شارك مكتب المشروع القومي لمحو الأمية بجامعة حلوان باحتفالية اليوم العالمى لمحو الأمية تحت شعار "تعزيز التعليم متعدد اللغات.. محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام"، والذي نظمته الهيئة العامة لتعليم الكبار، تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وبرئاسة الدكتور عيد عبد الواحد (رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار.

وجاءت مشاركة جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، و الدكتور وليد السروجى نائب رئيس الجامعة لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وتم استعراض الرؤية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار والتي جاءت تركز على التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال والتعايش الرقمى وجودة الحياة والابتكار، مع الاهتمام بذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع، حيث يتم الإعداد الآن لطرح منهج متعدد رقمى لذوى الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم.

هذا وشهد الاحتفال تكريم عدد من النماذج المضيئة الذين تحرروا من الأمية وواصلوا التعليم وحصلوا على أعلى الشهادات، وتكريم مجموعة من ذوى الإعاقة الذين حصلوا على شهادة محو الأمية.

وحضر الاحتفالية لفيف من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات ومنسقو محو الأمية بها، وممثلو مؤسسات المجتمع المدنى والإقليمى والدولى والأحزاب.

كما شارك مكتب المشروع القومي لمحو الأمية بجامعة حلوان بفعاليات القوافل التنموية لمركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة بالمركز الطبي لجمعية حماية البيئة من التلوث بمنطقة الوحدة بطرة.

وجاءت فعاليات اللقاء احتفالا باليوم العالمى لمحو الأمية والاحتفال باليوم الدولى لمنع الانتحار، وجاء ذلك وسط مجمع من أهالى منطقة الوحدة بطرة بالمركز الطبي للجمعية.

وتحدث منسق المشروع القومى لمحو الأمية بجامعة حلوان الدكتورة ولاء صلاح الدين، بكلمة توعوية للأهالى عن أهمية محو الأمية ودور الجامعة في مد سواعد العون لكل أهالى وطننا الحبيب، وكذلك مد جسور التعاون بين جامعة حلوان وجمعية حماية البيئة من التلوث في مواجهة قضية الأمية بالمنطقة تمهيداً لعقد مذكرة تفاهم بين الجانبين لتفعيل دور الجامعة المجتمعى في مجال محو الأمية.

تلك الفعاليات أيضاً عدد من طلاب كلية التربية بالجامعة والذين أظهروا رغبة وإقبالاً مشرفاً لمشاركة الأهالى ومعاونتهم على محو أميتهم، وجاء الختام بتكريم جميع السادة المشاركين في فعاليات اللقاء، وذلك بحضور كل من، فضيلة الشيخ شريف أبو حطب مدير عام منطقة وعظ القاهرة التابعة للأزهر الريف، الدكتورة سماح سالم مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة حلوان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احتفال وزارة التربية والتعليم جامعة حلوان السيد قنديل اليوم العالمي لمحو الأمية محمد عبد اللطيف بجامعة حلوان لمحو الأمیة محو الأمیة

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تعقد ندوة حول دعم حقوق ذوي الهمم في بمعرض الكتاب

 عقدت دار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة علمية تحت عنوان "الفتوى ودعم حقوق ذوي الهمم: رؤية شرعية شاملة"، بمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين، حيث تحدَّث فيها فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، والمهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، وقدم الندوة د. محمود عبدالرحمن، عضو المركز الإعلامي بالأزهر الشريف.


افتتح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمته بتقديم الشكر لدار الإفتاء المصرية على تنظيم هذه الندوة المهمة، مشيدًا بحرصها على تعزيز الوعي بحقوق ذوي الهمم من منظور شرعي وإنساني. وأكَّد فضيلته أن الإسلام كرَّم الإنسان دون تمييز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، موضحًا أن هذا التكريم يشمل جميع البشر دون استثناء.


