لماذا يفضل المهاجرون المدارس الإسلامية لتربية أبنائهم في أميركا؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
فلوريدا- يحمل المهاجر العربي والمسلم في قلبه حلماً مشرقاً وهو يغادر وطنه متجهاً إلى الولايات المتحدة. في "أرض الفرص" يتجلى أمام عينيه أفق واسع من الإمكانيات، حيث التعليم المتطور، والفرص الاقتصادية اللامحدودة، والقدرة على إعادة تشكيل حياته بيديه. وتملؤه الآمال بتحقيق أحلام طالما راودته: فرص التعليم المتطور، العيش في مجتمع يقدر الكفاءة والابتكار.
ولكن في قلب هذه البلاد التي تحتضن التنوع والتعدد، يجد المهاجرون أنفسهم أمام تحدي التوفيق بين قيمهم الإسلامية وعاداتهم الراسخة، وبين نمط حياة جديد قد يبدو غريباً وغير مألوف. وهنا، يبدأ الاختبار الحقيقي: هل يستطيعون التمسك بهويتهم؟ أم أن الرحلة إلى "أرض الأحلام" تتطلب منهم إعادة تعريف لمفاهيمهم عن الاندماج، دون التفريط بجذورهم الأصيلة؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2للذهب والبريد والطائرات.. مدارس متخصصة تنافس طموحات الجامعة بمصرlist 2 of 2طلاب غزة يتغيبون عن مقاعدهم الدراسية للعام الثاني على التواليend of listوعندما يتعلق الأمر بالأبناء، تتعقد الاختيارات وتلح التحديات على ضرورة ترسيخ الثقافة الأصلية والاندماج مع وطنهم الجديد. وهنا تصبح المدارس الخاصة وسيلة لتحصين الأبناء ومساعدتهم على التكيف في مجتمعهم.
تأسيس المدارس الدينية الخاصة مكفول بموجب الدستور الأميركي الذي يضمن حرية الدين والتعليم الخاص.المدارس الإسلامية، مسموح لها بتدريس مناهج أكاديمية معتمدة من الدولة، بشرط أن تفي بالمعايير الأكاديمية المطلوبة.
بواسطة الدستور الأميركي (التعديل الأول: يضمن حرية الدين وتأسيس مؤسسات دينية وتعليمية خاصة) (التعديل الرابع عشر) يضمن للآباء الحق في اختيار التعليم المناسب لأبنائهم، بما في ذلك التعليم الديني الخاص.
بداية المدارس الإسلاميةيتزامن ظهور المدارس الإسلامية بالولايات المتحدة، أواخر الستينيات والسبعينيات، مع زيادة الهجرة من الدول الإسلامية ونمو المجتمعات المسلمة، خاصة بعد إقرار قانون الهجرة المعروف باسم "هارت-سيلر"عام 1965، الذي ألغى العديد من القيود المفروضة على الهجرة من الدول غير الأوروبية، وسمح بتوطين المهاجرين من دول آسيا وأفريقيا.
ومع تزايد أعداد المهاجرين منتصف القرن الماضي، تأسست مجموعة من المدارس الإسلامية، كان من أقدمها سلسلة مدارس "سيستر كلارا محمد" في نيويورك وبدأت في الستينيات، وكانت من أوائل المدارس الإسلامية في الولايات المتحدة التي وفرت تعليمًا إسلاميا متكاملا إلى جانب مناهج أكاديمية.
ثم توالى إنشاء المدارس الإسلامية في عدد من الولايات الأميركية التي تضم أعدادا كبيرة من الأسر المسلمة.
ولكن، لماذا يقرر المهاجر إلحاق أبنائه في مدرسة إسلامية خاصة؟ وبم تختلف عن المدارس العامة؟
الجزيرة نت التقت مجموعة من أولياء الأمور الذين تحدثوا عن أسباب إلحاق أبنائهم بالمدارس الإسلامية، وإن كان الحفاظ على الهوية وتعلم القيم الإسلامية من أبرز الأسباب إلا أن لبعضهم حكايات ومواقف دفعتهم لاتخاذ هذا القرار.
وكان قرار الالتحاق بمدرسة إسلامية مخططا له في أسرة نهلة محمد، فلم تتردد الأم الشابة في تحويل ابنتها من مدرسة أميركية عامة إلى أخرى إسلامية بولاية ميشيغان التي تقدر أعداد المسلمين فيها بحوالي 300 ألف نسمة نصفهم من أصول عربية.
