أهالي محافظة الشرقية يشيدون بمبادرة حياة كريمة لتوزيع اللحوم: الأسعار جيدة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أشاد عدد من الأهالي في محافظة الشرقية بمبادرة حياة كريمة التي أطلقتها المؤسسة قبل عدة ايام بالتعاون مع شركة القيصر، إذ توفر المبادرة اللحوم والفراخ بأسعار مدعمة ومناسبة، وتستهدف مواجهة جشع التجار وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، لتكون بمثابة بشرى سارة للجميع.
شوادر لحوم حياة كريمةواوصى عدد من المواطنين في محافظة الشرقية بضرورة انتشار مثل هذه المبادرات في باقي المحافظات، وأنّ يكون هناك نقاط أكثر في محافظة الشرقية، إذ تتواجد خلال اليوم في قسم أول زقازيق، ومنطقة عمر أفندي شارع اللواء عبدالعزيز علي شيبة النكارية، ويعرض كيلو اللحمة البلدي بسعر 310 جنيهات، واللحمة المستوردة بسعر 210 جنيهات، بالإضافة إلى توفير لحوم هندية مجمدة وفراخ بأسعار مخفضة.
ولقت مبادرة حياة كريمة استحسانًا كبيرًا من الأهالي، إذ توفر المبادرة اللحوم والفراخ بأسعار أقل من السوق، لتكون في متناول الجميع، حيث أنها ذات جودة عالية وتقدم لحوم بلدية طازجة تخضع لرقابة بيطرية صارمة لضمان سلامتها وجودتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شوادر لحوم حياة كريمة لحوم حياة كريمة حياة كريمة مبادرة حياة كريمة محافظة الشرقية محافظة الشرقیة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
أهالي أبين تحت وطأة الغلاء وانهيار العملة
الجديد برس|
يستقبل أهالي محافظة أبين شهر رمضان المبارك هذا العام وسط أزمة اقتصادية خانقة، حيث تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية الأساسية، مما يجعل تأمين مستلزمات الإفطار والسحور تحديًا يوميًا لكثير من الأسر.
في ظل استمرار انهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة رئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، تراجعت القدرة الشرائية للمواطنين إلى أدنى مستوياتها، مما زاد من معاناتهم في هذا الشهر الفضيل.
ارتفاع غير مسبوق في الأسعار:
تشهد أسواق أبين، وخاصة في مدن زنجبار وجعار ولودر، ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق والأرز والزيت والسكر، حيث تضاعفت الأسعار مقارنة بالأشهر الماضية.
وأكد أحد التجار في سوق زنجبار: “الأسعار ترتفع يوميًا بسبب انهيار العملة، ونحن مجبرون على رفع الأسعار مع ارتفاع تكلفة الاستيراد.”
معاناة المواطنين:
أشار مواطنون إلى أن بعض المنتجات الأساسية باتت خارج متناولهم، في ظل غياب أي رقابة حقيقية على الأسواق. وقال أحد المواطنين: “لم نعد قادرين على شراء ما يكفي لعائلاتنا، كل شيء أصبح مكلفًا، والراتب لا يكفي حتى لأسبوع.”
ركود في حركة البيع والشراء:
رغم ازدحام الأسواق، تعاني حركة البيع والشراء من ركود واضح. وأوضح أحد الباعة: “الناس يأتون للسؤال عن الأسعار ثم يغادرون، قليل منهم يستطيع الشراء بكميات كافية لشهر رمضان.”
تحذيرات اقتصادية:
وحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار هذا الانهيار دون تدخل حقيقي من قبل الجهات المعنية سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، وربما ندرة بعض المواد الأساسية خلال الشهر الكريم.
مطالبات بالتدخل العاجل:
مع تفاقم الأزمة، يطالب سكان أبين السلطات المحلية وحكومة عدن بالتدخل العاجل لضبط الأسعار، ودعم السلع الأساسية، وإيجاد حلول للحدّ من انهيار العملة.
واقع مرير:
يواجه أهالي أبين مع دخول رمضان تحديات معيشية قاسية، حيث بات الغلاء وانهيار العملة يشكلان كابوسًا يوميًا يهدد استقرار الأسر. وبينما ينتظر المواطنون حلولًا حقيقية، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة الجهات المعنية على اتخاذ خطوات جدية تخفف من معاناتهم، وتعيد للأسواق توازنها في هذا الشهر الكريم.