تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، أن الموساد تسلل إلى أجهزة الاستخبارات الإيرانية على نطاق واسع، وذلك في مقابلة أجراها يوم الإثنين مع شبكة CNN في تركيا.

وبحسب الرئيس الإيراني الأسبق، أنشأت أجهزة الاستخبارات الإيرانية وحدة خاصة مصممة لمكافحة أنشطة الموساد الإسرائيلي في البلاد  ومع ذلك، أكد أن عملاء إسرائيليين تسللوا إلى الوحدة نفسها.

وقال أحمدي نجاد، إن رئيس الوحدة السرية كان عميلًا للموساد، وكان يعمل إلى جانبه 20 عميلًا إسرائيليًا آخرين.

وبحسب روايته، كان هؤلاء العملاء مسؤولين عن عدد كبير من العمليات الاستخباراتية داخل إيران، بما في ذلك سرقة وثائق تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني والقضاء على عدد من العلماء النوويين الإيرانيين.

وبحسب الشبكة، قال أحمدي نجاد في مقابلته مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية، إنه في عام 2021 أصبح واضحًا لهم أن الشخص الأعلى منصبا في البلاد والذي كان من مهامه التعامل مع العمليات الاستخباراتية الإسرائيلية في إيران كان عميلا للموساد.

ونقلت الشبكة عن أحمدي نجاد قوله في مقابلة مع شبكة سي إن إن: "إسرائيل نظمت عمليات معقدة داخل إيران، وكان بوسعها الحصول على المعلومات بسرعة، أما في إيران فما زالوا صامتين بشأن هذا الأمر، والرجل الذي كان مسؤولًا عن الوحدة في إيران ضد إسرائيل كان عميلًا إسرائيليًا" .

وبحسب أحمدي نجاد، فإن عشرين عضوًا آخرين من تلك الوحدة كانوا عملاء للموساد إلى جانب ذلك الشخص، موضحًا أنهم هم الذين تمكنوا من سرقة الوثائق النووية الإيرانية وكانوا مسؤولين أيضًا عن قتل العلماء النوويين الإيرانيين.

وكان أحمدي نجاد رئيسًا لإيران حتى عام 2013، وخلفه حسن روحاني، واعترف رئيس أركانه السابق وزير الاستخبارات السابق علي يونسي في مقابلة عام 2022، بأن "الموساد تسلل إلى العديد من الدوائر الحكومية في السنوات العشر الماضية، إلى درجة أن جميع كبار المسؤولين في البلاد يجب أن يخشوا على حياتهم"، بحسب موقع يديعوت أحرونوت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران الموساد عملاء إسرائيليين الموساد الإسرائيلي البرنامج النووي الإيراني أحمدی نجاد

إقرأ أيضاً:

هل يعترف ترامب بكويا الشمالية "كقوة نووية"؟

خلال العام الأول من ولاية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عقد اجتماعات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لكن تلك الاجتماعات فشلت في تحقيق نتائج مرضية لواشنطن، وقد تتجدد المفاوضات بين الجانبين مع الإدارة الجديدة بشأن الوضع النووي لكوريا الشمالية والقوات الأميركية في اليابان وكوريا الجنوبية.

وقال ترامب لفوكس نيوز الشهر الماضي: "كنا سنخوض حربا نووية يُقتل فيها الملايين من الناس.. ثم عندما ذهبت إلى هناك، كنت على وفاق كبير مع كيم جونغ أون".

وفي هذا العام، وقعت كوريا الشمالية معاهدة دفاع مشترك مع روسيا واتخذت خطوة غير مسبوقة بإرسال آلاف الجنود لدعم موسكو في حرب أوكرانيا، وفقا لمسؤولين في واشنطن وسول وكييف.

ودعمت روسيا كوريا الشمالية من خلال تزويدها بالنفط وغيره من الواردات وصوتت ضد تمديد تفويض لجنة من الخبراء كانت تراقب انتهاكات عقوبات الأمم المتحدة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وبحسب الوكالة فإن الدبلوماسيين في سول وغيرهم من مراقبي شؤون كوريا الشمالية يقولون إن تعليقات ترامب تشير إلى أنه قد يتطلع إلى تجديد اللقاء مع كيم عاجلا أم آجلا.

