تستعد مصر للعودة إلى التوقيت الشتوي في 28 أكتوبر 2024
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في خطوة طال انتظارها، تستعد مصر للعودة إلى التوقيت الشتوي في 28 أكتوبر 2024، بعد عدة أشهر من اعتماد التوقيت الصيفي الذي بدأ في الجمعة الأخيرة من أبريل. لا يُعتبر هذا التغيير مجرد إجراء إداري، بل يُعكس سياسة حكومية تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة خلال فترات الصيف الحارة.
التوقيت الشتوي 2024موعد بداية التطبيق الشتوي بداية من شهر نوفمبر 2024مصر تستعد لتطبيق التوقيت الشتوي بداية نوفمبر 2024.
أقرأ أيضًا.. مصر تستعد للتوقيت الشتوي: هل يعكس الزمن الجديد تغيرًا في حياتنا اليومية؟
يأتي هذا التغيير كجزء من التكيف مع تغير الفصول، حيث يبدأ فصل الشتاء فلكيًا في 21 ديسمبر ويستمر حتى 20 مارس، يليه فصل الربيع الذي يبدأ في 21 مارس. أما فصل الصيف في عام 2025، فمن المقرر أن يبدأ في 20 يونيو، ويستمر تطبيق التوقيت الصيفي كوسيلة لتقليل استهلاك الكهرباء خلال أشهر الصيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موعد فصل الشتاء الشتاء تطبيق التوقیت الشتوی
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.