المقاومة اللبنانية تقصف “تل أبيب” بصواريخ باليستية تدشيناً لعمليات “خيبر”
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان يافا المحتلة المسماه “تل أبيب” الكبرى وسط فلسطين المحتلة، برشقة صاروخية لأول مرة في تاريخه، بعد أن قصفها بصاروخ واحد من طراز “قادر” الأسبوع الماضي.
وقال حزب الله في بيان، إنه وبنداء لبيك يا نصر الله، أطلقت المقاومة الإسلامية صليات صاروخية من نوع فادي” 4″ على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد التي تقع في ضواحي “تل أبيب”.
وأعلن حزب الله عن سلسلة “عمليات خيبر” رداً على مجازر العدو الصهيوني، ودعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
ومنذ فجر اليوم، لم تتوقف صافرات الإنذار في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، رغم الحشودات العسكرية وإعلان كيان العدو عن شن عملية برية في المنطقة.
وشن حزب الله سلسلة عمليات على المستوطنات الحدودية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية بالإضافة لصفد وطبريا و”روش يبنا” و”تل أبيب” ومناطق في وسط فلسطين المحتلة.
وأظهرت مشاهد سقوط صاروخ بشكل مباشر على طريق 6 الرئيسي وسط “تل أبيب” والذي يربط شمال فلسطين المحتلة بجنوبها.
وفي أعقاب ذلك، أغلقت شرطة العدو مقاطع من شارع 6، ما أحدث أزمة سير خانقة.
وسقطت شظايا صواريخ اعتراضية أطلقها العدو في منطقة “هشارون” وسط فلسطين المحتلة، واندلع حريق في إحدى الطرق الرئيسة وسط مدينة “تل أبيب” المحتلة، جراء القصف الصاروخي من لبنان.
وأعلن إسعاف العدو عن إصابة 3 أشخاص 2 منهم جروحهما متوسطة جراء سقوط صواريخ وسط فلسطين المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وسط فلسطین المحتلة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بيان لـ سياسي أنصار الله بشأن غزة
الجديد برس|
أكد “المكتب السياسي لأنصار الله”، على الالتزام بمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، ومواجهة مخطط التهجير القسري، والاستعداد لكل الخيارات.
وجدد المكتب في بيان، أمس الجمعة، مطالبة الدول العربية والإسلامية للتحرك الجاد باتجاه مقاومة المشاريع الأمريكية والصهيونية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وحيّا “ثبات واقتدار المقاومة الفلسطينية في إدارة الملف التفاوضي برغم تعقيدات الاتفاق وبرغم الضغوط والتهديدات الأمريكية”.
وكان قائد الحركة، عبد الملك الحوثي، أكد أمس في كلمة مقتضبة، على ثبات موقفهم بنصرة الشعب الفلسطيني والفصائل مع المحاولات “الإسرائيلية” للتهرب من وقف إطلاق النار والمرحلة الثانية.
وقال الحوثي بأن عودة “الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو وفي المقدمة يافا المحتلة تحت النار وسنتدخل بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية”، مشددا على ثبات موقفهم في “مساندة حزب الله والشعب اللبناني مع استمرار العدو بالاعتداءات وعدم التزامه بالانسحاب التام واحتلاله مواقع في الأراضي اللبنانية”.
وحذر قائد أنصار الله، من “استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء”، قائلا للفصائل للفلسطينيين واللبنانيين: “لستم وحدكم فالله معكم ونحن معكم”.
وقدم الحوثي نصيحه للصهاينة أن “يصححوا نظرتهم الخاطئة”، مشيرا إلى أن التشييع التاريخي “للسيد نصر الله والسيد صفي الدين يؤكد ثبات الشعب اللبناني على خيار المقاومة واحتضانه للمجاهدين وتعافي المقاومة”.
واعتبر عبد الملك الحوثي أن “حجم التضحيات الكبرى للقادة والمجاهدين في فلسطين وفي لبنان يزيد المؤمنين ثباتا وعزما وقوة إرادة واستعدادا أكبر للتضحية وثقة بالله جل شأنه وبنصره”.