واعتبرت الأم مدارس السبت والأحد ليست كافية لتنشئة ابنتها، وهي المدارس التي تخصصها المساجد والمراكز الإسلامية لتعليم القرآن وأساسيات العقيدة الإسلامية واللغة العربية، فاختارت أن تحيط ابنتها ببيئة تحافظ على الهوية مع الاهتمام بتطوير مهارات ابنتها الأكاديمية.
وتقول نهلة إنها قررت إلحاق ابنتها بمدرسة إسلامية عندما لاحظت أن بعض الطلاب يتعرضون للتنمر بسبب خلفياتهم المسلمة، فإحدى الفتيات طلبت من والدتها خفض صوت أذكار الصباح في السيارة خشية التعرض للتنمر من زملائها بالمدرسة، وطفلة أخرى باتت تخجل من حجاب أمها بعد سخرية الطلاب منها.
وأوضحت للجزيرة نت أن هذه الأمور قد يتعرض لها الأطفال في مناسبات وظروف عدة، إلا أنهم يجب أن يحاطوا ببيئة آمنة تعزز قيمهم قبل التعرض لمجتمع لم يألفوا عاداته بعد، حتى يتمكنوا من التصدي لأي موقف عنصري، فلا تهتز ثوابتهم أمام أي سخرية أو موقف عدائي، "لذلك قبل دفع أطفالنا لمجتمع يتضمن ثقافات مختلفة، يجب ترسيخ هويتهم بداخلهم أولا".
بينما انتقلت أسرة (طارق. ع) من كاليفورنيا إلى فلوريدا نهاية صيف 2023 بسبب مخاوف تتعلق بقوانين الولاية التي تسمح للطفل (إذا تجاوز عمره 12 عاما) باتخاذ قرار تغيير جنسه، حتى لو رفض الوالدان ذلك، حيث ينص قانون الولاية أن المدارس يجب أن تحترم خصوصية الطلاب المتحولين جنسيا وألا تكشف عن معلومات شخصية حساسة دون موافقتهم. وهذا يشمل عدم إلزام المعلمين بإخطار العائلات بتغييرات الهوية الجنسية لأبنائهم دون موافقة الطالب.
ورغم أن كاليفورنيا تضم أكبر الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة، فإن طارق أكد رغبته في تربية أطفاله في بيئة تساعده على الحفاظ على هويتهم الإسلامية واندماجهم في مجتمعهم الذي أصبحوا جزءا منه.
تضم كاليفورنيا حوالي 30 مدرسة إسلامية تخدم جالية يقدر عددها بمليون نسمة، وفق التقارير فإن 69% من المراهقين والشباب في عمر (11-18 سنة) يشعرون بالأمان في المدارس، بينما يتعرض 53% من الطلاب المسلمين في كاليفورنيا للتنمر.
بواسطة تقارير مركز بيو للأبحاث
وكان جافين نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا قد وقع، يوم الاثنين 15 يوليو/تموز من العام الماضي، أول قانون في البلاد يمنع المدارس من إخطار الآباء إذا طلب أطفالهم تغيير هويتهم الجنسية.
أما إيمان فهي من أبناء الجيل الثاني من المهاجرين، حيث هاجر والدها من لبنان إلى أميركا نهاية السبعينيات، لكنها تؤيد تنشئة الأطفال في بيئة إسلامية، وتؤكد أن الحفاظ على الهوية لا يعني الانعزال عن المجتمع الأميركي.
وترى المواطنة اللبنانية الأصل -التي قضت سنوات حياتها وتعليمها بالمدارس الأميركية العامة- أن المدارس الإسلامية ضرورية في المرحلة الإعدادية والثانوية، خاصة مع الانفتاح اللامحدود بالمجتمع الأميركي في العقدين الماضيين.
الطريق إلى فلوريدالا تضم فلوريدا العدد الأكبر من المدارس الإسلامية ولا التعداد الأغلب للمسلمين في الولايات المتحدة، إلا أنها وجهة مفضلة للمهاجرين القادمين من دول عربية وإسلامية.
وشهدت هذه الولاية هجرة داخلية واسعة منذ 2020، تقدر بأكثر من 500 ألف نسمة، لأسباب متعددة مثل الفرص الاقتصادية، المناخ الدافئ، السياسات الضريبية. غير أن كثيرا من المهاجرين العرب يعتبرون فلوريدا ملائمة لتطلعاتهم، فهي إلى جانب الأسباب السابقة تشكل بيئة محافظة تناسب قيمهم إلى حد كبير.
وتعرف مدرسة "آية" أو "أكاديمية الشباب الأميركية" (AYA) معروفة بين سكان مدينة تامبا، فهي واحدة من أقدم المدارس الإسلامية على مستوى الولايات المتحدة. وقد تأسست عام 1992 لتقديم المناهج الأكاديمية الأميركية وتعليم العربية والعلوم الدينية لأبناء الجالية المسلمة.
