حزب الله ينفى مزاعم الجيش الإسرائيلي التوغل البري في لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
#سواليف
نفى مسؤول بالحزب دخول أي قوات للجيش الإسرائيلي إلى #لبنان، ووقوع أي #اشتباكات مباشرة بين الجانبين، وذلك بعد #تصريحات للجيش الإسرائيلي قال فيها إن جنوده يخوضون #معارك #عنيفة مع مقاتلي #حزب_الله في جنوبي لبنان.
وأكد مسؤول الإعلام في حزب الله محمد عفيف أن “كل #الادعاءات_الصهيونية أن قوات الاحتلال دخلت لبنان كاذبة”، مشددا على أنه لم يحدث أي #اشتباك بري مباشر بعد بين #المقاومة وقوات الاحتلال.
وقال إن “مجاهدي الحزب مستعدون للمواجهة مع قوات العدو التي تتجرأ أو تحاول دخول أراضي لبنان”.
مقالات ذات صلة إعادة تشكيل محكمة أمن الدولة برئاسة العودات وعضوية 20 قاضياً 2024/10/01وشدد على أن قصف قاعدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد ليس إلا بداية، مؤكدا على أن الحزب سيلحق “أكبر الخسائر في قوات العدو التي تحاول دخول الأراضي اللبنانية”.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أكد في تغريدة على موقع “إكس” اليوم الثلاثاء، أن معارك عنيفة تدور في جنوبي لبنان، داعيا “السكان لعدم التحرك بالمركبات من الشمال إلى جنوب نهر الليطاني حتى إشعار آخر”.
من جهته، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن الجيش الإسرائيلي “يخوض حاليا قتالا في ظروف ليست سهلة بجنوب لبنان”، مضيفا أن “هذا هو الوقت المناسب لهزيمة حزب الله وإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم”.
وسبق أن أفاد جيش الاحتلال بأن قوات الفرقة 98 بلواءي الكوماندوز والمظليين واللواء 7 المدرع هي التي تشارك في عملية لبنان.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن القوات المشاركة في العملية هي من النوع الذي يقوم بعمليات محدودة، مؤكدا أنه لم ترد تقارير حتى الآن عن اشتباكات مع قوات حزب الله ضمن العملية البرية.
حزب الله يتصدى
من جهة أخرى، أعلن حزب الله في بيانات منفصلة أن عناصره استهدفوا اليوم الثلاثاء تحركا وتجمعا لجنود إسرائيليين في موقع المطلة الإسرائيلي بقذائف المدفعية والصواريخ وحققوا فيه إصابات مباشرة، كما استهدفوا جنودا إسرائيليين عند بوابة مستوطنة شتولا الإسرائيلية بالقذائف المدفعية.
وفي بيان آخر، قال الحزب إن مقاتليه استهدفوا تحركات لجنود العدو الإسرائيلي في البساتين المقابلة لبلدتي العديسة وكفركلا بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيهم إصابات مؤكدة، موضحا أن هذه الهجمات تأتي دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ودفاعا عن لبنان وشعبه.
الجيش الإسرائيلي أعلن أن العملية تشمل عددا من القرى القريبة من الحدود (غيتي)
بدء العملية
وفجر اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في لبنان، وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن قوات الجيش بدأت عملية عسكرية برية مركزة في جنوبي لبنان.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان “بدأنا عملية برية محددة جنوبي لبنان وفقا لقرار المستوى السياسي”، وأضاف أن العملية تشمل عددا من القرى القريبة من الحدود.
وأوضح أن الجيش يعمل وفقا لخطة منتظمة تشرف عليها هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية، وقال إن العملية البرية تهدف “لإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم”.
ولفت إلى أنه “تمت الموافقة على مراحل الحملة، ويتم تنفيذها وفقا لقرار المستوى السياسي”، مضيفا أن العملية يرافقها مساندة جوية ومدفعية، “وأنها تأتي بالتزامن مع عملية متواصلة في قطاع غزة وساحات أخرى”.
من جهته، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن العملية البرية التي شنها الجيش هي “عملية محددة ومحدودة في الزمن والنطاق ولا تهدف إلى احتلال جنوب لبنان”.
الجيش اللبناني واليونيفيل
وقبيل الإعلان الإسرائيلي، أفاد مصدر بالجيش اللبناني بأن “قوات الجيش اللبناني تعيد التمركز وتجميع القوى” في أجزاء من جنوبي لبنان قرب الحدود.
إعلان
وقال الجيش اللبناني إن “ما نشرته بعض وسائل الإعلام بشأن انسحاب الجيش من مراكز حدودية جنوبية عدة كيلومترات غير دقيق”.
كذلك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس الاثنين إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لم تتمكن من القيام بدوريات بسبب شدة الضربات الإسرائيلية وصواريخ حزب الله التي تستهدف إسرائيل.
وقتل أكثر من ألف شخص في لبنان، وفق السلطات، منذ أن ارتفع مستوى التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لبنان اشتباكات تصريحات معارك عنيفة حزب الله الادعاءات الصهيونية اشتباك المقاومة الجیش الإسرائیلی الجیش اللبنانی جنوبی لبنان حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء قواعد عسكرية جديدة في سوريا بعمق 65 كيلومترا
سرايا - قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير يوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإقامة مواقع عسكرية إضافية في سوريا ومنع النظام الجديد من نشر أسلحة متطورة جنوب العاصمة دمشق. وذكرت الصحيفة أن تل أبيب ولمنع النظام الجديد من ترسيخ وجوده العسكري على طول الحدود مع إسرائيل، حددت منطقة تبعد نحو 65 كيلومترا عن السياج الحدودي يسمح فيها بوجود قوات الشرطة السورية.
وأفاد المصدر ذاته أن إسرائيل ستمنع نشر أي أسلحة بعيدة المدى مثل منصات إطلاق الصواريخ.
كما يستعد الجيش لإنشاء مواقع إضافية في المنطقة العازلة في الأراضي السورية.
وأشارت إلى أنه وابتداء من يوم الأحد، سيتمكن مئات السوريين من أبناء الطائفة الدرزية من الدخول والعمل في إسرائيل.
وأوضحت أن قوات الدفاع الإسرائيلية تستعد للبقاء لفترة طويلة في الأراضي السورية ولهذا الغرض تم تحديد "مناطق أمنية" جديدة أمام القوات العسكرية للنظام الجديد في البلاد.
وبتوجيه من المستوى السياسي، يتعين على قوات الدفاع الإسرائيلية منع أي تمركز عسكري للقوات السورية على عمق حوالي 65 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وبينت الصحيفة أنه ومن السياج الحدودي إلى مسافة حوالي 5 كم إلى الشرق، تسيطر القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة حيث تعمل ثلاثة ألوية بشكل مفتوح جزئيا لمنع محاولات التسلل إلى إسرائيل.
ويمنع الجيش المدنيين السوريين من دخول هذه المنطقة، باستثناء أولئك الذين يعيشون هناك بالفعل، حيث تم تعريف المنطقة حتى حوالي 15 كم من السياج الحدودي كمنطقة أمنية، ويمنع الجيش الإسرائيلي قوات النظام الجديد من دخولها.
وفي منطقة تبعد نحو 65 كيلومترا عن الحدود حتى الطريق الذي يربط العاصمة دمشق ومدينة السويداء الجنوبية، لن يسمح الجيش الإسرائيلي للنظام السوري بإدخال أسلحة بعيدة المدى مثل منصات إطلاق الصواريخ أو أنظمة الأسلحة المتطورة.
والشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل "لن تسمح لقوات النظام الجديد في سوريا بدخول المنطقة الواقعة جنوب دمشق".
ومع ذلك، يعتزم الجيش في الوقت الراهن السماح لقوات الشرطة بدخول المنطقة لمسافة أبعد من 15 كيلومترا من الحدود.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وصعود أحمد الشرع إلى السلطة، نفذ الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على المواقع العسكرية سواء تلك التابعة لنظام الأسد أو النظام الحالي، بهدف إحباط أي إمكانية للتمركز العسكري في جنوب البلاد.
ويهاجم سلاح الجو الإسرائيلي مواقع سورية بشكل شبه يومي وهناك مخاوف من محاولة إعادة تمركزها، إلى جانب الشاحنات وشحنات الأسلحة التي تركتها قوات الأسد في المنطقة والتي هناك مخاوف من وقوعها في أيدي النظام السوري الجديد.
وفي هذه الأثناء، قرر الجيش الإسرائيلي إنشاء نظام تنسيق من أجل الحفاظ على الاتصالات مع سكان القرى الدرزية في سوريا بالقرب من الحدود.
القرى الدرزية
وبدءا من الأحد المقبل، ستسمح إسرائيل لسكان القرى الدرزية الذين يعيشون بالقرب من الحدود بالدخول والعمل في إسرائيل وسيسمح للمئات منهم بالدخول وسيتم تشغيلهم بشكل أساسي في قطاعي البناء والزراعة.
ووفق الصحيفة العبرية، تعمل قوات الدفاع الإسرائيلية أيضا على إصلاح وتحسين البنية الأساسية للقرى الدرزية في سوريا، بما في ذلك خطوط المياه والخدمات الطبية.
وفي وقت لاحق، سوف تسمح القوات المسلحة الإسرائيلية بلقاءات عائلية بين الدروز من سوريا وأبناء دروز إسرائيل، وهو ما كان محظورا أثناء حكم الأسد.
واليوم، يعيش نحو 40 ألف مدني سوري في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدفاع الإسرائيلية (25 ألفا في مرتفعات الجولان و15 ألفا عند سفح جبل الشيخ) معظمهم من الدروز الذين تعهدت إسرائيل بحمايتهم إذا تعرضوا لهجوم.
المصدر: "هآرتس"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1544
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-03-2025 01:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...