية أجنبية و الثلاثين في الطريق.
هلال، زاد بالقول في رد أفحم به وزير الخارجية الجزائري : “فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية بالصحراء المغربية فإن الجزائر تتجاهل ما تعرفه الصحراء من مشاريع طرقية و الجسر الاطول في افريقيا و الميناء الاكبر في القارة أيضا ، هناك 4 آلاف شاحنة تعبر الصحراء المغربية بالإضافة الى فتح الجامعات و المدارس و الاستثمارات الاجنبية و الطاقة المتجددة.. لا يمكن أن نخفي الشمس”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخارجیة الجزائری الصحراء المغربیة
إقرأ أيضاً:
أول وزيرة فرنسية تزور «الصحراء المغربية».. توقيع اتفاقيات بمجالات مختلفة
تأكيدا لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها، وفي أول زيارة لعضو في الحكومة الفرنسية إلى المنطقة، زارت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، مدينة “العيون” في الصحراء المغربية.
وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية، “إن هذه الزيارة تأتي في سياق ترسيخ العلاقات الثقافية بين المغرب وفرنسا، مشددة على أن “الروابط بين البلدين تعززت بشكل كبير منذ زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرسالة التاريخية التي وجهها إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، والتي أكد فيها أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يتحققان ضمن السيادة المغربية”.
وأعلنت داتي، عن “توقيع اتفاقيات جديدة تشمل مجالات الألعاب الإلكترونية، والسينما، والقطاع السمعي البصري، والتراث، وعلم الآثار، إلى جانب إطلاق معهد للإعلام والسمعي البصري، وإنشاء فرع للتحالف الفرنسي في المنطقة”.
من جانبه، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي محمد المهدي بنسعيد، إن “الاتفاقيات التي تم توقيعها أمام أنظار الملك محمد السادس ورئيس جمهورية فرنسا، “بدأت تدخل اليوم مرحلة التفعيل”، مشيرا إلى أن “هذه الزيارة تحمل أبعادا رمزية، تاريخية، وسياسية”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد خلال زيارة دولة إلى المغرب في أكتوبر الماضي، تأييد بلاده لـ”سيادة” المملكة على هذه المنطقة”.