وبدأت مدرسة "آية" قبل عقود بعدد محدود من الطلاب، لتضم اليوم 1200 طالب في مراحل تعليمية مختلفة، تبدأ من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية.
وهذه المدرسة، التي تم إنشاؤها على الطراز الحديث بمساحة 120 ألف متر مربع، هي الوحيدة من المدارس الإسلامية في ولاية فلوريدا المعتمدة من برنامج البكالوريا الدولية (IB).
وقد التقت الجزيرة نت مديرة مدارس "آية" الدكتورة دلال قاهوق التي أكدت أن هدفهم ليس التعليم فقط، بل أيضا بناء شخصية الطالب وتطوير مهاراته من خلال أنشطة متكاملة ترتبط بالقيم والعقيدة الإسلامية.
وأشارت الدكتورة دلال إلى تقديم المدرسة خدمات مجتمعية سواء محليا أو على مستوى الولايات المتحدة، وأيضًا دوليًا. بالإضافة إلى تنظيم أنشطة تبادل ثقافي، وتوفر المدرسة برامج "إس تي إي إم" (STEM) التي تركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كما تحرص الإدارة على عقد المناظرات والمناقشات بالمجلس الطلابي إلى جانب الرحلات الميدانية.
دكتورة دلال مديرة مدرسة آية تتوسط رزان محمد مديرة الإدارة ومعن الصالح رئيس قسم القرآن والدراسات الإسلامية (الجزيرة)وأضافت "نولي اهتمامًا خاصًا بالمسابقات الرياضية، فالفلسفة الإسلامية تشمل المعرفة، إلى جانب الحفاظ على صحة الجسم من خلال الرياضة، ونحرص على إقامة معرض للأنشطة الفنية".
وحول التوازن بين تقديم المنهجين الأميركي والإسلامي، تقول الدكتورة دلال "نحن ملتزمون بالمناهج الأكاديمية الأميركية بالإضافة إلى معايير شهادة البكالوريا الدولية والمناهج الإسلامية".
وبسعادة تتحدث عن طلابها قائلة "كنت قلقة بعد تخرج الطلاب من احتمال تعرضهم للصدمة والانبهار بمجتمع الجامعة المفتوح دون رقابة، لكنني سعدت برؤيهم يواصلون السير على نفس النهج، فهم فخورون للغاية بكونهم أميركيين مسلمين". وأضافت "في ختام المرحلة الثانوية، شارك طلاب الصف الـ12 في رحلة عمرة قبل التخرج من المدرسة والالتحاق بالجامعة، فكانت آخر علاقتهم بالمدرسة رحلة عمرة جمعتهم بزملائهم".
وأردفت الدكتورة دلال "والحقيقة أن أبناءنا لا تنقطع علاقتهم بنا بعد التخرج، فلدينا أجيال من الخريجين الذين أصبحوا يلحقون أبناءهم بمدرستنا".
وأكدت مديرة "آية" حرص مؤسستها التعليمية على إقامة معرض للأنشطة الفنية، يُقدِّم من خلاله الطلاب أعمالًا فنية رقمية باستخدام الحاسوب والأعمال ثلاثية الأبعاد، إلى جانب فنون الرسم والخط العربي.
معن الصالح: أطلقنا على المنهج اسم قيس وهو اختصار حروف "قرآن ولغة عربية ودراسات إسلامية" باللغة الإنجليزية (الجزيرة)وفي جولة داخل المدرسة، أوضح الدكتور معن الصالح (رئيس قسم القرآن والإسلام والدراسات الإسلامية ) الرؤية التي تم وضعها للمناهج الإسلامية، بداية من المرحلة التمهيدية وحتى الثانوية.
ويقول "أطلقنا على المنهج اسم (كيو إيه آي إس QAIS) وهو اختصار (قرآن ولغة عربية ودراسات إسلامية). وفيما يخص العربية، يُفترض أنها اللغة الثانية لجميع الطلاب، إذ يتم التقييم وفقًا للمستوى ومدى معرفة العربية من (متقدم – متوسط – مبتدئ). لذلك نقدم دروسًا لتقوية الطلاب في العربية لمدة 3 أشهر لأن بعضهم ربما لم يتأسس في اللغة منذ بداية سنوات الدراسة، أما الدراسات الإسلامية فيتم تدريسها بالإنجليزية".
