صحيفة الاتحاد:
2025-04-02@20:29:12 GMT

بدء التداول على أسهم «سبيس 42» في سوق أبوظبي

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

 

يوسف البستنجي (أبوظبي)

بدأ تداول أسهم شركة «سبيس 42» الإماراتية المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بعد استكمال عملية الاندماج بين شركتي «بيانات»، و«الياه سات» المدرجتين في سوق أبوظبي. 

أخبار ذات صلة 160 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية في سبتمبر «إيه دي إن إتش للتموين» تعتزم إدراج أسهمها في «سوق أبوظبي»

وقالت شركة «سبيس 42» إنها ستتمكن من تلبية الاحتياجات المتطورة بشكلٍ متسارع لقطاع تكنولوجيا الفضاء العالمي، من خلال دمج التحليلات الجيومكانية المتطورة من «بيانات» والاتصالات الفضائية المتطورة من «الياه سات» مع قدرات الذكاء الاصطناعي، حيث تسهم هذه القدرات مجتمعة في توفير حلول متقدمة في مجال ذكاء الأعمال للحكومات والشركات والمجتمعات.


وقال معالي منصور المنصوري، رئيس مجلس إدارة سبيس 42: «يمثل إطلاق سبيس 42 قفزة نوعية، ليس لشركتنا فحسب، ولكن أيضاً لرؤية دولة الإمارات وجهودها الرامية إلى ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفضاء على المستوى العالمي، الأمر الذي يجعل تكامل القدرات المتميزة لكل من بيانات والياه سات سبيس 42 في وضعية مثالية لاغتنام الفرص وإعادة رسم ملامح مستقبل تكنولوجيا الفضاء».
ومن جهته قال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: «الابتكار هو المحرك الرئيسي للتقدم والتنمية المستدامة. إن اندماج شركتين رائدتين لغرض تأسيس شركة سبيس42، والتي أدرجت اليوم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، يمثل إنجازاً رئيسياً ليس فقط لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن أيضاً لقطاعي تكنولوجيا الفضاء والذكاء الاصطناعي العالميين. يفخر سوق أبوظبي للأوراق المالية بدعم نجاحات شركتي بيانات والياه سات، ونحن الآن متحمسون لدعم سبيس42 وهي تنطلق في رحلتها كشركة حديثة التكوين ومدعومة بالذكاء الاصطناعي. يجلب هذا الإدراج فرصاً استثمارية جديدة وإمكانات نمو كبيرة من شأنها أن تدعم طموحات أبوظبي في مجال الفضاء، بالإضافة إلى مساهمتها في دعم الاستراتيجية الاقتصادية لدولة الإمارات. نرحب بشركة سبيس42 كأحدث شركة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ونظل ملتزمين بدعم جميع الشركات المدرجة لدينا خلال مراحل نموها وتطورها».
إلى ذلك، قال كريم ميشيل الصباغ، العضو المنتدب لشركة «سبيس 42»: «تسعى «سبيس 42» إلى إحداث تحول جذري في قطاع تكنولوجيا الفضاء من خلال الاستفادة من نقاط القوة والتكامل بين شركتي «بيانات» و«الياه سات». وتعكس هذه الخطوة المهمة التوجه الاستباقي للإمارات، عبر دمج الذكاء الاصطناعي مع تكنولوجيا الفضاء، بهدف ابتكار حلول تحدث تأثيراً إيجابياً على المجتمعات. ستوفر «سبيس 42» من خلال المزج بين قدرات الاتصالات الفضائية، والتحليلات الجيومكانية، والذكاء الاصطناعي، مجموعة فريدة من الحلول والخدمات المبتكرة والموثوقة وذات الفعالية العالية من حيث التكلفة، بما يلبي احتياجات قاعدة عملائنا المتنامية». 