يقول رامون باتشيكو باردو من كينغز كوليدج في لندن "يشعر ترامب أن تواصله كان ناجحا خلال رئاسته الأولى إذ أحس أنه حل القضية النووية الكورية الشمالية، بالإضافة إلى ذلك، جذبت قمم ترامب مع كيم اهتماما إعلاميا كبيرا، وهو ما يستمتع به جدا"، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز.

وقال مسؤول سابق في إدارة ترامب الأولى للوكالة، إن كوريا الشمالية وأوكرانيا والصين وإيران وغيرها من النقاط الساخنة كانت مترابطة إلى حد مثير للدهشة خلال إدارة ترامب الأولى.

وأضاف المسؤول السابق أن "الرئيس ترامب يواجه مشهدا جيوسياسيا مختلفا عما كان عليه الأمر في 2021"، مشيرا إلى أن أي تواصل جوهري مع كوريا الشمالية سيحتاج إلى التريث قليلا.

وأوضح مصدر دبلوماسي في سول أن علاقات كوريا الشمالية مع روسيا إلى جانب عدم القدرة على التنبؤ بسياسات إدارة ترامب الجديدة، تشكل تحديا جيوسياسيا يجعل المسؤولين والدبلوماسيين من أوروبا إلى آسيا في حالة من الارتباك.

وقال دويون كيم من مركز الأمن الأميركي الجديد إن كوريا الشمالية يبدو أنها لا تهتم بمن يجلس في البيت الأبيض لأن كيم أوضح أن بيونغيانغ ستمضي في برامجها النووية وهو يحظى بدعم الصين وروسيا.

ويرجح باردو أن كوريا الشمالية سترغب على الأقل في الجلوس مع الولايات المتحدة لمعرفة ما قد يعرضه ترامب إذ أن العلاقات الجيدة مع واشنطن هي السبيل الوحيد لرفع بعض العقوبات، لافتا إلى أن ترامب قد يعترف حتى ببيونغيانغ كقوة نووية.

وقال بروس كلينغنر المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية والذي يعمل الآن مع مؤسسة هيريتيج إن كيم قد يرى جانبا إيجابيا في التواصل مع ترامب.

وقال كلينغنر: "قد يطرح كيم اتفاق سلام أو معاهدة سلام على ترامب باعتباره إنجازا كبيرا يستحق جائزة نوبل للسلام، رغم أنه لن يجدي في الواقع في الحد من التهديد الذي تواجهه الولايات المتحدة وحلفاؤها. وقد يضع مثل هذا الاتفاق الأساس لتقليص عدد الجنود الأمريكيين في كوريا الجنوبية واليابان".

مقالات مشابهة

  • مبعوث أمريكي سابق يكشف سياسة ترامب تجاه إيران
  • هل يعترف ترامب بكويا الشمالية "كقوة نووية"؟
  • الاستخبارات تطيح بثمانية تجار مخدرات
  • تحذير شديد اللهجة| 9 حالات تؤدي إلى سحب شقق الإسكان الاجتماعي.. تفاصيل
  • إيران تحكم بالإعدام على 4 جواسيس للموساد الإسرائيلي
  • كل ما تحتاج معرفته عن أسباب سحب شقق الإسكان الاجتماعي من المستفيدين 2024| تفاصيل
  • إيران تحكم بالإعدام على 4 أشخاص بعد إدانتهم بالتجسس لصالح إسرائيل
  • تفاصيل آخر رسالة بين وزير خارجية إيران ونصر الله.. خزانة أسراره
  • قصة وزارة الاستخبارات الإيرانية التي صعدت حربها ضد الموساد وأجهزة مخابرات إسرائيلية
  • عماد الدين حسين يكشف مفاجأة بشأن موقف إيران من الانتخابات الأمريكية.. فيديو