وأضاف الصالح للجزيرة نت "يدرس الطلاب في الصفين الـ11 والـ12 نظرية المعرفة من منظور ديني وآخر فلسفي، فطلابنا يدركون كيفية فهم تلك النظريات وما يتناسب مع قيمهم الدينية".
ملاعب كرة السلة في مدرسة آية (الجزيرة)وحول المخاوف من تعرض الطلاب للأفكار المتشددة، أشار الدكتور معن "نحرص دائمًا على الحوار مع الطلاب وأسرهم، بل ونناقشهم في فهمهم الشخصي للإسلام، وضرورة توضيح قيم الإسلام المعتدلة لهم".
وخلال جولة الجزيرة نت في مدرسة "آية" قالت رزان محمد، مديرة مكتب الإدارة "نحن هنا في المدرسة أسرة كبيرة تمثل نموذجًا للتنوع، إذ تضم هيئة التدريس والإدارة أفرادًا من مختلف الثقافات، بعضهم من أبناء الجيل الثاني والثالث من المهاجرين، وبعض المعلمين من الأميركيين غير المسلمين أيضًا، وكلانا يحترم الاختلافات بيننا".
القضايا الشائكةوإذا كان المحتوى التعليمي المتعلق بالهوية الجنسية سببًا في انتقال بعض الأسر من ولاية إلى أخرى لإلحاق أطفالهم بالمدارس الإسلامية، كان لا بد من طرح هذه القضية أمام إدارة المدرسة للتعرف على كيفية استيعاب مثل تلك القضايا بما يتناسب مع الضوابط الدينية وتحديات المجتمع المفتوح والمحتوى الهائل على الإنترنت في الوقت نفسه.
ويشير الدكتور معن إلى أن منهج الدراسات الإسلامية بالمرحلتين الإعدادية والثانوية يتناول ضوابط علاقة الرجل بالمرأة من القرآن والسنة النبوية، والنظرة الشرعية لتلك القضايا الحساسة بما يتناسب مع تفكير المراهق وما يواجهه من انفتاح في المجتمع الأميركي.
صالة ألعاب رياضية بمدرسة آية (الجزيرة) أحلام الصغارومن داخل صفوف المدرسة، أكد الطالب يوسف الحمزاوي، الذي التحق بالمدرسة الإسلامية منذ عامه الدراسي الأول، أنه لا يشعر بالاختلاف عن أقرانه في المدارس الأميركية العامة ولا بالعزلة في مجتمعه، فهو يتلقى تعليما أكاديميا متوافقا مع المعايير التعليمية الأميركية، وفي الوقت نفسه يدرس مناهج دينية تعزز هويته.
ويحلم يوسف -الذي يستعد للالتحاق بالجامعة خلال عامين- بأن يصبح مهندس برمجيات، وقد بدأ في تحقيقه من خلال دراسة البرمجة قبل سنوات وكذلك تدريسها للأطفال الأصغر سنا. ويشارك في معارض العلوم بالمقاطعة، ونجح في الحصول على مراكز متقدمة في مسابقات علمية داخل الولاية. كما يلعب كرة السلة ضمن فريق المدرسة، ويشارك في المسابقات الرسمية داخل الولاية أمام مدارس أميركية إسلامية وغير إسلامية، حسب وصفه.
ويحكي الشاب الصغير، الذي يتحدث الإنجليزية والعربية الفصحى بطلاقة، عن يومه الدراسي الذي يبدأ بالفصول الأكاديمية ويتخلله صلاة الظهر في جماعة بالمسجد، حيث يؤم الطلاب أحد زملائهم، إذ يقرؤون وردا من القرآن الكريم قبل الصلاة وخاطرة قصيرة، ليعودوا بعدها إلى صفوفهم الدراسية.
وتابع يوسف "بالمداومة على قراءة القرآن كل يوم، نختمه كاملا نهاية العام". ويشاركه الهوايات نفسها شقيقه الأصغر قصي الذي يلعب ضمن فريق كرة القدم داخل المدرسة ويمارس كرة السلة أيضا، ويتطلع للالتحاق بكلية الطب مستقبلا.
أما ليان الروسان، في الصف العاشر، فقد التحقت بمدرسة "آية" قبل 7 أعوام في الصف التمهيدي. وتحدثت بفخر أن حجابها لم يمنعها من ممارسة أنشطة عدة، فهي أحد أعضاء فريق السلة المدرسي.
وتتطلع هذه الفتاة المولودة في أميركا إلى أن تصبح طبيبة أسنان، وتقول للجزيرة نت "أنا أثق في حجابي، حتى عندما ألتحق بالجامعة سأكون فخورة بقيمي، وأحترم التنوع في مجتمعي".
