بدء التداول على أسهم «سبيس 42» في سوق أبوظبي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يوسف البستنجي (أبوظبي)
بدأ تداول أسهم شركة «سبيس 42» الإماراتية المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بعد استكمال عملية الاندماج بين شركتي «بيانات»، و«الياه سات» المدرجتين في سوق أبوظبي.
أخبار ذات صلة 160 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية في سبتمبر «إيه دي إن إتش للتموين» تعتزم إدراج أسهمها في «سوق أبوظبي»وقالت شركة «سبيس 42» إنها ستتمكن من تلبية الاحتياجات المتطورة بشكلٍ متسارع لقطاع تكنولوجيا الفضاء العالمي، من خلال دمج التحليلات الجيومكانية المتطورة من «بيانات» والاتصالات الفضائية المتطورة من «الياه سات» مع قدرات الذكاء الاصطناعي، حيث تسهم هذه القدرات مجتمعة في توفير حلول متقدمة في مجال ذكاء الأعمال للحكومات والشركات والمجتمعات.
وقال معالي منصور المنصوري، رئيس مجلس إدارة سبيس 42: «يمثل إطلاق سبيس 42 قفزة نوعية، ليس لشركتنا فحسب، ولكن أيضاً لرؤية دولة الإمارات وجهودها الرامية إلى ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفضاء على المستوى العالمي، الأمر الذي يجعل تكامل القدرات المتميزة لكل من بيانات والياه سات سبيس 42 في وضعية مثالية لاغتنام الفرص وإعادة رسم ملامح مستقبل تكنولوجيا الفضاء».
ومن جهته قال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: «الابتكار هو المحرك الرئيسي للتقدم والتنمية المستدامة. إن اندماج شركتين رائدتين لغرض تأسيس شركة سبيس42، والتي أدرجت اليوم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، يمثل إنجازاً رئيسياً ليس فقط لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن أيضاً لقطاعي تكنولوجيا الفضاء والذكاء الاصطناعي العالميين. يفخر سوق أبوظبي للأوراق المالية بدعم نجاحات شركتي بيانات والياه سات، ونحن الآن متحمسون لدعم سبيس42 وهي تنطلق في رحلتها كشركة حديثة التكوين ومدعومة بالذكاء الاصطناعي. يجلب هذا الإدراج فرصاً استثمارية جديدة وإمكانات نمو كبيرة من شأنها أن تدعم طموحات أبوظبي في مجال الفضاء، بالإضافة إلى مساهمتها في دعم الاستراتيجية الاقتصادية لدولة الإمارات. نرحب بشركة سبيس42 كأحدث شركة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ونظل ملتزمين بدعم جميع الشركات المدرجة لدينا خلال مراحل نموها وتطورها».
إلى ذلك، قال كريم ميشيل الصباغ، العضو المنتدب لشركة «سبيس 42»: «تسعى «سبيس 42» إلى إحداث تحول جذري في قطاع تكنولوجيا الفضاء من خلال الاستفادة من نقاط القوة والتكامل بين شركتي «بيانات» و«الياه سات». وتعكس هذه الخطوة المهمة التوجه الاستباقي للإمارات، عبر دمج الذكاء الاصطناعي مع تكنولوجيا الفضاء، بهدف ابتكار حلول تحدث تأثيراً إيجابياً على المجتمعات. ستوفر «سبيس 42» من خلال المزج بين قدرات الاتصالات الفضائية، والتحليلات الجيومكانية، والذكاء الاصطناعي، مجموعة فريدة من الحلول والخدمات المبتكرة والموثوقة وذات الفعالية العالية من حيث التكلفة، بما يلبي احتياجات قاعدة عملائنا المتنامية».
وقال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لشركة بيانات للحلول الذكية: «يمثّل إطلاق «سبيس 42» لحظة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، حيث يجمع بين 'بيانات' و'الياه سات' لفتح آفاق جديدة في الابتكار.