وقال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لشركة بيانات للحلول الذكية: «يمثّل إطلاق «سبيس 42» لحظة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، حيث يجمع بين 'بيانات' و'الياه سات' لفتح آفاق جديدة في الابتكار.
ومن خلال الدمج ما بين رؤية الإمارات الاستراتيجية في مجالي الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفضاء، فنحن على أتم الاستعداد لتقديم حلول لا تلبي فقط الاحتياجات المتطورة للقطاع على مستوى العالم، بل تتجاوزها. تسعى 'سبيس 42' من خلال توظيفها للقدرات التكنولوجية واستكشاف آفاق التطوير في هذا القطاع إلى تحقيق الانجازات التي من شأنها أن تدعم التقدم وتدفع نحو التغيير الإيجابي على نطاق عالمي. ونؤكد من خلال مهمتنا على تسخير إمكانيات الفضاء والذكاء الاصطناعي لتمكين مستقبل أكثر إشراقاً، وتعزيز مكانة الدولة كمنارة للتميز والريادة في اقتصاد الفضاء العالمي». 
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة الياه سات للخدمات الفضائية: «سيكون الفصل القادم لـ 'سبيس 42' حافلاً بأحدث الابتكارات، بما يحقق نقلات نوعية في قطاع تكنولوجيا الفضاء. ستقدّم 'سبيس 42' حلولاً وخدمات فريدة تُسهم في تعزيز أداء القطاع بشكل ملحوظ، وستسهم الجهود المشتركة لفِرَقنا في تعزيز مسيرة الابتكار ووضع معايير جديدة للتميز في قطاع تكنولوجيا الفضاء مع الاستفادة من بنيتنا التحتية المتقدمة للأقمار الصناعية التي تغطي 80% من سكان العالم. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المحطة الفاصلة لدولة الإمارات والقطاع بشكل عام، حيث نرتقي إلى مستوى التحدي ونساهم بدورنا في إحداث تغيير إيجابي».
وتضم الشركة وحدتي أعمال تجاريتين رئيسيتين هما: الياه سات للخدمات الفضائية، وبيانات للحلول الذكية. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يعيد صياغة مستقبل كرة القدم مع "الليغا"

يكتسب الذكاء الاصطناعي أرضاً جديدة كل يوم، ليصبح عنصراً مهما في تطوير كرة القدم خاصة في دوري الدرجة الأولى الإسباني الذي تديره رابطة الدوري.

ومن أجل معرفة إلى أي مدى وصل استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير كرة القدم الإسبانية، قال خابيير خيل رئيس إدارة تنفيذ وتطوير الذكاء الاصطناعي في "الليغا" إن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً من هوية الرابطة منذ فترة لتصبح الأفضل استخداماً له في مجال كرة القدم.
وقال خيل "الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من الحمض النووي لليغا. لقد مرت سنوات منذ أن قمنا بنشر حلول تعتمد على تحليل التنبؤات والخوارزميات.
"في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي يُعد خابيير تيباس رئيس الرابطة قائداً جريئاً أدرك منذ البداية إمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي واتخذ قراراً بإنشاء إدارة لتطبيقه وتطويره لضمان دخوله في كافة مجالات الرابطة من خلال التفكير الاستراتيجي لتقييم الحلول والتقنيات والاستفادة منها".
وأوضح خيل أن الأمر لا يتعلق بتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي لمجرد تطبيقها لكن لما تحققه من قيمة كبيرة لكل من الرابطة والبطولة.
ولم يقتصر نجاح رابطة الدوري الإسباني في استخدام الذكاء الاصطناعي على النطاق المحلي فقط، وهذا ما أوضحه خيل قائلاً "لم يثبت الذكاء الاصطناعي التوليدي قدرته على تغيير طريقة عملنا فحسب، بل أثبت أيضاً قدرته على تحويل المجتمع نفسه. لدينا فرصة رائعة للتواصل مع جماهيرنا بطرق جديدة ولإعادة صياغة صناعة الترفيه".
وأضاف "بصفتنا رابطة دوري، يقع على عاتقنا أيضاً مسؤولية مشاركة المعرفة مع بطولات الدوري والاتحادات الأخرى لا سيما في بيئة سريعة التغيير تشتد فيها المنافسة. ستظل الليغا منفتحة دائماً على مشاركة المعرفة والخبرات مع أي رابطة أو مؤسسة أو اتحاد مهتم بمشاركة الأفكار وإنشاء قاعدة معرفية مشتركة للاستفادة من قوة التكنولوجيا".
وأكد خيل "لا شك أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منطقة رئيسية لرابطة الدوري الإسباني. وتعكس مبادرات مثل الاستشارات التي نقودها في العراق أو افتتاح مكتبنا في دبي منذ عقد التزامنا الطويل الأمد بتطوير المنظومة المحلية خاصة فيما يتعلق بالابتكار والتحول التكنولوجي".