ورغم أعوام عمرها القليلة، تحدثت الطالبة روان سرور بزهو عن الحجاب، وقالت للجزيرة نت "أنا لست محجبة حتى الآن، ولكن قريبًا سأرتدي الحجاب. ولا أخشى أبدًا أن أرتديه في الجامعة أو الشارع أمام زميلاتي غير المحجبات، فهذا جزء من هويتنا".
وقبل مغادرة المدرسة، شاهدت طابورا من الصغار في المرحلة التمهيدية ينتقلون من الفصول إلى مطعم المدرسة لتناول وجبة الغداء، وبصوت طفولي جماعي يرددون دعاء لشكر الله على نعمة الطعام باللغة العربية.
ويقدر عدد المدارس الإسلامية في الولايات المتحدة بحوالي 270 – 300 مدرسة تقدم برامج تعليمية تتضمن المواد الأكاديمية المعتادة إلى جانب القيم الإسلامية والدراسات الدينية. وتتنوع بين مستويات التعليم من رياض الأطفال وحتى الثانوية، وتشكل جزءًا مهمًا من المجتمع الإسلامي المتنامي بالولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تعليمي المدارس الإسلامیة فی فی الولایات المتحدة مدرسة إسلامیة للجزیرة نت الحفاظ على إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم يفاجئ مدرسة القاياتي بسنورس لمتابعة انتظام التعليم
قام الدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم بزيارة مدرسة القاياتي الابتدائية التابعة لإدارة سنورس التعليمية لمتابعة العملية التعليمية بالمدرسة.
حيث تفقد الدكتور " قبيصي " المدرسة، وأشاد بانضباط وانتظام العملية التعليمية، ونظافة المدرسة والفصول الدراسية.
وقام وكيل الوزارة بمتابعة عدد من الفصول الدراسية لمتابعة سير العملية التعليمية ومستوى الطلاب والأنشطة الصفية والتقييمات الأسبوعية، وحضر حصة لغة عربية بالصف الثاني الابتدائي، وحصة لغة عربية بالصف الثالث الابتدائي، وناقش التلاميذ للوقوف على المستوى العلمى.
كما تابع الدكتور، "قبيصي" البرنامج العلاجي، وقام بمناقشة التلاميذ على السبورة للوقوف على مستوى القراءة والكتابة.
أكد دكتور خالد قبيصي، على ضرورة المشاركة الإيجابية فى جميع المبادرات بالمديرية أو على مستوى الجمهورية، ومنها مبادرة بداية جديدة، ومبادرة الفيوم تتحدث، وكذلك الإهتمام بالأنشطة التربوية، من أجل إتاحة جو من متعة وجاذبية الطلاب للتعلم بالمدرسة.
وفي سياق متصل، تابعت الأستاذة ريحاب عريق وكيل المديرية، عدد من المدارس، ومنها مدرسة أبوسعاد للتعليم الأساسي بسنورس، ومدرسة منشأة كريم - إدارة سنورس التعليمية.
حضرت وكيل المديرية، طابور الصباح بمدرسة أبوسعاد للتعليم الأساسي، وأشادت بانضباط طابور الصباح وتحية العلم، وتفقدت المدرسة والفصول الدراسية لمتابعة إنضباط وانتظام العملية التعليمية بالمدرسة، وأكدت على ضرورة تفعيل البرامج العلاجية للطلاب الضعاف بالمدرسة.
كما تابعت وكيل المديرية، مدرسة منشأة كريم بسنورس، وتفقدت الفصول الدراسية، وتابعت تدريب المرحلة الثانية للأخصائي الإجتماعي بالمدارس المستهدفة بعنوان " الإرشاد التكاملي وفنيات دراسة الحالة الفردية"، ضمن مشروع رحلة تطوير المدارس الحكومية بدعم من مؤسسة علمني، بحضور الدكتورة كريمة أبوالمجد مدير إدارة المشاركة المجتمعية بالمديرية.
تعليم الفيوم تنظم اختبارًا إلكترونيًا تجريبيًا لطلاب الصف الأول الثانوي 6cf6473c-a0f4-43f3-a945-b2068ae20d82 10c8f71c-7078-4d7b-8951-4a9e0973d03e 13e38bcc-658b-44b1-8f6e-3576e55167b8 16dc6bcc-79e9-4574-a948-59396130d5c0 71b3456e-2e71-4666-bcac-e48be4ba18a2 8160f938-1d90-461a-8c23-117373dd0ec2 c6d99641-9bfd-49b0-899a-dd5588c375de dcb29ac5-1ca8-4269-80b6-c1b05605728e ffd05344-bee0-46a9-8ec2-f9ea41d4b954