ومن خلال الدمج ما بين رؤية الإمارات الاستراتيجية في مجالي الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفضاء، فنحن على أتم الاستعداد لتقديم حلول لا تلبي فقط الاحتياجات المتطورة للقطاع على مستوى العالم، بل تتجاوزها. تسعى 'سبيس 42' من خلال توظيفها للقدرات التكنولوجية واستكشاف آفاق التطوير في هذا القطاع إلى تحقيق الانجازات التي من شأنها أن تدعم التقدم وتدفع نحو التغيير الإيجابي على نطاق عالمي. ونؤكد من خلال مهمتنا على تسخير إمكانيات الفضاء والذكاء الاصطناعي لتمكين مستقبل أكثر إشراقاً، وتعزيز مكانة الدولة كمنارة للتميز والريادة في اقتصاد الفضاء العالمي».
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة الياه سات للخدمات الفضائية: «سيكون الفصل القادم لـ 'سبيس 42' حافلاً بأحدث الابتكارات، بما يحقق نقلات نوعية في قطاع تكنولوجيا الفضاء. ستقدّم 'سبيس 42' حلولاً وخدمات فريدة تُسهم في تعزيز أداء القطاع بشكل ملحوظ، وستسهم الجهود المشتركة لفِرَقنا في تعزيز مسيرة الابتكار ووضع معايير جديدة للتميز في قطاع تكنولوجيا الفضاء مع الاستفادة من بنيتنا التحتية المتقدمة للأقمار الصناعية التي تغطي 80% من سكان العالم. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المحطة الفاصلة لدولة الإمارات والقطاع بشكل عام، حيث نرتقي إلى مستوى التحدي ونساهم بدورنا في إحداث تغيير إيجابي».
وتضم الشركة وحدتي أعمال تجاريتين رئيسيتين هما: الياه سات للخدمات الفضائية، وبيانات للحلول الذكية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية
إقرأ أيضاً:
الأسهم العقارية السعودية تنتعش بعد تيسير تملك الأجانب لها
انتعشت أسهم القطاع العقاري في سوق الأسهم السعودية في التعاملات المبكرة اليوم الإثنين بعدما أعلنت هيئة السوق المالية السماح للأجانب بالاستثمار في الشركات المدرجة التي تمتلك عقارات دائمة أو مؤقتة داخل حدود مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وارتفع مؤشر قطاع إدارة وتطوير العقارات حوالي 20% بعد مرور ساعة من التعاملات ليسجل أعلى مستوياته منذ حوالي سبع سنوات.
وقال هشام العياص كبير المحللين الماليين لدى "الشرق" إن "المسار الصعودي للقطاع قابل للاستمرار خاصة وأنه يعتمد على أخبار إيجابية أساسية وليست مرحلية".
وقفزت بالحد الأقصى أسهم شركات تتركز أعمالها في المدينتين المقدستين مثل "طيبة" التي تمتلك فنادق في المدينة المنورة وأسهم شركة "مكة" التي تعمل في تطوير الأماكن المجاورة للمسجد الحرام وأسهم "جبل عمر" التي تركز على تعمير منطقة جبل عمر المجاورة للمسجد الحرام من الناحية الغربية و"مدينة المعرفة" التي لديها عدة مشروعات أحدثها إطلاق صندوق عقاري يطور مشروعاً متعدد الاستخدامات في المدينة.
القرار الجديد الذي جاء بعد 3 سنوات من السماح لغير السعوديين بالاشتراك في الصناديق العقارية المستثمرة داخل حدود مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، يستهدف "تحفيز الاستثمار، ورفع جاذبية وكفاءة السوق المالية، وتعزيز تنافسيتها إقليمياً ودولياً ودعم الاقتصاد المحلي، من خلال جذب رؤوس الأموال الأجنبية، إلى جانب توفير القدر اللازم من السيولة للمشاريع في مكة المكرمة والمدينة المنورة سواء القائمة أو المستقبلية من خلال المنتجات الاستثمارية المتاحة في السوق السعودية لتكون ممولاً لتلك المشاريع التنموية النوعية"، وفق بيان الهيئة.
20 تشريعاً و192 رخصة في المملكةترسخ القطاع كأحد ركائز الاقتصاد ومحركات التحول الاقتصادي السعودي لم يأت من فراغ، إذ أصدرت المملكة خلال السنوات الماضية أكثر من 20 تشريعاً عقارياً أساسياً، أعلنتها الهيئة العامة للعقار، بهدف تنظيم القطاع وتعزيز جاذبيته وحيويته ورفع نسبة الموثوقية به، بحسب ماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان.