الوقف السني: تهكير صفحة الفيسبوك الخاصة برئيس الديوان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
1 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة:
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
.المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بعد أحاديث عن عودتها.. الجزائر تؤكد طي صفحة الانضمام لـبريكس
أفادت صحيفة "المجاهد" الجزائرية الحكومية بأن الجزائر طوت نهائيا صفحة انضمامها إلى منظمة "بريكس", حتى وإن كانت عضوا في بنك هذه المجموعة.
ونقلت الصحيفة، السبت، نقلا عن مصدر حكومي قالت إنه مطلع على هذا الملف، إن هذا الموقف يأتي ردا على "شائعة متداولة تروج لفكرة أن بلدانا أعضاء من منظمة بريكس قد طلبت مرة أخرى من الجزائر الانضمام إلى هذا التكتل", متسائلا عن "الدواعي الخفية لهذه الإشاعات التي تضع الجزائر في مقدمة الدول التي سيشملها توسيع منظمة بريكس مستقبلا".
وأضاف المصدر ذاته, أن "ملف الانضمام إلى بريكس بالنسبة للسلطات الجزائرية قد أغلق بل أبعد من ذلك, فإن الجزائر قد طوت بشكل نهائي هذه الصفحة, حتى و إن كانت عضوا في بنك بريكس".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الأسباب التي دفعت الجزائر إلى إدارة ظهرها لهذا التكتل بسيطة ومنطقية", فإقصاء الجزائر خلال قمة جوهانسبورغ في آب/ أغسطس 2023, مع قبول ستة أعضاء جدد, قرار خال من أي "حجج معقولة".
وكشفت الصحيفة أن "ملف الجزائر قد سحب في آخر لحظة، وهو ما فاجأ الجميع", مشيرة إلى "تناقض فاضح في الشكل والمضمون".
وأضاف المصدر للصحيفة, أنه كان يتعين على هذه المنظمة "بريكس" "التي كان يفترض أن تعمل من أجل إعادة النظر في نظام عالمي يمثله صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، وأن تعمل ضمن مقاربة أكثر شمولية, غير أنها تبنت منطقا غريبا في الاختيار مما يحد من تأثيرها وبعده, فبدلا من توسيع نطاقها واعتماد حلول شاملة, فإذ بها تكتفي بمسعى ضيق".
وعزت الصحيفة إقصاء الجزائر إلى أسباب سياسية أكثر منها اقتصادية، وكشفت أن بلدا عضوا قد استعمل حق الاعتراض بتأثير من إمارة خليجية، دون أن تذكر اسمها.
يذكر أن خلافات تعصف بين الجزائر ودولة الإمارات العربية.
يذكر أنه في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن الانضمام إلى مجموعة "بريكس" بشكلها الحالي لم يعد ضمن اهتمامات الجزائر، بل وصرح لمسؤولي وسائل الإعلام يومها: "ملف مجموعة "بريكس" مغلق نهائيا".
وجاء تصريح الرئيس تبون، آنذاك، كأول تصريح رسمي، بعدما استثنت مجموعة "بريكس" الجزائر من قائمة المنضمين الجدد إليها، وذلك في قرار أعلنه في اجتماع جوهانسبورغ الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا الذي قال إن "المجموعة اتخذت قرارا بدعوة الأرجنتين، ومصر، وإثيوبيا، وإيران، والسعودية، والإمارات، للعضوية كاملي العضوية في المجموعة".