وأشار إلى أن الأحكام الشرعية راعت خصوصية ذوي الهمم ووضعت التيسيرات التي تضمن لهم حياة كريمة، حيث قال: "عندما قال الله سبحانه وتعالى: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج)، كان ذلك تأكيدًا على رفع المشقة عن هؤلاء، وإثباتًا لمكانتهم المتكافئة مع بقية أفراد المجتمع".
كما استعرض نماذج من الشخصيات الإسلامية البارزة التي كانت من ذوي الهمم، لكنها بلغت أعلى مراتب العلم والقيادة، مثل الصحابي عمرو بن الجموح الذي أصر على الجهاد رغم عرجته، والصحابي عبد الله بن أم مكتوم الذي تولى ولاية المدينة في غياب النبي ﷺ، والإمام البخاري الذي فقد بصره في نهاية حياته، لكنه قدم للأمة أعظم كتب الحديث.
وأضاف الدكتور الجندي: "على قدر أهل الهمم تبلغ القمم، وما يظنه البعض إعاقة هو في الحقيقة باب لتميز وعطاء لا محدود"، مشددًا على ضرورة نشر الفتاوى والتوجيهات الدينية التي تدعم حقوق ذوي الهمم، ومنها تخصيص ممرات خاصة بهم داخل المساجد، وهو ما أجازه العلماء لضمان راحتهم وتمكينهم من أداء العبادات دون مشقة.وأشاد. د. الجندي بالكتاب الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية عن فتاوى ذوي الهمم، وأوصى بأن تصنف دار الإفتاء موسوعة كبيرة تضم فتاوى لكل ما يتعلق بذوي الهمم.
من جانبها، أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن دعم ذوي الهمم ليس مجرد مسؤولية قانونية، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، يتطلب تعزيز الوعي المجتمعي بقدراتهم وحقوقهم.وأشارت إلى أن الإسلام كان سبَّاقًا إلى دمج أصحاب الإعاقات داخل المجتمع، مستشهدة بموقف النبي ﷺ مع الصحابي عبد الله بن أم مكتوم، حيث كان يستقبله بوجه بشوش ويقول له: "أهلًا بمن عاتبني فيه ربي"، في إشارة إلى نزول سورة "عبس وتولى".وأكدت الدكتورة الصعيدي أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة، من خلال برامج تعليمية وتوعوية تستهدف دمج ذوي الهمم في المجتمع، مع التركيز على دَور المؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الاحترام والمساواة.
أما المهندسة أمل مبدى، فقد أعربت عن فخرها بالمشاركة في ندوة علمية داخل جناح دار الإفتاء، مؤكدة أن قضية ذوي الإعاقة شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من التوعية والتطبيق الفعلي للحقوق المنصوص عليها في القوانين.وأوضحت أن هناك تحدياتٍ تواجه ذوي الهمم في سوق العمل، حيث قالت: "رغم وجود نسبة 5% المخصصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وَفْقًا للقانون، إلَّا أن بعض الجهات لا تزال غير مقتنعة بقدرتهم على العمل، رغم أنَّ الدراسات أثبتت أن إنتاجيتهم قد تفوق غيرهم في بعض المجالات".وأضافت أنَّ التجربة العملية أثبتت نجاح الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المهن، مستشهدة بتجربة أحد المصانع التي أثبتت أن العاملين من ذوي الإعاقة الذهنية كانوا أكثر إنتاجية بنسبة 35% مقارنة بغيرهم، نظرًا لالتزامهم وانضباطهم في أداء المهام الموكلة إليهم.وفي ختام حديثها، دعت المهندسة أمل مبدى إلى ضرورة تغيير النظرة المجتمعية تجاه ذوي الهمم، والعمل على دمجهم بشكل حقيقي، مؤكدة أن "الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على تحقيق الإنجازات إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة".
واختُتمت الندوة بعدد من التوصيات، كان أبرزها ضرورة تعزيز الوعي الديني بحقوق ذوي الهمم، من خلال الفتاوى والمبادرات الشرعية التي تضمن لهم حياة كريمة.كما أوصى الحضور بضرورة تفعيل التشريعات التي تكفل لهم حقوقهم، خاصة في مجالات العمل والتعليم والرعاية الصحية، وإشراك المؤسسات الدينية لتقديم مزيد من الدعم لقضايا ذوي الهمم، وتعزيز جهود التوعية المجتمعية لمكافحة التمييز والتنمُّر ضدهم، وأيضًا تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والدينية والمجتمع المدني، لضمان تطبيق القوانين والإجراءات التي تكفل اندماجهم في المجتمع.
 

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء تعقد ندوة حول دعم حقوق ذوي الهمم في بمعرض الكتاب
  • الشباب والرياضة تطلق ختام تقييمات مبادرات برنامج «نتشـارك» للمبادرات المجتمعية
  • مبادرات طوعية في شرق السودان.. ضوء في عتمة الحرب
  • جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة تحت شعار اقتصاد دائري وتحول أخضر عادل
  • جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطنى تحت شعار "مصر خضراء"
  • جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية توعوية شاملة لقرية متبول
  • جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطني تحت شعار مصر خضراء مستدامة
  • جامعة مطروح تعلن عن قافلة لمحو الأمية
  • ندوات توعوية وورش عمل.. جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطنى «مصر خضراء مستدامة»
  • الهاشمي: نواصل مبادرات تعزيز التماسك الاجتماعي لتحقيق «رؤية القيادة»