الجامعة العربية تنظم الاجتماع السابع للجنة الخبراء الحكوميين بالدول الأطراف لمكافحة الفساد برئاسة فلسطين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
نظمت جامعة الدول العربية إدارة الشؤون القانونية، وهيئة مكافحة الفساد بدولة فلسطين (رئيس الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد)، الاجتماع السابع للجنة العامة مفتوحة العضوية للخبراء الحكوميين وممثلي الهيئات المستقلة في الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وبحضور الخبراء الحكوميين وممثلي الهيئات المستقلة في الدول الأطراف في الاتفاقية .
وترأس الاجتماع المستشار سعيد شحادة ممثل هيئة مكافحة الفساد بدولة فلسطين (رئيس الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد)، وبحضور عيسوا إسما ممثل وزارة العدل بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، نائب رئيس الدورة، وماجد عبد الله القحطاني - ممثل هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بدولة قطر، مقرر الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، والوزير مفوض مها بخيت مدير إدارة الشؤون القانونية بالجامعة العربية.
يأتي انعقاد الاجتماع تنفيذاً لما تم إقراره في الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، والتي عقدت خلال يومي 6 و7 مايو 2024، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، والتي نصت على أن تعقد اجتماعات اللجنة مفتوحة العضوية بالتزامن مع اجتماعات فريق استعراض التنفيذ خلال شهر سبتمبر من كل عام، أو حسب ما تقتضيه الحاجة.
وقالت وزير مفوض الدكتورة مها بخيت في كلمتها خلال الاجتماع إن جدول أعمال الاجتماع حافل بالعديد من المواضيع الهامة التي تساهم في تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، وسوف يتم مناقشة العديد من البنود، من بينها تقرير الأمانة العامة حول الإجراءات المتخذة لتنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، واستعراض رئاسة الدورة لخطة عمل تنفيذها .
وأضافت أنه سيتم كذلك استعراض اختصاصات اللجنة العامة مفتوحة العضوية، بالإضافة إلى تفويض اللجنة العامة مفتوحة العضوية باتخاذ اللازم نحو ما يستجد أثناء عملية الاستعراض، ومناقشة مقترح جمهورية العراق بتأسيس مجلس رؤساء أجهزة إنفاذ القانون المعنية بالنزاهة ومكافحة الفساد في الدول الأطراف للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، ومقترح دولة فلسطين بتشكيل سكرتارية تنفيذية لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد.
وذكرت أنه فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لتنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، قامت الأمانة العامة بتعميم التقرير والقرارات الصادرة عن الدورة الخامسة للمؤتمر على الدول وكافة المندوبيات الدائمة لدى جامعة الدول العربية، كما قامت الأمانة العامة بإعادة تعميم القرارات بشكل منفرد من بينها القرار المتعلق بالتأكيد على أهمية استكمال استعراض التنفيذ للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد وإحاطة الدول بتقارير دورية بنتائج الاستعراض، والقرار الخاص باختصاصات اللجنة العامة مفتوحة العضوية للخبراء الحكوميين وممثلي الهيئات المستقلة في الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد والقرار المتعلق باعتماد المقترح المعدل للإطار المرجعي لآلية استعراض تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد بصيغته المرفقة.
وأشارت إلى أنه تم تعميم القرار الخاص بالطلب من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية (نزاهة) التنسيق مع رئاسة الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف والأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حيال عقد ورشة عمل افتراضية لممثلي الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد لاطلاعهم بمستجدات مشروع نزاهة العالمي لقياس الفساد وتلقي ملاحظاتهم في هذا الشأن، والقرار المتعلق بالطلب من جمهورية العراق تزويد الأمانة العامة بدراسة حول مشروع القرار لإبداء الرأي، وبتشجيع الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد على سرعة استكمال الإجراءات الداخلية اللازمة للتوقيع على اتفاقية مكة المكرمة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للتعاون في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الاجتماع الوزاري الثاني لدول المنظمة المزمع عقده في قطر.
وثمنت الجهد الكبير الرامي لتعزيز العمل العربي المشترك في مجال مكافحة الفساد، ولتفعيل وتطوير عمل اللجان المنبثقة عن الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد من أجل ضمان التنفيذ الأمثل لأحكامها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية فلسطين مجال مكافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
أحمد أبو الغيط: الجامعة العربية تدعم المبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر
وصف أحمد أبو الغيط، الامين العام لجامعة الدول العربية، قائلًا":"إنها لحظة تاريخية لجامعة الدول العربية، حيث نشارك لأول مرة في هذا المنتدى العالمي الذي يلعب دورًا فريدًا ومؤثرًا في تشكيل الأجندة العالمية لمستقبل أكثر عدالة واستدامة."
ووجه أبو الغيط، خلال كلمته أمام “قمة مجموعة العشرين” بالجلسة الأولي “مبادرة مكافحة الفقر والجوع”، الشكر للبرازيل وزعيمها الرئيس لولا على هذه الدعوة وعلى توفير الفرصة لمنظمتنا التي تمثل 22 دولة عربية، للتعامل بشكل مباشر مع أعضاء مجموعة العشرين بشأن القضايا الرئيسية والتحديات العالمية، في مثل هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات متعددة ومتتالية تعزز بعضها البعض ويتطلب حلها تعاونًا دوليًا أقوى.
وأكد أن جامعة الدول العربية تدعم بقوة المبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، وهما اثنان من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم. إن الجوع والفقر مترابطان بشكل عميق، ويشعر السكان الأكثر ضعفًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة.
ولفت إلى أن المنطقة العربية هي منطقة ذات دخول متنوعة، والعديد من الدول الأعضاء لدينا تكافح لمكافحة الفقر والجوع.
وتشارك المنظمة بقوة في مجموعة منسقة من البرامج الاجتماعية والتنسيق داخل الدولة، المصممة لمكافحة الفقر والجوع، معربًا عن سعادة الجامعة العربية بالعمل مع التحالف العالمي لتحقيق هذه الأهداف في منطقتنا.
وتابع: "سأكون مقصرًا إذا لم أسلط الضوء، في هذا السياق، على أن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال ليس لديها أي فرصة للانضمام إلى نضالنا المشترك أو تحقيق نجاحات حقيقية لأن الاحتلال هو السبب الرئيسي للفقر، على سبيل المثال: فلسطين. هذا وضع غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره."
وأعرب عن امتنانه لمجموعة العشرين لترحيبها بجامعة الدول العربية في هذا المنتدى المهم، مؤكدًا حرص الجامعة على المساهمة في المناقشات، ومشاركة خبراتنا، والعمل معكم جميعًا لبناء عالم أكثر شمولًا وعدالة واستقرارًا.