بيان من حزب الله: ادعاءات الاحتلال بأن قواته دخلت لبنان «كاذبة»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله اللبناني محمد عفيف، إنَّ كل الادعاءات الإسرائيلية أن قوات الاحتلال دخلت لبنان كاذبة.
قصف قاعدة الاستخبارات الإسرائيلية العسكريةوأضاف: «لم يحدث أي اشتباك بري مباشر بعد بين عناصر الحزب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا قصف قاعدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد ليس إلا بداية».
وتابع: «سنلحق أكبر الخسائر في قوات الاحتلال التي تحاول دخول الأراضي اللبنانية، عناصرنا مستعدة للمواجهة مع قوات العدو التي تتجرأ أو تحاول دخول أراضي لبنان».
حزب الله: لا صحة لادعاءات الاحتلال الإسرائيليو في السياق ذاته، قالت العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني إنَّه لا صحة لادعاءات الاحتلال الإسرائيلي التي وصفها بـ«الكاذبة» عن وجود أسلحة أو مخازن أسلحة في المباني المدنية ومن بينها مبنى قناة الصراط التي استهدفها بالقصف في الضاحية الجنوبية أمس .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان الاحتلال الاجتياح البري
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.