* الذكاء الاصطناعي في تحليل المباريات
بالطبع كان للذكاء الاصطناعي دور مهم في تحليل المباريات وهذا ما أكده خيل "هناك طرق عديدة لتطبيق الذكاء الاصطناعي اليوم. سجلت الليغا أكثر من 3.5 نقطة بيانات لكل مباراة من خلال نظام كاميرات تتبع مثبت في جميع الملاعب.
"يُشكل نظام البيانات هذا أساس الحل التقني الذي نوفره لأنديتنا للإعداد للمباريات وربما يكون أحد أسباب التنافسية التي تتحلى بها أندية الدوري الإسباني في المنافسات الأوروبية. يتيح لنا ذلك دمج الإحصائيات المتقدمة مع إشارة البث من خلال مشروع 'ما وراء الإحصاءات' الذي نقدمه للجماهير بالتعاون مع مايكروسوفت. كما يساعدنا الذكاء الاصطناعي في إنشاء مقاطع فيديو تلقائياً في الوقت الفعلي ودمجها في قنواتنا الرقمية وقنوات أنديتنا".
ومع التطور المستمر للذكاء الاصطناعي أشار رئيس إدارة تنفيذ وتطوير الذكاء الاصطناعي في الليغا إلى أنه لا يدري كيف سيصبح الأمر خلال عامين أو حتى شهرين.
وقال "من الواضح أن التطور التكنولوجي لن يتوقف لا سيما مع حجم الاستثمار الموجه للذكاء الاصطناعي حالياً. من ناحيتنا نؤمن بأن مسؤوليتنا توفير تدريب مستمر لموظفينا لزيادة مستوى الوعي بالذكاء الاصطناعي وتشجيع الإبداع بين فرق العمل. هذه الطريقة الوحيدة لمواصلة تطوير حلولنا وتحسين قدراتنا".
ولا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي داخل الملعب فقط بل يتعداه إلى المشاهدين أمام شاشات التلفزيون، إذ قال خيل "بالطبع لن تكون هذه مسؤولية البطولات المحلية الوطنية وحدها. فالعديد من أنديتنا مثل إشبيلية وأتليتيكو مدريد وألافيس تطلق بالفعل تجارب وديناميكيات جديدة لتحسين تجربة الجماهير من خلال التكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعي.
"من جانبها تتمتع الليغا بفرصة مواصلة العمل مع شركائنا مثل مايكروسوفت وشركة سبورتيان لمواصلة المضي قدما في هذا المجال".

* تعاون مستمر لمواجهة التطور
تتعاون رابطة الدوري الإسباني مع عدة دول في مجال الذكاء الاصطناعي مثل الولايات المتحدة، إذ قال خيل "نعتقد أننا نعيش فترة رائعة ويشهد العالم تطورات كبيرة على جميع المستويات خاصة في مجال التكولوجيا والذكاء الاصطناعي. لطالما كانت الولايات المتحدة مرجعا في الابتكار والمسؤولية والإلهام ونحرص على الاستفادة القصوى من تبادل المعلومات معها لنبقى على تواصل مع هذه السوق ونتعلم منها كل يوم".
وتملك رابطة الدوري مؤثراً افتراضياً خاصاً بها من أجل التواصل مع الجماهير بلغات مختلفة دون قيود جغرافية أو مكانية، كما أنه منصة مثالية لاختبار مشاريع مثل البودكاست الخاص بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
ويشارك "أليكس" المؤثر الافتراضي لليغا ملخصاً أسبوعياً مع جميع موظفي الرابطة حول آخر أخبار الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ويعتبر طريقة ممتعة لمواكبة أحدث التطورات التي لا تتوقف. وعن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في محتوى رابطة الدوري الإسباني قال خيل "الإمكانيات لا حصر لها بدءا من إنشاء فيديوهات تلقائيا كما ذكرنا وصولا إلى المساعدة في كتابة المقالات والدعم الإبداعي وحملات العلامات التجارية والمؤسسات والإعلانات والتجارب التفاعلية".
وأردف قائلاً "لدينا فرصة فريدة لمواصلة الاستكشاف والتعلم من خلال كل ما تقدمه التكنولوجيا. نؤمن بأن تبادل المعرفة مع المؤسسات الرياضية الأخرى في مناقشات مفتوحة ليس مجرد رفاهية بل هو السبيل الحقيقي الوحيد لمواصلة التعلم والتطور معاً".

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بمخالف لنظام أمن الحدود لتهريبه 155 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
  • الذكاء الاصطناعي يعيد صياغة مستقبل كرة القدم مع "الليغا"
  • تفوق التنين الصيني في السباق العالمي للذكاء الاصطناعي بعد "ديب سيك"
  • موانئ أبوظبي تحقق إيرادات قياسية خلال 2024
  • مستثمر بيتكوين يشتري رحلة سبيس إكس وينطلق في أول زيارة للقطبين الشمالي والجنوبي
  • انخفاض قيمة الأسهم الأوروبية مع اقتراب موعد فرض الرسوم الجمركية الأمريكية
  • ماسك يتهم معهد السلام الأمريكي بحذف بيانات مالية لإخفاء جرائمه
  • أسهم اليابان قرب أدنى مستوى في 8 أشهر
  • سبيس إكس تطلق مركبة فضائية مأهولة تحلق فوق قطبي الأرض لأول مرة
  • تسريب بيانات 2.8 مليار من مستخدمي إكس ..فيديو